عاملون بالقطاع الصحي: زيادة الرواتب في سوريا تسهم بالحفاظ على الكفاءات
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
تسهم زيادة الرواتب في سوريا بالحفاظ على الكفاءات في القطاع الصحي وتعزيز القدرات وضمان استمرارية العمل الصحي بالشكل الأمثل، إضافة إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتوفير بيئة عمل مناسبة تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن مرسوم زيادة الرواتب يُشكّل خطوة بالغة الأهمية على صعيد القطاع الصحي، لما له من أثر مباشر وغير مباشر في تحسين خدمات الرعاية الصحية، مؤكداً أنه يعزز قدرة المؤسسات الصحية العامة على الاحتفاظ بالكوادر الطبية والحد من التسرب الوظيفي، الأمر الذي يسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور محلي إلى أن الزيادة تُمكّن العاملين من التركيز بشكل أكبر على أداء مهامهم الطبية داخل المؤسسات العامة دون الحاجة إلى العمل الإضافي، مبيناً أن تحسّن القوة الشرائية سيسهم في حصول المواطنين على أدوية ذات جودة أفضل، مع التأكيد على عدم حدوث أي ارتفاع في أسعار الأدوية، ما يعزز استقرار الرعاية الدوائية ويحسّن جودة الحياة للمواطن السوري.
وأكد معاون الوزير أن تحسين دخل العاملين في القطاع الصحي يُعد عاملاً مشجعاً لعودة الكفاءات من الخارج، واستقطاب الكوادر من القطاع الخاص إلى العام، في ظل بيئة عمل أكثر استقراراً وتقديراً.
معاون المدير العام للشؤون الإدارية في مشفى الزهراوي وائلة السلامة، بينت أن زيادة الرواتب كان لها أثر إيجابي كبير أدخل الفرح إلى نفوس العاملين، مؤكدة ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق، وعدم رفع الأسعار بعد القرار حتى يشعر المواطنون بالفرق.
وأوضحت رئيسة القابلات رنا زيبق أن الزيادة ستحسن من الواقع المعيشي للعاملين، وستشكل حافزاً أكبر لهم، فيما بينت رئيسة الشعبة العامة فردوس سيف أن الزيادة ستنشط حركة الاقتصاد، وستنعكس على الحياة المعيشية، لجهة تأمين الاحتياجات الأساسية.
رئيس الأطباء المقيمين الدكتور معتز خميس، أوضح أن الزيادة تساعد العاملين الصحيين على التركيز في مجال عملهم، بعيداً عن الأمور المعيشية التي كانت تشكل هاجساً كبيراً لديهم خلال سنوات حكم النظام البائد.
فنية الأشعة فاتن حصان أكدت أن الزيادة ستسهم بتعزيز الاستقرار الوظيفي في القطاع الحكومي والاكتفاء بعمل واحد، في حين لفت الطبيب المقيم عوض العنيزي إلى أن الزيادة ستحسن الوضع المعيشي، وخاصة في ظل صعوبات الحياة وستخفف الأعباء المادية.
طبيب الجراحة العصبية في مشفى ابن النفيس ليث ظريف، أكد أن الزيادة كانت أمراً متوقعاً منذ لحظة تحرير سوريا، فالسوريون كانوا يعيشون واقعاً معيشياً سيئاً بسبب قلة الأجور خلال عهد النظام البائد فيما أكدت الموظفة بالمشفى رنا حسين أن الزيادة كانت منتظرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرة إلى أن جهود الحكومة الجديدة في ضبط الأسعار واستقرار سعر الصرف ساعدت على تأمين المتطلبات الأساسية، بما في ذلك الاحتياجات الطبية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: زیادة الرواتب القطاع الصحی أن الزیادة
إقرأ أيضاً:
مناقشة استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود ووكلاء الوزارة ومدراء العموم خطة ا الوزارة والترتيبات الصحية في كافة ساحات الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف في أمانة العاصمة والمحافظات.
كما استعرض، الجوانب المتصلة بتعزيز مشاركة القطاع الصحي في إحياء هذه المناسبة العظيمة، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة المختلفة، وتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين خلال المناسبة والاهتمام بمظاهر الاحتفاء وتزيين المرافق الصحية.
وفي الاجتماع، أكد الوزير شيبان أهمية تفاعل ومشاركة القطاع الصحي في إحياء المولد النبوي، وتعزيز قيم التكافل والتعاون والتراحم في أوساط العاملين والكوادر الطبية والصحية، والإحسان إلى المرضى، والتخفيف من معاناتهم، اقتداءً برسول الرحمة والإنسانية، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ولفت إلى ضرورة إحياء مناسبة المولد النبوي، وإبراز مظاهر الفرح والاحتفال، وتجسيد معاني المحبة والولاء والاقتداء بسيرة الرسول الخاتم، وترسيخ الهوية الإيمانية.
وقال" في إطار المسؤولية المنوطة بالوزارة للاحتفاء بهذه المناسبة وتحقيق بُعدها الإنساني، واستحضار دورها وأهمية أن ينعكس ذلك إيجاباً على خدمة المواطنين من خلال التعامل بقيم الرسول الكريم ومنها الرحمة والإحسان والبذل والعطاء والصدق والأمانة والإخلاص في العمل، حيث عممت الوزارة على كافة المرافق الصحية بالإحسان للمرضى خاصة الفقراء وعمل التخفيضات في الخدمات".
وأكد وزير الصحة والبيئة التمسك بهذه القيم السامية التي تحقق الأهداف في حفظ صحة الإنسان، داعياً كافة الكوادر والقيادات الصحية إلى أن تكون على مستوى تحقيق هذه المبادئ والقيم.
من جانبه أشار نائب وزير الصحة الدكتور القعود إلى أهمية التحضير والاستعداد للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مولد النور والهداية والخروج من ظلمات الجهل والعبودية لغير الله إلى نور الإسلام والحرية الكاملة المتمثلة بالعبودية لله وحده لا شريك له.
وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة ليست عبثية وإنما للتأكيد على صدق الانتماء والولاء لله ورسوله والشكر والحمد على نعمة من أعظم النعم التي من الله بها على الأمة.. حاثا الجميع على استشعار المسؤولية في التحضير الجيد لهذه المناسبة الدينية الجليلة والعمل على تخفيف معاناة المواطنين والإحسان إلى المرضى.