شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟

كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.


ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.

ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.

قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.

وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.

لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.

ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.

حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟

أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل وفد جمعية الامارات للمكتبات والمعلومات

وفد جمعية الإمارات بمكتبة الإسكندرية  

استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في مكتبه وفدًا من أعضاء مجلس إدارة جمعية الامارات للمكتبات والمعلومات، برئاسة فهد علي المعمري.


هذا وقد أكد الدكتور زايد، خلال اللقاء، انفتاح مكتبة الإسكندرية على التعاون مع كبريات المكتبات العالمية، بما في ذلك المكتبات التي أنشئت في دول منطقة الخليج العربي، وأشاد بالطفرة النوعية التي شهدها قطاع المكتبات في تلك الدول.

 وأضاف زايد:   أن العالم كله يأخذ برؤية جديدة تتعلق بوظيفة المكتبة، وبأنها وعاء لنشر المعرفة، وإتاحة العلم، والتشجيع على القراءة، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية لديها مراكزها البحثية، ومجلاتها العلمية المحكمة، مثلها مثل أعرق المكتبات على مستوى العالم.

وجاء ذلك بحضور كلً من الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة،  وهبة الرافعي القائم بأعمال قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية.

 وعقب اللقاء تبادل الدكتور أحمد زايد الهدايا التذكارية مع الضيوف، وبعد ذلك تفقد أعضاء الوفد بجولة مكتبة الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع
  • الما عندو حمدوك يشتريلو حمدوك!
  • مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل وفد جمعية الامارات للمكتبات والمعلومات
  • حمدوك طول عمره باهت ما تقدر تمسك منه كلمه ولا اي راي واضح
  • السعودية والإمارات والبحرين والكويت تدين العدوان الإيراني على الدوحة.. تضامن خليجي ومساندة لقطر
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عميد الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين أصبح 3 أضعاف سكان المنطقة