كشف مؤدي المهرجانات حمو بيكا عن تعرض أحد أبنائه لوعكة صحية بنشر صورة عبر حسابة بموقع إنستجرام.
وعلق حمو بيكا على الصورة: الحمد لله .
وكان قد كشف الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، عن آخر مستجدات أزمة مؤدي المهرجانات حمو بيكا، مشيرًا إلى أن الأخير أنهى فترة العقوبة التي أقرها مجلس التأديب بالنقابة، وأبدى تراجعًا واضحًا عن التصرفات السابقة التي تسببت في أزمته، مقدمًا اعتذارًا رسميًا.
تفاصيل قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين| خاصتفاصيل قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين| خاص
وأضاف الدكتور محمد عبد الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النقابة كانت قد أعلنت مؤخرًا قرارًا بشأن حمو بيكا، لكن تطور القضية الأخير تمثل في صدور حكم قضائي بحبسه، وفي حال تأييد الحكم، فإن ذلك يعني فقدانه أحد الشروط الأساسية للانضمام للنقابة، حتى على مستوى التصريح المؤقت.
وأوضح عضو المجلس أن النقابة ستتابع مجريات القضية عن كثب، مؤكدا أنه في حال صدور حكم نهائي بالإدانة، سيجتمع مجلس النقابة برئاسة الفنان مصطفى كامل، لدراسة الموقف واتخاذ القرار المناسب بشأن عضوية بيكا، بما يحافظ على هيبة النقابة وضوابطها المهنية.
ولفت إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع انشغال النقابة بانتخابات التجديد النصفي المزمع عقدها يوم الأحد المقبل، ما يزيد من أهمية اتخاذ قرارات تتماشى مع المرحلة الجديدة وتنظيم العمل النقابي بشكل يليق بصورة الفن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمو بيكا اعمال حمو بيكا حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.