قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا شوتكان، إن قرار تحديد موعد محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يمكن أن يأخذ في الاعتبار المسؤوليات الأخرى للرئيس السابق.

وأضافت: "تحديد موعد المحاكمة، ينبغي ألا يرتبط بالالتزامات المهنية للشخص، ولهذا يجب على ترامب مثل أي متهم آخر، أن يتقيد بموعد المحاكمة بغض النظر عن جدول أعماله".

أخبار متعلقة وسط عاصفة رعدية.. فينيسيا تُفعّل بوابات الفيضاناتتتحول إلى إعصار.. العاصفة إداليا تواصل الزحف نحو فلوريدا4 تهم جنائية

يواجه ترامب المحاكمة في الرابع من مارس 2024، 4 تهم جنائية تتعلق بما تردد عن جهوده للبقاء في السلطة بعد أن خسر الانتخابات عام 2020.

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الاثنين، إن هذا يعني أن اختيار هيئة المحلفين سيبدأ عشية يوم الثلاثاء 5 مارس، عندما تعقد ولايتا كاليفورنيا وتكساس وعشرات الولايات الرئيسية الأخرى الانتخابات التمهيدية الرئاسية.

تغيير نتائج انتخابات 2020

اتهم المحقق الخاص جاك سميث ترامب بالانخراط في مؤامرات لتغيير نتائج انتخابات 2020 من أجل البقاء في السلطة رغم خسارته أمام الرئيس جو بايدن.

وطلب سميث أن يكون تاريخ انطلاق المحاكمة في 2 يناير 2024، بزعم أن هناك مصلحة عامة في رؤية القضية تحل قبل إجراء الانتخابات.

وقال سميث في الملف الذي رفعه للمحكمة، إن فريقه سيحتاج من 4 إلى 6 أسابيع لعرض قضيته في المحاكمة.

طلب محامي ترامب

طلب جون لاورو محامي ترامب في الملف الذي رفعه إلى المحكمة، أن تعقد المحاكمة في أبريل 2026، مشيرًا إلى كمية الأدلة التي تلقاها من الحكومة.

وقال إن الادعاء سيحتاج أيضا من 4 إلى 6 أسابيع لتقديم دفاعه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية محاكمة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

خامنئي يهدد ترامب: استهداف جديد لقواعد أمريكية "مهمة" في المنطقة

في تصعيد جديد ينذر بتوترات أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وجّه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة تهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده تحتفظ بقدرة فعلية على استهداف مواقع أمريكية "مهمة وهجومية" في المنطقة، وأن الرد الإيراني قد لا يتوقف عند حدود الضربة السابقة على قاعدة "عين الأسد".

ترامب في مرمى الرسالة الإيرانية

الرسالة الإيرانية جاءت عبر منشور رسمي لحساب خامنئي بالفارسية على منصة "إكس" وتضمنت صورة كاريكاتيرية لتمثال الحرية الأمريكي يحمل ملامح وجه الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد بدا كمن تعرض لقصف مباشر. الصورة حملت عنوانًا بارزًا: "صفعة قاسية وساحقة إلى إحدى القواعد الأمريكية في المنطقة، والانتقام القاسي قادم".

في تعليق مرافق، تم التلويح بأن الاستهداف الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" في العراق بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، يمكن أن يتكرر – ليس فقط في العراق، بل في أي دولة تستضيف قواعد أمريكية.

تحذير مبطّن للدول الحليفة لواشنطن

تضمنت الرسالة أيضًا تحذيرًا صريحًا لحلفاء واشنطن في المنطقة، جاء فيه:
“حادث قابل للتكرار لكل الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها... على العدو أن يعيد النظر في حساباته، فستصبح أجواء المنطقة غير آمنة له”.

التصريحات تُعد بمثابة تحذير مباشر للسعودية، قطر، الإمارات، البحرين، والكويت، وهي الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية في الخليج.

من عين الأسد إلى "العديد"؟

رغم أن طهران كانت قد أعلنت مرارًا أن الرد على اغتيال سليماني قد نُفّذ من خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في يناير 2020، فإن الرسالة الجديدة تضمنت إشارة مفاجئة إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، حيث قالت التدوينة: “وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة قوية لأمريكا بهجوم على قاعدة العديد، وألحقت بها أضرارًا”.

هذه الإشارة أثارت تساؤلات حول توقيت الاستهداف ومصداقيته، في ظل عدم إعلان واشنطن أو الدوحة عن تعرض القاعدة لأي قصف في الفترة الأخيرة.

رسائل لأكثر من طرف.. ترامب ليس وحده المقصود

رسالة خامنئي، رغم استخدامها لرمزية ترامب، تحمل مضمونًا أوسع يتجاوز الشخصيات، وتبدو موجهة إلى إدارة الرئيس جو بايدن أيضًا، خاصة مع استمرار الجمود في المحادثات النووية، وزيادة الوجود الأمريكي العسكري في مياه الخليج منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة.

كما تأتي الرسالة في توقيت حساس، حيث تحتدم الانتخابات الأمريكية ويواصل ترامب تقدمه في استطلاعات الجمهوريين، ما قد يفتح الباب أمام عودة التوتر مع طهران إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.

هل تنذر الرسالة بمواجهة جديدة؟

اللغة المستخدمة في تدوينة المرشد الأعلى، خاصة عبارة "الانتقام القاسي في الطريق"، تثير احتمال تصعيد ميداني جديد، سواء في العراق أو سوريا أو الخليج.
لكن الأهم هو أن طهران أرادت إعادة وضع "الردع الإيراني" على الطاولة، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات استراتيجية، أبرزها التفاهمات السعودية–الأمريكية، والتقارب الإيراني–الروسي–الصيني.

رسالة خامنئي ليست مجرد تصريح إعلامي، بل تمثل جزءًا من استراتيجية ردع متعددة المستويات، تستهدف واشنطن وحلفاءها الإقليميين. وبينما قد تتجنب إيران مواجهة شاملة، فإنها تسعى لفرض قواعد جديدة للاشتباك، تؤكد من خلالها أنها قادرة على المبادرة والرد – في الزمان والمكان اللذين تختارهما.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • ترامب يمنح الضوء الأخضر لضباط الحدود.. قاضية تأمره بوقف الاعتقالات للمهاجرين!
  • تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بالكاميرون أكتوبر المقبل
  • قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين
  • قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية لـذوي البشرة البنية
  • قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف عمليات التوقيف والاعتقالات العشوائية
  • خامنئي يهدد ترامب: استهداف جديد لقواعد أمريكية "مهمة" في المنطقة
  • منصة "قبول" تعلن موعد نتائج الاختبارات والمقابلات الشخصية
  • عاجل.. منصة "قبول" تعلن موعد نتائج الاختبارات والمقابلات الشخصية
  • على رأسها الأهلي.. وزارة الشباب والرياضة تتجه لتأجيل انتخابات الأندية