ساحة مدرسة لا ساحة حرب.. هكذا يرى ترامب المواجهة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
ترامب ونتنياهو (وكالات)
في تصريحات صادمة تخللتها السخرية والتهكم، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل بأنها لا تعدو كونها "شجار أطفال في ساحة مدرسة"، في محاولة منه لتقليل أهمية التصعيد المتبادل بين الطرفين، رغم خطورته الإقليمية والدولية.
وقال ترامب خلال مقابلة إعلامية ساخنة: "لقد رأيت إيران وإسرائيل، يتشاجران شجارًا حادًا… تمامًا مثل طفلين يتعاركان في ساحة المدرسة.
وبينما أثارت تعليقاته موجة من الجدل، ألقى أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدلوه هو الآخر، مؤيدًا ضمنيًا فكرة "الحزم الغربي"، حين قال: "في بعض الأحيان، يتعين على الأب أن يستخدم لغة قاسية لتأديب أولاده… حتى وإن بدا ذلك غير مريح".
الردود أثارت تساؤلات حادة: هل أصبح النزاع بين قوتين نوويتين يُختزل إلى نكتة سياسية؟ وهل تنطوي تلك التصريحات على تبرير مبطن للتدخلات الغربية، أم أنها تمهّد لتصعيد أكبر؟.
بين السخرية والجدّ، يبدو أن ما يحدث في الشرق الأوسط لم يعد يُنظر إليه بعيون الخطر فقط، بل أصبح ساحة تجاذب سياسية بين الكبار… بأسلوب "الأبوة القاسية" و"الطفولة المتقاتلة".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن في وضح النهار
أنقذ طفل شقيقته من عملية اختطاف، في اليمن ، في وضح النهار، على يد امرأة مجهولة، في حادثة أثارت تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظة شجاعة لطفل أنقذ شقيقته الأصغر من محاولة اختطاف في وضح النهار، بعد أن تمكن من سحبها من يد امرأة كانت تحاول اقتيادها في أحد شوارع مدينة ذمار.
وظهرت المرأة في مقطع الفيديو الذي حظي بتفاعل واسع وهي تجر الطفلة الصغيرة بطريقة مريبة، قبل أن ينتبه شقيقها الذي هرع نحوها وتمكن من انتزاع شقيقته من قبضتها وإعادتها.
كما أظهر المقطع أيضاً أن الخاطفة تركت الطفلة بهدوء ودون مقاومة، ما اعتبره ناشطون مؤشرًا على أنها تمتلك خبرة في تنفيذ عمليات مشابهة، معتمدين في تحليلهم على ردة فعلها الهادئة لحظة انكشافها.
فيما أثارت الحادثة موجة من التفاعل والتعاطف، إذ أشاد كثيرون بشجاعة الصبي، مطالبين بالقبض على المرأة.
وتـأتي هذه الواقعة في ظل تزايد ملحوظ بحوادث اختطاف الأطفال في عدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، مثل صنعاء وإب وذمار وعمران، حيث يشتكي الأهالي من حالة انفلات أمني متصاعد، وسط اتهامات للسلطات التابعة لجماعة الحوثي بالتقاعس في فرض الأمن، وبتوفير بيئة خصبة لانتشار الجريمة.
وطالب حقوقيون وناشطون بتكثيف جهود الحماية المجتمعية، وتعزيز الرقابة في الشوارع والأسواق، خاصةً في ظل تكرار محاولات اختطاف الأطفال لأغراض متعددة، من بينها الاتجار بالبشر أو التجنيد الإجباري.