كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، في 13 يونيو، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات لأفراد من جيل "زد" يعبرون فيها، بسخرية، عن تخوفهم من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بل أخذوا في الإعداد لها.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن جيل "زد" لم يختبر ثقافة الحرب بعد، عكس جيل الألفية الذي شهد الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان.
ولد معظم أفراد هذا الجيل بعد أحداث 11 سبتمبر، وتشكلت ذاكرتهم الجماعية أساسا خلال جائحة كوفيد-19.
يميل جيل "زد" إلى التعامل مع الأزمات من خلال نشر تغريدات ومنشورات تعكس مشاعر الخوف، كما حدث عقب الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية، وفقا للتقرير ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من امتداد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة، بل ذهب بعضهم إلى نشر محتوى يُقدم نصائح حول كيفية التصرف في أوقات الحرب.
وقالت إحدى مستخدمات تطبيق "تيك توك": "كنت فقط أريد أن أعيش حياتي بسلام مع كلبي، لكن يبدو أن هذا كثير جدا لأطلبه".
وكتب آخر: "هذا الخوف من الحرب يجعلني أتساءل إن كنت سأتمكن يوما من أن أصبح زوجا وأبا".
نفس الشيء وقع للمستخدمين العرب، إذ نشر أحدهم: "لا، لا يمكن أن أموت قبل أن أزور إيطاليا!"، وكتب آخر: "يجب على إيران أن تُعلِمَنا بردّها، لأقرر ما إذا كنت سأدفع إيجار المنزل، أم أننا سنموت!".
إضافة إلى نشر مقاطع فيديو لصواريخ، ومبان مهدّمة، وخراب. وقد يبدو هذا مضحكا أو غير منطقي للكبار، لكنه بالنسبة للشباب وسيلة للعثور على بعض الهدوء وسط هذا الجنون، وفقا المصدر نفسه.
ووفقا للموقع، يعتمد أسلوب جيل "زد" في التعبير على منشورات تمزج بين الكآبة والعبث والفكاهة والسخرية.
وعلّقت كريستيان هاريسون، أستاذة الإعلام بجامعة نورث كارولاينا الزراعية والتقنية، بالقول إن هذه المنشورات تعكس شعور الغرابة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي بينما يواجه مدنيون في مناطق أخرى خطر الموت.
وأشارت إلى أن الاعتماد على الفكاهة المبالغ فيها يُعد وسيلة جيل زد للتعامل مع الأخبار المخيفة والسريالية.
تقول هاريسون إن منشورات السخرية والفكاهة تنبع من حاجة للتعامل مع الضغط الناتج عن الأخبار المخيفة المتعلقة بالحرب.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن الشباب الأميركيين المنتمين لهذا الجيل يميلون أكثر إلى دعم فلسطين، ويرفضون إرسال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، كما يرفضون التدخلات العسكرية الخارجية، بحسب "يو إس إي توداي"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الغزو الأميركي أفغانستان الهجوم الأميركي إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل قنبلة جي بي يو 57 هجوم إيران هجوم إيران الصاروخي هجوم إسرائيلي الحرب الغزو الأميركي أفغانستان الهجوم الأميركي إيران وإسرائيل أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
بقدرات كهربائية.. جيب تقدم الجيل الجديد من Compass| صور
كشفت جيب الأمريكية عن طرح الجيل الثالث من طراز كومباس، الذي يستمر في تعزيز حضور العلامة داخل فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدام المدمجة.
ويأتي الجيل الجديد من جيب بعد سلسلة من التحديثات التقنية والتطويرات في أنظمة القيادة، مما يعكس تطلعات العلامة لتقديم مركبة أكثر توازناً بين الأداء العملي والتقنيات الحديثة، خصوصًا مع توسع جيب في مجال المركبات الكهربائية والهجينة.
يحمل الجيل الجديد من كومباس ملامح تصميم مستوحاة من هوية جيب العريقة في العالم الخارجي، حيث اعتمدت الشركة خطوطًا قوية وجسمًا مرتفعًا يمنح المركبة حضورًا رياضيًا واضحًا.
ويبرز التصميم بواجهة أمامية هجومية تعتمد شبكة جيب الشهيرة ذات الفتحات السبع ولكن باطلالة عصرية، مع مصابيح حادة وإشارات ضوئية مدمجة تعزز من الطابع القوي للمركبة، كما تم تعزيز الرفارف والخطوط الجانبية بلمسات تمنح السيارة قدرة على التعامل مع التضاريس الوعرة، لتستمر كومباس في تقديم شخصية تجمع بين الاستخدام اليومي والطابع المغامر الذي تشتهر به العلامة.
وتطرح جيب كومباس الجديدة بعدة خيارات كهربائية بالكامل، حيث تأتي نسخة بقوة 170 كيلووات ما يعادل 231 حصانًا وبمدى قيادة يصل إلى 650 كيلومترًا، وهي النسخة الموجهة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى مدى طويل في شحن واحد.
كما توفر نسخة كهربائية رباعية الدفع تعتمد على محركين كهربائيين وتصل قوتها الإجمالية إلى 275 كيلووات بما يساوي 375 حصانًا، مع مدى قيادة يبلغ نحو 600 كيلومتر. وتقدم جيب أيضًا فئة كهربائية أخرى بقوة 157 كيلووات تعادل 213 حصانًا، وتصل سرعتها القصوى إلى 180 كيلومترًا في الساعة، بينما تحصل على بطارية بسعة 80 كيلووات ساعة تمنحها مدى يصل إلى 500 كيلومتر.
ومن المقرر أن تضيف الشركة لاحقًا نسخة هجينة قابلة للشحن الخارجي تعمل بقدرتين مختلفتين هما 143 كيلووات و195 كيلووات، ويمنح هذا النظام المركبة مدى قيادة كهربائيًا يصل إلى 95 كيلومترًا، بما يضعها ضمن الخيارات المناسبة للاستخدام داخل المدن مع إمكانية الانتقال لمسافات أطول باستخدام محرك البنزين المساعد.
وتطرح جيب كذلك خيارًا هجينيًا معتدلًا يعمل بقوة 107 كيلووات ما يعادل 145 حصانًا، ويصل هذا النظام بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 195 كيلومترًا في الساعة، بينما يبلغ استهلاك الوقود نحو 5.7 لتر لكل 100 كيلومتر، ليقدم توازنًا بين الأداء والاستدامة ويمنح المستهلكين إمكانية اختيار فئة أقل استهلاكًا للطاقة مقارنة بالنسخ الكهربائية بالكامل.