#عشتار ” تنتظر على #مفترق_طرق
#محمد_طمليه
أنا “جلجامش” يا “سيدوري” وقد جئت الى هنا بعد ان مات صديق عمري ” انكيدو” ودفناه في ” سحاب ” . جئت لأعرف “سر الخلود” . لا اريد ان اموت يا ” سيدوري” . اسمعي ، ” عشتار” تنتظرني ، وكنت وعدتها بأن احيا الى ابد الابد . هل اخذلها يا راعية ” الحانة الالهية : ؟ تعرفينها اكثرمن سواك .
اسمع يا ” جلجامش” انت كاتب مبدع . اعترف لك بذلك ولكنك ستموت في النهاية . الم يمت صديقك ” انكيدو” ؟ انظر الى ” محمد طملية”، انه يتعاطى ” علاجا ” للشفاء. أحمق . قد ينجح الاطباء فـي إرجاء الأمر . وانت تعرف ان من لم يمت بالسيف ، مات بغيره ، حتى ” المتنبي ” مات…
ولكنه حظي بخلود على نحو ما ، يا “سيدوري”.
مقالات ذات صلة يوميات جاري “أبو فرح” في الحرب(1) 2025/06/26بالشعر فقط . ويمكنك ان تخلد مثله اذا كتبت شيئا نافعا . ولكنك تطلب خلودا بيولوجيا. وهذا مستحيل ، فعد الى بلدك.
والى ” عشتارك ” . بالمناسبة ، هي تحبك كثيرا وان لم يبد عليها ذلك عد يا ” محمد طملية”. وكن اثناء حياتك الزائلة طيبا ، بسيطا، نظيفا وحريصا على امتاع زوجتك في الفراش . “جلجامش”. انصحك بأن لا تلقي خطابا في ذكرى مرور اربعين يوما على وفاة “انكيدو”. لا تذهب الى مجمع النقابات . ولا تخرج في مظاهرة ” فوزير الداخلية” ليس سهلا يا ” جلجامش”
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: مئات الشاحنات تقف في طوابير طويلة تنتظر الدخول إلى غزة
قال أحمد عبدالرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن جهود الإغاثة المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متواصلة حيث انطلق صباح اليوم الفوج الأول من القافلة الرابعة عشرة ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي.
وأضاف أن مئات الشاحنات تقف في طوابير طويلة، استعدادًا للعبور عبر معبر كرم أبو سالم فور فتحه من الجانب الإسرائيلي في تمام الثامنة صباحًا، وتضم هذه الشاحنات آلاف السلال الغذائية والخيام والمساعدات الطبية، ضمن جهود الدولة المصرية ومؤسساتها لتخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر.
وأشار عبدالرازق إلى أن العديد من الشاحنات التي تدخل القطاع تعود أدراجها دون تفريغ حمولتها، بسبب العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، فخلال الأيام الماضية، تم رفض ما يقرب من نصف الشاحنات التي تم السماح لها بالدخول، وهو ما يعكس التحديات اليومية التي تواجهها القوافل الإغاثية.
ورغم ذلك، تستمر عمليات التنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، وكذلك مع قوات الاحتلال لضمان التزام المساعدات بالمعايير المطلوبة وتسهيل دخولها إلى غزة.
وتابع أن الهلال الأحمر المصري لا ينسق فقط على شاحناته الخاصة، بل يعمل ضمن آلية وطنية لتنسيق دخول كافة أنواع المساعدات عبر كرم أبو سالم، بما يشمل شاحنات منظمات أممية مثل "الصحة العالمية" و"اليونيسف"، إلى جانب شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وكان التحالف قد أطلق قافلته الحادية عشرة قبل أيام، حيث تدخل يوميًا ما بين 20 إلى 25 شاحنة، ضمن جهوده المستمرة منذ بدء الحرب، والتي أسفرت حتى الآن عن إدخال نحو 63 ألف طن من المساعدات المتنوعة، من طحين وأدوية وخيام إلى مستلزمات طبية ومعدات للمستشفيات.