بحمولة تتجاوز 285 ألف طن.. رسو العملاقتين "أدونيس وتايتن" بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
ميناء الإسكندرية
شهدت محطة "تحيا مصر متعددة الأغراض" بميناء الإسكندرية استقبالًا متزامنًا لسفينتين عملاقتين تابعتين للخط الملاحي العالمي "CMA CGM، وهما CMA CGM ADONIS وCMA "CGM TITAN، بحمولة إجمالية تتجاوز 285 ألف طن.
ميناء الإسكندريةوتُعد السفينة CMA CGM ADONIS واحدة من أحدث وأكبر السفن في أسطول CMA CGM، وتبلغ حمولتها الإجمالية نحو 154،000 طن، بطول يبلغ 366 مترًا، وعرض 51 مترًا، وغاطس يصل إلى 16 مترًا، مع قدرة استيعابية أكثر من 15،400 حاوية مكافئة.
وتصل حمولة السفينة CMA CGM TITAN، الإجمالية أكثر من 131،000 طن، ويصل طولها إلى 363 مترًا، وعرضها 45.6 مترًا، بغاطس يصل إلى 12 مترًا، وتستوعب ما يقارب 11،400 حاوية مكافئة، مما يجعلها أيضًا من السفن العملاقة التي تعزز القدرة التنافسية لمحطة "تحيا مصر".
وقامت إدارات الحركة والخدمات البحرية بالميناء بكافة الترتيبات الفنية واللوجستية لاستقبال السفينتين، شملت الإرشاد والقطر والتأمين الملاحي، فضلًا عن التنسيق الدقيق مع الأطقم التشغيلية لضمان سرعة وفعالية إجراءات التفريغ والتداول.
ميناء الإسكندرية
هذا وقد أكدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية استمرار جهودها لرفع كفاءة الأداء، وتعزيز جاهزية الأرصفة والمحطات الحديثة، بما يدعم رؤية الدولة المصرية في تحويل الموانئ البحرية إلى مراكز لوجستية إقليمية قادرة على المنافسة عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية الاسكندرية الموانئ البحرية حمولة السفينة
إقرأ أيضاً:
ميناء خزائن البري يدشن الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار
العمانية: اعتمد ميناء خزائن البري، التابع لمجموعة أسياد، بشكل رسمي محطة نهائية لاستقبال الحاويات القادمة من مختلف الموانئ العالمية، كما دشن الميناء الممر الجمركي الآمن مع ميناء صحار، مما سيعزز تكامل الموانئ العُمانية ويدعم كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية.
ويمثل الممر الجمركي الآمن نقلة نوعية لدعم منظومة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير للقطاع الخاص العماني، حيث يمكن التجار والمستثمرون من نقل بضائعهم بسلاسة وموثوقية، ضمن بيئة جمركية تعزز كفاءة الأداء اللوجستي وتُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، كما يوفر للشركات العمانية وصولا أكثر سلاسة إلى الأسواق العالمية مما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم نمو القطاع الخاص.
ويتضمن المشروع منظومة جمركية متطورة تتيح إجراء التخليص من محطة واحدة في ميناء خزائن تعتمد على رصاص وكيل الشحن بدلًا من الترصيص التقليدي، وقبول الضمان الخطي، مما يختصر الوقت والجهد ويُسهم في تحسين تجربة المستفيدين.
وتعكس هذه الإجراءات التزام مجموعة أسياد بتسهيل حركة التجارة عبر الحدود وتوفير بيئة أعمال مرنة وآمنه تتماشى مع الممارسات العالمية وتدعم نمو القطاعين التجاري واللوجستي الذي يعزز مكانة ميناء خزائن البري كمحطة متكاملة ومحورية في قلب سلاسل الإمداد.
ووضح سعد بيت نصيب، المدير التنفيذي لميناء خزائن البري أن هذا الإنجاز يمثل خطوة فارقة في تطوير بيئة الأعمال اللوجستية في سلطنة عُمان، ويمنح القطاع الخاص والمستثمرين مزيدًا من الكفاءة والموثوقية، ويعزز موقع سلطنة عُمان كبوابة تجارية ذكية تربط المنطقة بالعالم.
وقال: إن هذه المبادرة، تؤكد على التزام ميناء خزائن البري في مجموعة أسياد بابتكار حلول متقدمة تدعم «رؤية عُمان 2040» وتفتح آفاقًا أوسع لنمو التجارة والاستثمار.