طالب مصطفى ابراهيمي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية بمنع فوضى الدراجات رباعية الدفع والسريعة والسيارات الفارهة في الشواطئ المغربية.

وقال ابراهيمي، إنه مع حلول فصل الصيف، تعرف العديد من الشواطئ المغربية مظاهر مقلقة من الفوضى والتسيب، بسبب الاستعمال غير المنظم والعشوائي للفضاءات الساحلية من طرف أصحاب الدراجات النارية رباعية الدفع (quads)، والدراجات السريعة، وبعض السيارات الفارهة التي تدخل إلى الشاطئ، مما يعرض سلامة المصطافين للخطر، خاصة النساء والأطفال.

وتزداد هذه المظاهر تفاقماً وفقا لسؤال كتابي تقدم به البرلماني الإبراهيمي إلى وزير الداخلية،  حول « مظاهر الفوضى والتسيب في عدد من شواطئ المملكة خلال فصل الصيف »، مع استغلال جزء كبير من الشواطئ لإجراء مباريات كرة القدم بشكل عشوائي، مما يحرم المواطنين من الاستفادة السليمة من هذه الفضاءات العمومية، ويخلق أجواء غير آمنة ومقلقة، في غياب تدخلات تنظيمية واضحة من السلطات المحلية.

بالنسبة للابراهيمي، فإن هذه الممارسات لا تسيء فقط لصورة الشواطئ المغربية كوجهات سياحية، بل تشكل خطراً بيئياً وبشرياً، خاصة وأن المملكة تستعد لاحتضان تظاهرات دولية كبرى، من بينها كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم لكرة القدم 2030، ما يتطلب تقديم صورة حضارية تعكس مستوى التنظيم والانضباط.

واستفسر نائب البيجيدي بالغرفة الأولى، الوزير لفتيت، عن التدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل وضع حد لهذه الفوضى، وعن الإجراءات التنظيمية لتقنين مسارات الدراجات رباعية الدفع والدراجات المائية السريعة، ومنع دخول السيارات إلى رمال الشاطئ، وتنظيم فضاءات لعب كرة القدم بشكل لا يضر بالسلامة العامة ولا بحق المواطنين في الاستجمام.

 

 

 

 

كلمات دلالية الشواطئ العدالة والتنمية مجلس النواب مصطفى ابراهيمي وزير الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشواطئ العدالة والتنمية مجلس النواب وزير الداخلية الشواطئ المغربیة

إقرأ أيضاً:

حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية

أثار مقال نشره موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، يعرف بترويجه للسردية الصهيونية، موجة تضامن واسعة في المغرب مع سفير المملكة بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الكاتبة والباحثة الدكتورة أسماء المرابط، بعد اتهامهما بـ"معاداة السامية" من طرف مواطن مغربي مقيم في الولايات المتحدة وناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل.

وحمل المقال، عنوانًا استفزازيا هو "هل تمثل عائلة معادية للسامية المغرب في واشنطن؟"، كتبه رئيس جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية وعضو في لوبي يعمل على تعزيز العلاقات مع تل أبيب مصطفى الزرغاني.

واعتبر فيه الزرغاني أن وجود العمراني على رأس السفارة "مقلق" لأنه – وفق زعمه – لا يتواصل مع قادة الجالية اليهودية المغربية والمنظمات المؤيدة للتطبيع، وربط ذلك بسياق توقعه لعودة التعاون العربي الإسرائيلي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما اتهم زوجته، أسماء المرابط، بالتعبير على مواقع التواصل عن آراء "معادية لإسرائيل".



وقوبلت هذه الاتهامات بانتقادات حادة في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، حيث وصفها الصحفي عمر لبشيريت بأنها "ابتزاز سياسي صريح" ومحاولة "إعدام معنوي" لدبلوماسي يمثل الدولة المغربية.

وأكد أن اتهام شخصية رسمية بمثل هذه التهمة في الولايات المتحدة يُعد بمثابة حكم بالإقصاء من الساحة السياسية والدبلوماسية، داعيًا إلى التصدي لمحاولات اللوبي الصهيوني–المغربي لاستخدام "معاداة السامية" كسلاح لتصفية الحسابات.

وذهب الصحفي مولاي التهامي بهطاط إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل "محاكم تفتيش جديدة" تستهدف النوايا والمواقف التي لا تمجد سياسات إسرائيل، متسائلا إن كان من يصفون أنفسهم بـ"كلنا إسرائيليون" أصبحوا فوق الدولة ومن يمثلها رسميًا.



فيما اعتبرت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني أن إخراج ورقة "معاداة السامية" ضد سفير مغربي "بلادة فكرية" ودليل على وجود خصوم للمغرب من داخله.


وشدد الأكاديمي عمر الشرقاوي على أن السفير لا يمثل نفسه بل دولة لها تاريخ طويل من التعايش مع اليهود، وأن استهدافه بهذه الطريقة هو استهداف للمغرب ككل، أما الإعلامي يونس مسكين، فاعتبر أن ما جرى "ابتزاز علني" لمؤسسات الدولة، مرجحًا أن يكون الدافع الحقيقي وراء الهجوم خلافات شخصية، مثل عدم دعوة البعض لحفل عيد العرش الذي نظمته السفارة.

ووصف الناشط عثمان مخون الأمر بأنه "هجوم من فيروس التطبيع" يستهدف كفاءات فكرية ودبلوماسية، بينما اعتبر الصحافي رشيد البلغيثي أن الهدف هو "إخضاع التمثيل الدبلوماسي المغربي للرضا الإسرائيلي"، محذرًا من أن التطبيع تحول إلى "حصان طروادة" يهدد المصلحة الوطنية.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه المغرب جدلًا واسعًا حول تداعيات اتفاقيات التطبيع الموقعة أواخر 2020، خاصة مع تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية للتقارب مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة، ما يجعل هذه الحملة على السفير وزوجته جزءًا من معركة أوسع حول توجهات السياسة الخارجية المغربية، وحدود تأثير اللوبيات على قراراتها السيادية.

مقالات مشابهة

  • ضعف حضور القدس في المناهج المغربية.. ضغط خارجي أم دوافع تربوية؟
  • رحيل بطل الدريفت المصري هيثم سمير.. حلبات السباق تبكي على الفارس| أبرز المحطات والسيارات
  • رقم صعب.. الصيادلة تحذر من فوضى الخريجين وارتفاع الأعداد
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • بعد غزو الطحالب البحرية..تواصل حملة تنظيف الشواطئ عبر 14 ولاية
  • العراق.. قرار رسمي بمنع استخدام الرقم 56 في واجب وطني لسبب لا يعرفه إلا العراقيون
  • غسل أموال في العقارات والسيارات.. البلوجر أوتاكا يواجه كوكتيل اتهامات
  • شباب الأهلي يصطاد «رباعية» في «حفل الجوائز»
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز
  • تغير في أنماط السياحة بإيطاليا: إقبال على الجبال وهروب من أسعار الشواطئ المرتفعة