جنود إسرائيليون: تلقينا أوامر بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
غزة -الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلاً عن شهادات عدد من الضباط والجنود في جيش الاحتلال، أن القوات الإسرائيلية تلقت تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين المتجمعين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الجنود أن الفلسطينيين الذين استهدفوا "لم يكونوا مسلحين، ولم يشكلوا أي تهديد"، في حين وصف أحد الجنود الوضع في محيط مراكز المساعدات بأنه "أشبه بساحة قتال"، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع طالبي المساعدات كما لو كانوا "قوة هجومية".
وأضاف الجندي: "لا يتم استخدام وسائل تفريق عادية، بل تُستَخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين الباحثين عن الغذاء والمساعدات".
تأتي هذه التصريحات لتزيد من حدة الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل بشأن سلوك جيشها في القطاع، وسط تقارير متزايدة عن استهداف المدنيين خلال محاولاتهم الوصول إلى الإغاثة الإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فتح: جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من غزة
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم عدم إعلان ذلك صراحة للعالم، بل عبر خلق ظروف معيشية قاسية تدفع السكان لمغادرة القطاع، قبل الانتقال إلى الضفة الغربية في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الإسرائيلية ترتكز على أهداف ثابتة وأخرى متحركة؛ فالأهداف الثابتة تشمل التهجير وخنق الكثافة السكانية الفلسطينية، فيما تتمثل الأهداف المتحركة في إجراءات مرحلية مثل منع وكالة الأونروا من توزيع المساعدات، والسيطرة على عملية الإغاثة عبر جهات أخرى، ما تسبب في وفاة العديد من الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن تدمير مدن كرفح وخان يونس وبيت حانون يندرج ضمن هذه الأهداف المرحلية، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل جديدة، كلها تصب في خدمة الهدف الاستراتيجي الأكبر المتمثل في التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.