مباشر. روسيا تعلن إحباط أحدث هجوم أوكراني بالطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرات مسيّرة أوكرانية فوق منطقتي تولا وبيلغورود، دون الإشارة إلى وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
وقالت الوزارة في بيان عبر تطبيق "تليغرام" إن الدفاعات الجوية "دمّرت" طائرتين مسيّرتين فوق منطقة تولا جنوب موسكو.
وأضافت في بيان منفصل أن طائرة مسيّرة أخرى "دمرتها قوات الدفاع الجوي" فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا قرابة الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو (20,00 ت غ) الاثنين.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت هناك أضرار أو ضحايا نتيجة لأي من الحادثين.
وتتعرضت موسكو ومناطق روسية أخرى لهجمات بالطائرات المسيّرة منذ أن تعهدت كييف في وقت سابق هذا الصيف ب"إعادة" الحرب إلى الداخل الروسي.
لكن الهجمات تسببت بأضرار طفيفة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانيا شاهد: أوكرانيا تعرض عتاداً عسكرياً روسياً مدمّراً في كييف قبيل عيد الاستقلال شاهد | مروحيات "التمساح" الروسية تطلق النيران خلال أداء مهامها في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية الصين فرنسا حكومة روسيا إيطاليا أمطار فضاء الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية الصين فرنسا حكومة روسيا
إقرأ أيضاً:
بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة
وحسب حلقة (2025/6/16) من برنامج "المرصد" فقد كان ميناء غزة يمثل نبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية لسكان القطاع، حيث تتهادى عند مياهه قوارب الصيادين في حركة دائبة لا تتوقف، وتنتشر حوله المطاعم والمقاهي في أجواء احتفالية تجمع العائلات للترفيه والاستجمام.
ولكن هذا المشهد الحيوي الذي استمر لقرون كبوابة تاريخية لعلاقة الفلسطينيين بالعالم، تبدل بشكل جذري ومأساوي خلال الحرب الحالية.
وتحول الميناء إلى مساحة ممتدة من الخيام المهترئة لعشرات الآلاف من النازحين، دفعت بهم آلة الحرب التي لا تتوقف ليجدوا أنفسهم يتكدسون في شريط ضيق على طول الميناء وسط ظروف تنعدم فيها جميع مقومات الحياة.
ويعكس هذا التحول عمق المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة، حيث تحولت الأماكن المخصصة للحياة والفرح إلى ملاجئ اضطرارية للبقاء.
واستعرضت الحلقة شهادات حية من قلب المعاناة اليومية، أوضح خلالها نازحون معاناتهم، مع النزول المتكرر تحت القصف الذي لم يترك حجرا على حجر، والجوع والمعاناة النفسية والجسدية للأمهات اللواتي يواجهن مسؤولية حماية أطفالهن في ظروف مستحيلة، حيث ينعدم الطعام والأمان في آن واحد.
كما شكل الصيادون شريحة خاصة من المتضررين، حيث فقدوا مراكبهم ومعداتهم ومصدر رزقهم التقليدي، ولم يطل الدمار المراكب والمعدات فحسب، بل امتد ليشمل غرف الصيادين التي تحولت إلى "كوم ركام" كما وصفها أحدهم.
ورغم لجوء النازحين إلى الميناء بحثا عن الأمان، فإن الواقع يكشف عن استمرار التهديد الأمني حتى في هذا المكان.
ويكشف هذا الوضع عن تناقض مأساوي: النازحون يلجؤون إلى الميناء لأنه المكان الوحيد المتاح، لكنهم يواجهون فيه نفس المخاطر التي فروا منها.
وفقد البحر الذي كان يمثل "روح الغزيين" ومتنفسهم الوحيد، دوره هذا بسبب الظروف القاسية.
إعلان
إرث ستالين
وفي تطور لافت يعكس تعقيدات التعامل مع الذاكرة التاريخية، تشهد روسيا المعاصرة عودة تدريجية لتمجيد شخصية جوزيف ستالين بعد عقود من الحملات الرسمية لمحو آثار حقبته.
وتتزامن هذه العودة مع تنامي المشاعر القومية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، مما يطرح تساؤلات معقدة حول كيفية تعامل المجتمعات مع تاريخها المثير للجدل.
وبدأت مظاهر إعادة الاعتبار لستالين بعودة تماثيله إلى مواقع عدة كانت أزيلت منها، كما تعددت مناسبات تخليد إنجازاته الشهيرة، خاصة خلال ذكرى يوم النصر الذي بدأ منذ عهد ستالين تمجيدا لما يسميه الروس "الانتصار في الحرب الوطنية العظمى".
وأثار هذا التحول جدلا واسعا بين من يرى في ستالين منقذ روسيا من الفاشية النازية، ومن يتذكر سياساته القمعية وتكلفتها الإنسانية الباهظة.
وفي مثال رمزي على هذا التحول، ظهر في الـ15 من مايو/أيار الماضي بمناسبة الذكرى الـ90 لتاريخ أول رحلة رسمية على شبكة مترو أنفاق موسكو، تمثال جداري لستالين في إحدى أعرق المحطات وهي "تاجانسكايا".
ويصور التمثال ستالين واقفا في الساحة الحمراء محاطا بحشد من المواطنين ينظرون إليه بإعجاب، وهو نسخة أعيد تصميمها من نصب تذكاري يعود إلى عام 1950 قبل وفاة ستالين بـ3 سنوات، لكنه اختفى عام 1966 حين أعيد تصميم المحطة.
الصادق البديري16/6/2025