أكدت المؤسسة االوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الخميس، في بيان لها ، أن السفينة المستأجرة “الفينيزيلوس” تخضع لتفتيش مبرمج مسبقًا من قبل سلطة ميناءمرسيليا، والذي أوصى بتحيين أداء بعض التجهيزات التقنية على متن السفينة، بما يسمح بالرفع من جاهزيتهاو أدائها.

وطمأنت المؤسسة في البيان ذاته أن هذا الإجراء الفني لن يؤثر إطلاقًا على برنامج رحلاتها لموسم الاصطياف 2025، ولا على جاهزية واستعداد الأسطول المسخّر لخدمة المسافرين.

و أكدت المؤسسة  أنها تتابع الوضع عن كثب، وجاهزة للتكفل بانشغالاتهم عبر الخطوط الهاتفية الموضوعة تحت تصرفهم: 021.64.43.74 أو الرقم 3307، مؤكدة أنها ستوافيهم بأي مستجدات في الآجال المناسبة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً

البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” تضبط موقعًا مخالفًا لإنتاج الشوكولاتة
  • مقترح فرنسي جديد في قضية الجوازات الدبلوماسية.. يقابل برفض الجزائر
  • “أهل العقار” توضح طريقة استرداد مبلغ الضمان بعد الإيجار
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن عثرت على صورة فاضحة لخطيبها مع عشيقته المتزوجة.. فتاة سودانية تفتح بلاغات في “نسابتها” وتقوم بسجن والده وشقيقته
  • مؤسسة الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري
  • “حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • منصوري: المقر الجديد لسفارة الصومال “رمز حي على متانة الروابط الأخوية”
  • الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
  • تأهيل 21 مهندساً في تصميم مشاريع الطرق والجسور عبر برنامج “CIVIL 3D”