الأحرار الفلسطينية”: مجازر العدو الإسرائيلي تأكيد واضح على فاشيته وتعطشه للدماء
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الخميس، أن المجازر التي يرتكبه العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تأكيد واضح على فاشية واجرام المحتل الغاصب ومدى تعطشه لسفك مزيداً من الدماء وانتهاك كامل لحقوق الإنسان.
وأدانت الحركة بشدة، في بيان، “المجازر والإبادة الجماعية التي تُرتكب من قبل قوات العدو الصهيوني النازي بقصفه واستهدافه للمدنيين الآمنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة حيث أدت هذه الجرائم لارتقاء 62 شهيداً منذ فجر اليوم الخميس حتى اللحظة”.
كما أكدت أن الصمت العربي والعجز الدولي هو من شجع هذا العدو المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت “الأحرار الفلسطينية”، الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكافة الجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفاعل والفوري لوقف هذه المذابح والمجازر التي يرتكبها النازيون الجدد، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها.
وشددت على بضرورة الإسراع في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.