راغب علامة يكسر الرقم القياسي في منصة النهضة بـ150 ألف متفرج في أوّل وقوف له في مهرجان موازن
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في ليلة استثنائية تكلّلت بالنجاح الباهر، أطلّ السوبر ستار اللبناني راغب علامة على منصة النهضة ضمن الدورة العشرين من مهرجان “موازين – إيقاعات العالم”، مسجّلًا رقمًا قياسيًا يفوق 150 ألف متفرج . ووفق وسائل إعلام محلية، بات هذا الحضور الأكبر في تاريخ منصة النهضة، في سهرة ستظل محفورة في ذاكرة المهرجان .
افتتح راغب الحفل بأغنية “مغرم يا ليل” التي تفاعل معها الجمهور فور انطلاقها، وتلاها بثقة بأغنيات ضاربة أخرى مثل “نسّيني الدنيا”، تلتها أغنيته الجديدة "ترقيص" التي ردّدها معه الجمهور عن ظهر قلب، ثمّ تابع مستحضرًا سلسلة من كلاسيكاته التي تفاعلت معها الجماهير بصوتٍ واحد في أجواء حماسية ساحرة .
كما تألّق بالغناء الجماعي مع جمهور موازين، مستحضرًا لوحة فنية كسرت حاجز الفنان والجمهور، لا سيما في لحظات امتزج فيها صوته بصدى الآلاف متشاركًا معهم الغناء بطريقة مميّزة وآسرة.
وخلال الغناء على المسرح طالب راغب بالعلم المغربي من أحد الجمهور الذي ألقاه له فرفعه عاليًا ثمّ توشّح به مشيدًا بالمملكة المغربية، وبالرؤية الحكيمة والقيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس الذي وصل بالمغرب إلى مصاف الدول التي تنعم بالأمان والسلام والتقدّم والإزدهار.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق الحفل، ثمّن علامة الإشادة الشعبية ووصف المغرب بأنه “ملاذ آمن للفن والفنانين”، معبّرًا عن إعجابه العميق بالثقافة المغربية، مجددًا شكره لـ “مغرب الثقافات” ولحسن رعاية ملكنا محمد السادس .
بهذا النجاح، يؤكّد راغب علامة قدرته على تحريك الجماهير مع الاحتفاظ برصيد شامل من العاطفة والأصالة الفنية، ما جعل أولى لياليه في موازين إحدى أبرز المحطات الفنية لهذا العام من خلال هذا المهرجان الذي يُعد ّمن أكبر التظاهرات الموسيقية في القارة الإفريقية مسجّلًا حضورًا قياسيًا وصل إلى ملايين الزوار، ضمن لائحة تضمّ أبرز نجوم العالم والعالم العربي والغربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوم العالم العالم العربي محمد السادس الملك محمد السادس وسائل إعلام المؤتمر الصحفي الرقم القياسي المملكة المغربية مصاف الدول سوبر ستار أغنيته الجديدة السوبر ستار وسائل إعلام محلية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.
ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة.
ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.
ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.
ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.
إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.
وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.