نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار أمس فعالية تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "وطن بلا مخدرات"، بمشاركة عدد من الجهات المختصة بالمحافظة، وذلك في إطار جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات.

وقال الدكتور محمد بن علي المعشني، المكلّف بأعمال المدير العام: إن المخدرات لم تعد مجرد ظاهرة، بل "قنابل موقوتة" تهدد تماسك المجتمعات، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات التربوية والإعلامية والصحية والأمنية في حماية النشء والتصدي لهذه الآفة.

وأضاف أن بناء وطن خالٍ من المخدرات يبدأ من الوعي المجتمعي العميق والتعاون المشترك بين مختلف الجهات، مشيدًا بالتكامل بين المؤسسات المشاركة في الفعالية.

تضمّن البرنامج فقرات تثقيفية متنوعة، أبرزها العرض المسرحي "جرعة إدمان"، الذي سلّط الضوء على الانحدار النفسي والاجتماعي الذي يواجهه المتعاطي، وتبعاته على الأسرة والمجتمع.

كما أُقيمت جلسة حوارية بعنوان "وطن بلا مخدرات"، شارك فيها كل من الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، الذي تناول الأبعاد الشرعية والقيمية لمكافحة المخدرات، وخالد بن أحمد تبوك، مدير دائرة التنمية الأسرية، الذي استعرض دور الأسرة في الوقاية، وأهمية الاحتواء والمتابعة والتربية الإيجابية.

وقدّمت الكاتبة ثُمَنة بنت هويبس الجندل، والأخصائية الاجتماعية منى بنت العبد يسلم، فقرة "الأمثال الشعبية"، التي أبرزت دور التراث اللفظي والحكمة المتوارثة في إيصال الرسائل التوعوية بلغة قريبة من الناس، مؤكدتين أن الحكمة الشعبية تمثل رافدًا فعالًا في التثقيف المجتمعي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب

أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • جولات ميدانية في شوارع الطود للتوعية بمخاطر الإدمان بالأقصر
  • حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
  • صوت الوعي أقوى من الإدمان".. فعالية وطنية بمشاركة وزارية وجامعية حاشدة
  • استعراض نماذج التعافي في فعالية حول أضرار المخدرات بصلالة
  • تنفيذ حزمة من مشروعات الطرق والأنفاق بمحافظة ظفار
  • وزير الشباب ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان فعاليات رفع وعي الشباب بمخاطر التعاطي بالعاصمة الإدارية
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: أكثر من 34 ألف متطوع يشاركون في نشر الوعي بمخاطر المخدرات
  • حلقة عمل بصور للتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج
  • معرضان توعويان لأفراد المجتمع بمخاطر المخدرات