محمد الزهار: الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية لم تُحقق أهدافها|فيديو
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد الزهار، أن ما يجري حاليًا في ملف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يشبه مسرحية كبرى، موضحًا أن جميع أجهزة السلطة الأمريكية، سواء كانت تنفيذية أو استخباراتية، تتحرك ضمن تنسيق كامل مع الجانب الإسرائيلي، وليس هناك خلافات حقيقية بين الرئيس الأمريكي والأجهزة الأمنية كما يُروج.
. إيران تعتقل 26 شخصا في الأهواز
وقال الزهار خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لا تُعد مصدرًا دقيقًا للمعلومات، مؤكدًا أن الوكالة تملك تاريخًا طويلًا من المعلومات المضللة والأخطاء غير المحاسبة، مستشهدًا بقضايا مثل اغتيال كينيدي، وأساطير أسلحة العراق التي قادت إلى الحرب.
وأشار إلى أن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تُحقق أهدافها، وأن إيران سارعت لنفي حدوث أي تأثير على منشآتها، مما يُثير الشكوك حول مدى جدية الضربة أو دقتها، موضحًا أن إعلان الانتصار من جانب إيران وإسرائيل وأمريكا في آنٍ واحد يؤكد الطابع المسرحي للأحداث.
وأضاف الزهار أن هناك تشابكًا قويًا بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية، وأن الموساد الإسرائيلي يملك قدرة دخول استثنائية على قواعد معلومات CIA، بما يعكس تنسيقًا يتجاوز ما يُقال في وسائل الإعلام.
وأوضح أن التناقض بين تصريحات الرئيس الأمريكي وتقارير وسائل الإعلام الأمريكية الشهيرة، مثل CNN ونيويورك تايمز، بشأن نتائج الضربة، يعكس ارتباكًا كبيرًا داخل الإدارة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران صباح البلد قناة صدى البلد الاستخبارات المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية بسبب الضربة الأمريكية
(CNN)- صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، جون راتكليف، الأربعاء، أن الوكالة حصلت على "مجموعة من الأدلة الموثوقة التي تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر بشدة" جراء الضربات الأخيرة، مؤكدًا أن جهودًا واسعة النطاق تبذلها أجهزة الاستخبارات لتحديد تأثير الضربات الأمريكية على ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية، السبت.
ودون تقديم تفاصيل، قال راتكليف في البيان المنشور على الموقع الرسمي لـCIA إن أدلة وكالة المخابرات المركزية تضمنت "معلومات استخباراتية جديدة من وسائل/ مصادر موثوقة تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمرت، وسيستغرق إعادة بنائها سنوات"، ولم يتضح ما إذا كان راتكليف يقدم تقييمًا رسميًا للوكالة أم أنه يقدم وجهة نظره بشأن المعلومات الاستخباراتية.
وجاء هذا البيان بعد يوم من نشر شبكة CNN ووسائل إعلام أخرى تحليلًا أوليًا أجرته وكالة استخبارات الدفاع أشار إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة، السبت، لم تدمر بعض المكونات الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أنها أعاقت طموحات طهران النووية لبضعة أشهر فقط.
ورفض البيت الأبيض هذا التقييم، الذي شكك في مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات "قضت" على قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، واصفًا إياه بأنه "خاطئ"، كما نشرت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، على منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، أن "معلومات استخباراتية جديدة" تدعم فكرة أن المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت" في الضربات.
وكتبت غابارد دون تقديم أدلة: "تؤكد المعلومات الاستخبارية الجديدة ما ذكره الرئيس الأمريكي مرارًا وتكرارًا: لقد دُمّرَت المنشآت النووية الإيرانية"، مضيفة: "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، أصفهان) بالكامل، وهو أمر سيستغرق سنوات على الأرجح".
وليس من غير المألوف أن تختلف وكالات الاستخبارات بطرق خفية عند إصدار أحكام حول كيفية تفسير التقارير الأولية، ورغم أنه ليس من الواضح بعد ما هي الجهود الإضافية التي تبذلها وكالة المخابرات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع لجمع وتحليل المعلومات، فإن وكالات أخرى، بما في ذلك الذراع التابعة للبنتاغون المسؤولة عن تحليل صور الأقمار الصناعية، تراقب عن كثب على الأرجح تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني.