جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال عام.. تصاعد مؤشرات أدائها الأكاديمي والرقمي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
المناطق_واس
سجّلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال العام الجامعي 1446هـ، تقدمًا في مؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي والتحول الرقمي والخدمة المجتمعية، محققة قفزات نوعية في مختلف مجالات الأداء، ما يعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولتواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية وطنية قادرة على دعم مستهدفات التنمية وبناء نموذج جامعي متكامل في الأداء والتأثير.
ونالت الجامعة اعترافًا أكاديميًا دوليًا مرموقًا بحصولها على تصنيف “التاج الثلاثي”، (Triple Crown University)، وذلك عقب دخولها للمرة الأولى في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، ضمن النطاق (721–730) عالميًا، لتُصنَّف ضمن أفضل (10) جامعات سعودية.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تختتم مسابقة “مواهب” في نسختها التاسعة 12 فبراير 2025 - 3:03 صباحًا جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاويُمنح تصنيف “التاج الثلاثي” للجامعات التي تُدرج في أبرز ثلاثة تصنيفات أكاديمية عالمية موثوقة، تشمل تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE)، والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU)، إضافة إلى تصنيف QS، إذ أظهر تقرير QS تميز الجامعة في عدد من المؤشرات البارزة، فحلت في المرتبة 109 عالميًا، والمركز الثالث على مستوى الجامعات السعودية في مؤشرات أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وتنوع الهيئة الأكاديمية، وشبكة البحث الدولية؛ مما يعكس الأثر المتنامي للجامعة في المشهدين الوطني والدولي.
كما صُنفت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، وذلك بعد تحقيقها مراكز متقدمة في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلق بجودة التعليم، والهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، تأكيدًا على التزامها بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وحصلت الجامعة كذلك على دعم سبعة مقترحات بحثية من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ضمن مبادرات عام 2024، في مساري العلوم الأساسية والأبحاث التطبيقية والتقنية، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتحقيق التحول نحو اقتصاد معرفي متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي جانب التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني، حصدت الجامعة فئة “التميز” في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي، وبلغت نسبة التحول الرقمي فيها (82.85%)، محققة المركز الثامن بين (32) جهة تعليمية. وتُرجم ذلك بتنفيذ أكثر من (4500) مقرر إلكتروني، ومنح (2200) طالب وطالبة مسارات التعلم المرن، بالإضافة إلى رفع نحو (1880) موردًا تعليمياً مفتوحاً على منصة OERx، كما طوّرت الجامعة منصة “تقارير” لمتابعة تفاعل الكليات مع نظام Blackboard، ما يعكس التزامها الراسخ بالتحول المؤسسي نحو بيئة رقمية مستدامة.
وعلى صعيد القبول والتوسع الأكاديمي، ارتفع عدد طلاب وطالبات الجامعة إلى أكثر من (31) ألفًا، منهم (883) طالبًا غير سعودي، في توسع مدروس يعكس استقطاب الجامعة للكفاءات الطلابية من داخل المملكة وخارجها، في حين أطلقت الجامعة في مسار “تأهيل الطلبة”، عدة مبادرات نوعية بالشراكة مع جهات وطنية، من أبرزها (13) برنامجًا لتأهيل (1000) خريج بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، و7 برامج جامعية قصيرة بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
وأطلقت الجامعة مبادرة “مسك المهارات”، التي استفاد منها أكثر من (400)، وأسفرت عن تخريج (46) طالبًا وطالبة بشهادة جاهزية سوق العمل، فيما واصلت الجامعة توسعها في برامج الدراسات العليا بإطلاق (39) برنامجًا نوعيًا، كان أولها برنامج دكتوراة “الفلسفة في الحوسبة”، وسجّلت نموًا بنسبة (142.3%) في أعداد المقبولين في الدراسات العليا خلال العام.
وفي المجال البحثي والعلمي، واصلت الجامعة تحقيق أرقام متقدمة، حيث نشرت نحو (21) ألف ورقة علمية منذ عام 2019، تجاوز عدد الاستشهادات العلمي بها (275) ألفًا، مع نسبة استشهاد علمي عالمي بلغت 73% مقارنة بمثيلاتها في معدل الاستشهاد بأبحاث الجامعة.
وحافظت الجامعة على المركز الخامس بين الجامعات السعودية في حجم النشر العلمي للسنة الرابعة تواليًا، مع استمرار التميز في النشر ضمن المجلات المصنفة عالميًا ضمن Q1 وQ2، كما نال قسم الرياضيات بالجامعة تصنيفًا عالميًا ضمن أفضل 100 – 150 قسمًا حسب تصنيف شنغهاي المرموق، ما يعزز مكانتها على المستوى الدولي، ويعكس التميز المؤسسي والتنافسية العالمية.
ولم تغفل الجامعة دورها المجتمعي، حيث نفذت (535) برنامج مسؤولية مجتمعية استفاد منها نحو (43) ألف مستفيد، ووفرت (614) فرصة تطوعية مستوعبة (3585) متطوعًا بواقع (27474) ساعة تطوعية، مع تحقيق نسبة رضا بلغت (99.98%)، ما يترجم التزام الجامعة بدورها المجتمعي ويعزز ثقافة العطاء. وعلى مستوى الجوائز والاعتمادات، حصلت الجامعة على عدد من الشهادات العالمية، من بينها شهادة ISO 22301 في إدارة استمرارية الأعمال، واعتماد عيادات طب الأسنان كمركز تدريبي للبورد السعودي، والمختبرات المركزية وفق المعايير الدولية، إضافة إلى حصدها سبع ميداليات دولية في معرض جنيف للاختراعات.
وفي إطار تعزيز كفاءة الإنفاق والتشغيل، حققت الجامعة وفرًا بنسبة (32.6%) ضمن مشروع ترشيد استهلاك الطاقة، ونفذت سلسلة مبادرات إدارية ومالية عززت من كفاءة الإنفاق والتشغيل، شملت إطلاق مبادرة “الجامعة الخضراء” لتوسعة المساحات المزروعة داخل الحرم الجامعي لتغطي 200 ألف متر مربع، تعزيزًا للتوجه البيئي المستدام، كذلك حصدت الجامعة الوسام البرونزي والمركز الثالث على مستوى الجامعات في جائزة وزارة المالية لمشروع التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، محققةً نتيجة 3 من 3 في تقييم هيئة كفاءة الإنفاق في المشروعات الحكومية، مما يؤكد تميزها في الإدارة المالية والتشغيلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز جامعة الأمیر سطام ما یعکس عالمی ا تصنیف ا
إقرأ أيضاً:
الغزالي: مصر الأولى عالميًا في تحقيق مؤشرات الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي
كتب- أحمد جمعة:
أعلن الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن مصر أصبحت أول دولة في العالم تحقق مؤشرات الأداء الثلاثة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ضمن "المبادرة العالمية لسرطان الثدي"، والتي تهدف إلى خفض معدلات الوفاة الناتجة عن سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا، بما يؤدي إلى تقليل الوفيات بنسبة 25% بحلول عام 2030، و40% بحلول عام 2040.
وأوضح الغزالي ردًا على سؤال مصراوي خلال جلسة صحفية، أن منظمة الصحة العالمية حددت ثلاث مؤشرات رئيسية كمعايير نجاح في التعامل مع المرض، أولها أن تتجاوز نسبة الحالات المكتشفة في مراحلها المبكرة 60% من إجمالي الحالات، والثاني أن يتم تشخيص المرض خلال أقل من 60 يومًا، أما المؤشر الثالث فهو أن تتم مناقشة قرارات العلاج لـ80% من الحالات من خلال لجنة طبية متعددة التخصصات (كونسلتو).
وأشار إلى أن مصر لم تكتفِ بتحقيق تلك المعايير فحسب، بل تجاوزت الأرقام المطلوبة في المؤشرات الثلاثة، ففي عام 2019، عند بداية إطلاق المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، كانت نسبة اكتشاف الحالات في مراحل مبكرة لا تتجاوز 30%، أما في عام 2025 فقد وصلت النسبة إلى 80%، مما يمثل تحوّلًا جذريًا في آلية الكشف.
وفيما يخص سرعة التشخيص، أظهرت بيانات المبادرة أن متوسط المدة الزمنية التي كانت تستغرق لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في 2019 بلغت نحو 120 يومًا، في حين تم تقليص هذه المدة حاليًا إلى 48 يومًا فقط، وهو رقم يقل بكثير عن الحد الزمني المعتمد من منظمة الصحة العالمية.
وأكد الغزالي أن المؤشر الثالث المتعلق بطريقة اتخاذ القرار العلاجي قد تحقق كذلك، حيث أصبحت قرارات العلاج تُتخذ بالكامل تقريبًا عبر لجان طبية متعددة التخصصات سواء في مستشفيات وزارة الصحة أو مستشفيات الجامعات، وهو ما يضمن أعلى درجات الكفاءة العلمية والتكامل في تقييم الحالات.
واعتبر الغزالي أن هذا الإنجاز غير المسبوق هو ثمرة مباشرة للدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي، ولمنظومة العمل المتكاملة التي تم تأسيسها ضمن المبادرة الرئاسية، والتي جمعت بين الفحص المبكر، والتشخيص السريع، والبروتوكولات العلاجية المتطورة، والتدريب المستمر للكوادر الطبية.
وأضاف أن التجربة المصرية باتت تُدرّس عالميًا كنموذج ناجح في تطبيق استراتيجيات مكافحة سرطان الثدي، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة والموارد المتوسطة، مشددًا على أن استمرار هذا المستوى من الأداء يضع مصر في موقع الريادة على مستوى الصحة العامة في المنطقة.
اقرأ أيضا:
ارتفاع الرطوبة وحرارة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
تفاصيل قانون "أبوشقة" لتطوير كليات التربية وربطها باحتياجات سوق العمل
ينطلق الثلاثاء المقبل.. رضوى الشربيني تروج لموسم جديد من "هي وبس"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور هشام الغزالي مؤشرات الصحة العالمية مكافحة سرطان الثديتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة