نيكولاس ويليامز : ترامب شخص يهوى عقد اتفاقيات
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال نيكولاس ويليامز المسؤول السابق فى هيئة الأركان الدولية لحلف الناتو، إن إيران وإسرائيل أرادوا أن يكون هناك قصف بكثافة خلال الأيام الماضية .
وتابع ويليامز خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أن ترامب شخص يهوى عقد اتفاقيات، ويعتقد أن كل شئ يفترض أن يكون اتفاق، وهذا أصل ثابت لديه، فالدبلوماسية لا يمكن أن تتم بدون كتابة واتفاق مكتوب .
وأضاف ويليامز أن الرئيس الأمريكى ترامب سعيد ، لأنه يعتقد انه قد توصل إلى اتفاق ودمر قدرات التخصيب لدى إيران.
علق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين على التطورات الأخيرة في التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أن ما جرى خلال الأيام الماضية كان مدروسًا بعناية من الجانبين، وانتهى بتهدئة متوقعة بعد استهداف قاعدة "العديد" في قطر.
قال حسين خلال مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامى أسامة كمال في برنامج مساء dmc على قناة دى أم سى : "توقعت حدوث تهدئة بين الطرفين، خاصة أن كل منهما حصل على ما يريد، واكتشف أنه لا يمكن تحقيق نصر مطلق".
وأضاف أن الضربة الإسرائيلية التي وقعت في 13 يونيو لم تكن عشوائية، بل جاءت وفق تخطيط مسبق وتحديد أهداف دقيقة، وألحقت ضررا بالغا بمنظومات الدفاع الجوي الإيرانية.
وأشار حسين إلى أن ما حدث جزء من سيناريو مدروس، حيث كان لدى الطرفين قناعة بعدم القدرة على الإطاحة بالآخر. وقال: "إسرائيل لا تستطيع الانتصار في أي حرب دون دعم أمريكي، وفي المقابل لا يمكن لإيران التغلب على إسرائيل في ظل هذا الفارق الهائل في الإمكانيات التكنولوجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إيران إسرائيل إیران وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
أعلنت وزارة الخارجية الغانية أمس الأربعاء ترحيل 3 إسرائيليين بعد أيام من احتجاز عدد من مواطنيها في مطار بن غوريون في تل أبيب ثم ترحيلهم، في حين اعتبرته أكرا "معاملة غير إنسانية وغير مبررة".
وأوضحت وزارة الخارجية الغانية أن 7 من مواطنيها -بينهم 4 نواب برلمانيين- تعرضوا منذ الأحد الماضي للاحتجاز لساعات طويلة دون مبرر، قبل أن يفرج عنهم بعد تدخّل دبلوماسي.
كما تم ترحيل 3 آخرين قسرا إلى أكرا على متن أول رحلة متاحة، وهو ما وصفته الحكومة بأنه "تصرف مستفز وغير مقبول".
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد البرلماني كان يشارك في مؤتمر دولي بشأن الأمن السيبراني في تل أبيب، في حين عاد المرحّلون الثلاثة إلى بلادهم فورا.
وقالت الخارجية الغانية إن "الحكومة اضطرت للرد بالمثل"، مؤكدة أن "كرامة المواطنين الغانيين ستظل مصونة كما كرامة مواطني الدول الأخرى".
وأكدت أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لديها لغياب السفير، وأبلغته احتجاجها "بأشد العبارات".
كما شددت على أن مزاعم إسرائيل بعدم تعاون السفارة الغانية في تل أبيب "لا أساس لها"، مؤكدة التزام البعثة بالقوانين الدولية.
وكانت غانا وإسرائيل أقامتا علاقات دبلوماسية عقب استقلال الأولى عام 1957، لكنها قُطعت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تضامنا مع الموقف العربي.
لكن العلاقات أعيدت عام 1994، وشهدت منذ ذلك الحين تعاونا في مجالات متعددة، إلى جانب حركة سفر منتظمة بين البلدين.
ورغم التصعيد فإن الخارجية الغانية أكدت أن الطرفين اتفقا على السعي إلى "حل ودي" للأزمة، لكن أكرا شددت على أن أي تفاهم مستقبلي يجب أن يضمن معاملة مواطنيها "بكرامة واحترام" مثلما تتوقع الدول الأخرى من غانا.
إعلان