اوكلت المليشيا الحوثية أحد قياداتها المتهم بقضة قتل بالقيام بإعداد قافلة عنب من منطقة بني حشيش والتي ينتمي إليها لتقديمها لجبهات القتال الحوثية .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان المليشيا الحوثية أوكلت أحد القيادات التابع لها والمتورط بجريمة قتل إبراهيم احمد القشار أحد أبناء يريم محافظة إب بأعداد قافلة عنب من بني حشيش مقابل غض الطرف عنه .


وأضافت المصادر إن القيادي الحوثي إبراهيم عبده الويسي والمتهم بقتل القشار بعد اعتراضه بعربة عسكرية حوثية "طقم عسكري" وإطلاق وابل من الرصاص عليه قبل أكثر من نصف شهر يأكل العنب ويجمعها من بني حشيش حرا طليقا دون اقتراث للجريمة التي ارتكبها بحق مواطن أعزل .
وأكدت المصادر إن المشاط يرفض التوقيع على أي عقوبة إعدام بحق أي متهم من السلالة والتي تمنع اعدام أي "سيد - بعبد" وترى جميع اليمنيين عبيدا وفقا لفتوى دينية حوثية غير معلنة يعمل بها المشاط والذي يشغل منصب رئيسي المجلس السياسي الأعلى للحوثيين وتم تجميد العديد من الجرائم .
وأقدم القيادي الحوثي الويسي بقتل القشار والذي يبلغ من العمر (21) عاماً في ال10 من أغسطس الجاري ، وبطريقة همجية ودون أي اقتراث كونه مواطن من الدرجة الثانية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان باستعادة المناطق التي حررها الجيش مؤخرا؛ فهو انتصار جاء في لحظة هي في أمس الحاجة إليه بعد هزيمة أم درمان وهزائم سابقة وانحدار معنويات مقاتليها إلى الحضيض.

هذا الانتصار سيعيد إليهم بعض الثقة التي فقدوها في أنفسهم، يكسر تهيبهم لمتحرك الصياد، ويعيد ثقة المكونات الداعمة للمليشيا في المليشيا بعد أن بدأت تفقدها بسبب تقدم الجيش، وكذلك هذا الانتصار قد يؤدي إلى عودة المترددين مرة أخرى إلى القتال في صفوف المليشيا بعد أن كانوا قريبين من التسليم أو الانضمام للجيش.

كل هذه فوائد حققتها المليشيا والتي كانت مصممة على استعادة هذه المناطق كما تابعنا تصريحات عبدالرحيم دقلو قبل أسبوع.

ومع ذلك، فقد دفعت المليشيا ثمنا غاليا وتكبدت خسائر كبيرة خصوصا في محور الخوي.
وكذلك المؤكد أيضا أنها اضطرت لخوض هذه المعركة ضد الجيش في هذا المحور بدلا من الفاشر. وأهم مكسب للجيش من ذلك هو خوضه معركة في ميدان يملك فيه خطوط إمداد مفتوحة بدلا من القتال تحت الحصار في الفاشر. فالجيش قد يخسر ويتراجع في محور كردفان ولكنه يقاتل في وضعية مريحة من حيث الإمداد، أهم عامل في المعركة.
لا أعرف إن كان الجيش خسر المعارك الأخيرة بشكل حقيقي أم انسحب تكتيكيا؛ هذان احتمالان.

ولكن الجيش أصلا جاء لكي يهاجم ويقاتل المليشيا ويفترض أنه مستعد لذلك، هذا يضعف احتمال الانسحاب التكتيكي، ويعزز فرضية أن الجيش ووجه بهجوم عنيف قدر معه أن الخسائر في جانبه ستكون كبيرة مهما كانت خسائر الطرف الآخر فاختار الانسحاب وتنظيم الصفوف. هذا وارد ومرجح.

فالمليشيا مستعدة أن تخوص معركة تخسر فيها حنود وعتاد بلا حساب، الجيش لا يفعل ذلك ولا يدخل معركة خسائرها البشرية والمادية أكبر من قيمتها العسكرية في سياق المعركة الكلي.

وعلى أي حال، كردفان هي ساحة معركة، وساحة معركة من موقع مريح للجيش. وبطبيعة الحال، فالمعركة تحدث في مدى زمني معين وفي مكان معين، وما يحدث خلال هذا المدى الزمني وفي ساحة المعركة لا يأخذ معناه الكامل إلا بنهاية المعركة. بمعنى التقدم، التراجع، السرعة، الإبطاء، اكتساب الأرض، فقدان الأرض، هذه كلها وقائع لا معنى لها بمعزل عن النتيجة النهائية للمعركة.
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويتقبل شهداءه ويشفي جرحاه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مباحث البياضية بالأقصر تنجح في القاء القبض على تاجر مخدرات بحوزته حشيش وتامول
  • المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
  • المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان
  • العثور على حشيش في حلوى جيلي كولا بـ هولندا .. ما القصة؟
  • بالمجان.. كشف وعلاج لـ1220 مواطنًا خلال قافلة طبية بكوم حمادة في البحيرة
  • اكتشاف حشيش في عبوات أشهر جيلاتين للأطفال
  • العثور على حشيش داخل أشهر حلويات "جيلاتين كولا"
  • قافلة طبية مجانية بجنوب الوادي تكشف على 648 مواطنًا بقرية عزبة حمد في بهجورة
  • إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان
  • صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات