???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل تتبع 64 طائرة شحن مشبوهة و38 رحلة من الإمارات محملة بأسلحة خطيرة لقوات الدعم السريع
متابعات تاق برس- قال ريش تيد المختص في تتبع حركة الطيران انه في نوفمبر 2025 تتبع حوالي 64 طائرة شحن مشبوهة وصلت الى شرق ليبيا من الامارات العربية المتحدة وبوساسو في بونتلاند.
وقال تيد حسب تغريدات رصدها “تاق برس” ، انه رصد قائمة مفصلة بالرحلات وصلت الى 38 رحلة مباشرة من القواعد والمطارات الجوية الاماراتية في نوفمبر 2025.
واوضح ان الارتفاع المستمر في عدد الرحلات الجوية للشهر الثاني على التوالي في الوقت الذي يقال فيه ان قوات الدعم السريع تتلقى إمدادات إضافية من الامارات عبر ليبيا.
وكشف تيد عن تسجيل حوالي ست رحلات جوية وصلت الى انجمينا من بوساسو والامارات في نوفمبر 2025 بما في ذلك اربع رحلات من العين تشغلها طائرة بيكوتوكس اير وطائرة من الفجيرة بالاضافة الى طائرة مجهولة الهوية من بوساسو.
وقال بالفعل قدمت الإمارات لقوات الدعم السريع أسلحة نارية وصواريخ ومضات الدبابات وطائرات من دون طيار من طراز OWAومركبات مدرعة ومدافع هاوتزر وطائرات من دون طيار من طراز CH95 كما نشرت مئات المرتزقة الأجانب الذين جندتهم الامارات مباشرة.
الإمارات ترسل طائرات إلى الدعم السريعريش تيد