رفع مكرمة أبناء المعلمين الى 10% وبدء تخصيص 1039 قطعة أرض للمعلمين
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء #جعفر_حسان، الأربعاء، إنه يجب أن نُبقي أنظارنا نحو #مستقبل #الأردن وأجياله، وننظر إلى #قطاع_التعليم بشكل شامل وفي جميع المحافظات، بما ينعكس إيجاباً على جميع عناصر العملية التعليمية: #الطالب و #المعلم والبيئة المدرسية.
وأضاف حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة البلقاء أنه بدأ العمل في بناء 18 مدرسة جديدة في المحافظات، 7 منها سيتم افتتاحها مع بدء العام الدراسي المقبل، و11 في الفصل الدراسي الثاني، وهي ضمن 100 مدرسة سيتم إنجازها كاملة خلال العامين المقبلين في إطار مشروع المسؤولية المجتمعية الذي أطلقناه بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقدم رئيس الوزراء شكره للقطاع الخاص على ما قدمه في هذه البادرة النوعية الجديدة “مشروع المسؤولية المجتمعية”، وهذا يضاف إلى ما تنفذه وزارة التربية والتعليم من مشاريع مدرسية جديدة ضمن موازنتها.
مقالات ذات صلةوأكد أن المعلم يبقى أساس في تطوير وتحديث العملية التعليمية، ومسؤولية الحكومة تعزيز دوره وتأهيله والحفاظ على كرامته.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الملك وجه الحكومة بزيادة #مقاعد #مكرمة_أبناء_المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم لتصبح 10% بدلاً من 5%، اعتباراً من بداية العام الجامعي المقبل.
وبين أن الحكومة بدأت إجراءات تخصيص 1039 قطعة أرض لإنشاء إسكانات للمعلمين في مختلف محافظات المملكة، من خلال المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، وسيتمّ تقديمها للمعلِّمين بخصومات تصل إلى 50٪ مقارنة بالقطع المماثلة لقيمتها السوقية، وسيتم رصد المخصصات اللازمة لذلك ضمن موازنة العامين الحالي والمقبل.
وأوضح حسان أن دور مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري لا ينتهي مع المعلم، بل تعمل الحكومة دعمها وتطويرها لتشمل برامجها الجديدة فئات أوسع من المواطنين والموظفين.
وتابع رئيس الوزراء أن الحكومة عملت على تخصيصِ كامل السلف المالية الطارئة المتأخرة للمعلمين، وسيتم استكمالُ صرفِ كاملِ الطلبات قبل نهاية الشهر الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جعفر حسان مستقبل الأردن قطاع التعليم الطالب المعلم مقاعد مكرمة أبناء المعلمين رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي يقدم استقالته بعد يوم من تشكيل الحكومة
الثورة نت /..
قدم رئيس الوزراء الفرنسي، سيبستيان لوكورنو، استقالته اليوم الإثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أعلن قصر الإليزيه في بيان، ما يعمق الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.
وعين لوكورنو في التاسع من أيلول/سبتمبر وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد تشكيلة حكومته وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.
وكان من المتوقع أن يقدم لوكورنو بيان حكومته أمام الجمعية الوطنية، المجلس الأدنى للبرلمان، ويعلن عن النصف الثاني من تشكيلته الوزارية غدا الثلاثاء.
وبرز توجه الحكومة الفرنسية الجديدة التي تمثل تيار يمين الوسط، نحو أزمة داخلية بعد ساعات فقط من الإعلان عن الحقائب الوزارية الرئيسية.
وأعرب وزير الداخلية وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ، برونو ريتايو، الذي احتفظ بمنصبه، عن عدم رضاه عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وأعلن عن اجتماع أزمة طارئ للحزب اليوم الإثنين.
وسبق أن طالب ريتايو بحصة تبلغ ثلث المناصب الوزارية لحزبه، وأفادت تقارير بأنه لا يزال غير راض عن دور وتأثير المحافظين في الحكومة الجديدة، وفقا لما ذكرته إذاعة فرنسا الدولية (آر إف أي) نقلا عن مصادر حزبية.
وأفادت تقارير بأن المحافظين أعربوا عن غضبهم أيضا بعد أن تم تعيين برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية المخضرم الذي غادر منصبه في 2024 وينتمي إلى حزب ماكرون ممثل تيار الوسط، بشكل مفاجئ وزيرا للدفاع.
وحذرت وزيرة الثقافة المحافظة رشيدة داتي، التي احتفظت أيضا بمنصبها، الحزب من مغبة الانسحاب من الحكومة. وقالت داتي في منشور على منصة “إكس” مساء أمس الأحد، إنه “في لحظة خطيرة تمر بها البلاد، يجب ألا يتنصل الجمهوريون من مسؤوليتهم”.
وكان رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو قد خسر تصويتا بالثقة في البرلمان في 8 أيلول/ سبتمبر، مما دفعه إلى التنحي عن رئاسة حكومة الأقلية. وعين الرئيس ماكرون بعد ذلك لوكورنو رئيسا للوزراء.
وتتحمل البلاد حاليا أعلى مستوى من الدين في الاتحاد الأوروبي، بنحو 3,3 تريليون يورو (3,9 تريليون دولار).