الأمم المتحدة: مغادرة الفريق المشارك في عملية نقل النفط من «صافر»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن مغادرة الفريق المشارك في عملية نقل (1.1) مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة (صافر) قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة بديلة، وذلك بعد انتهاء مهمته.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة، للتصدي لخطر تسرب هائل للنفط من الناقلة المتهالكة الراسية في البحر الأحمر، وفقا لـ«سكاي نيوز عربية».
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ان شركاء العمل في مشروع (صافر) نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات، والتي تتمثل في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة، قائلا إن هناك عملا مهما يتعين إكماله، بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة (صافر).
وتقدر تكلفة إكمال المشروع بـ(22) مليون دولار، وكانت عدة دول قدمت (121) مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة وتسرب النفط من (صافر).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام.
وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء".
تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل:
السرطانالسمنةارتفاع الكوليسترولانخفاض الخصوبةانخفاض وزن المواليدالبلوغ المبكراضطرابات هرمونيةوأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق.