#سواليف

أكدت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا ” أن الاعتماد على أربع نقاط #توزيع فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في قطاع غزة “أمر غير منطقي”.

وشددت الوكالة في إفادة صحفية على ضرورة العودة إلى آليات ومؤسسات الأمم المتحدة المعتمدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع.

وأوضحت أن أكثر من 3000 #شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية لا تزال تنتظر عند حدود غزة، في ظل استمرار التحديات اللوجستية والقيود المفروضة على عمليات الإغاثة.

مقالات ذات صلة العشائر الفلسطينية في غزة تدين “جريمة سرقة مساعدات” بخان يونس وتحذر الفاعلين بكشف أسمائهم 2025/06/27

هذا ودانت “الأونروا”الاستهانة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقتل المحتاجين للمساعدات والجوعى أصبح أمرا روتينيا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، في ظل وجود نظام توزيع تسيطر عليه شركة مكوّنة من مرتزقة.

وأكدت الوكالة أن مئات الأشخاص قتلوا منذ بدء عمل ما أسمته “مؤسسة إذلال غزة” قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، ووصفت النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه “بائس، بدائي، وقاتل”، يستخدم #الأكاذيب والخداع والقسوة لإلحاق الأذى بالناس تحت ستار العمل الإنساني.

وشددت #الأونروا على أن استدراج #الجوعى إلى حتفهم يمثل #جريمة_حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن هذا الوضع يشكل “وصمة عار في الضمير الجمعي”.

ودعت الوكالة إلى إعادة الالتزام بالمبادئ الإنسانية، وتوفير البيئة الملائمة للخبراء لتقديم المساعدة الإنسانية باحترام وكرامة، بعيدًا عن الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين توزيع شاحنة الأكاذيب الجوعى جريمة حرب

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين

#سواليف

رد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأحد، على #تصريحات رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين #نتنياهو، التي أدلى بها ظهر اليوم.

وأكد المكتب ، أن ما جاء فيها يمثل سلسلة من #الأكاذيب و #التضليل المتعمد للرأي العام الدولي، ويهدف إلى التغطية على #الجرائم التي ترتكبها #قوات_الاحتلال بحق المدنيين في قطاع #غزة.

وأوضح أن مزاعم نتنياهو حول أن هدف الاحتلال “ليس احتلال غزة وإنما تحريرها” تتناقض مع تصريحات وزراء في حكومته، بينهم بتسلئيل #سموتريتش، وإيتامار بن غفير، وأوريت ستروك، وعميحاي إلياهو، الذين أعلنوا صراحة خططا لإعادة #احتلال كامل القطاع وإعادة الاستيطان فيه، في ظل ما يشهده القطاع من تدمير شامل و #تهجير_قسري يمهّد للسيطرة الدائمة.

مقالات ذات صلة تنبيه لمرتادي الطريق الصحراوي وطريق المطار (عاصفة رملية قوية وشبه انعدام الرؤية الافقية) 2025/08/10

وفيما يتعلق بادعائه “نزع سلاح “حماس” وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية”، أشار المكتب إلى أن الأهداف الحقيقية للاحتلال تتمثل في الإبادة الجماعية والقتل الممنهج، والتدمير الشامل، والتهجير القسري، موثقا ذلك بأرقام صادمة، إذ بلغ عدد الشهداء 61,430 والإصابات 153,213، فيما تجاوز الدمار الشامل 88% من المرافق الحيوية بما فيها المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والمنازل، إضافة إلى تهجير قسري لأكثر من 1.9 مليون مدني.

كما رفض المكتب مزاعم نتنياهو حول “إدارة مدنية مسالمة”، مؤكدا أن الاحتلال يسعى لإقامة نظام عميل يشرعن وجوده على الأراضي الفلسطينية، في تناقض مع مبادئ تقرير المصير. وبشأن حديثه عن إدخال “2 مليون طن من المعونات”.

وأكد المكتب أن الاحتلال أغلق المعابر لأكثر من 500 يوم منذ بدء حرب الإبادة، ولم يسمح إلا بدخول نحو 14% من الاحتياجات الفعلية، وسط عمليات نهب وفوضى متعمدة واغتيال أكثر من 780 عنصرا من فرق تأمين المساعدات، فيما توفي 217 شخصا، بينهم 100 طفل، جوعا بسبب الحصار.

ونفى المكتب اتهامات نتنياهو لحركة “حماس” بـ”نهب المساعدات”، مشيرا إلى أن جميع التقارير الأممية والدولية، بما فيها الصادرة عن برنامج الغذاء العالمي والأونروا والاتحاد الأوروبي، أكدت أن الإشراف على المساعدات كان بيد المؤسسات الدولية، وأن الاحتلال يستخدم هذه المزاعم كذريعة لسياسة التجويع الممنهج.

كما وصف ادعاءه بأن “الأمم المتحدة رفضت توزيع المساعدات” بأنه كاذب، مؤكدا أن الاحتلال هو من يمنع دخولها ويفرض قيودا تعجيزية.

وبشأن اتهامه “حماس” بـ”فبركة الصور”، أكد المكتب أن الاحتلال هو من استخدم صورا وفيديوهات مزيفة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تُبث صور الدمار والمجازر بشكل مباشر أمام العالم.

وردا على قوله إنه يحافظ على “مدى زمني سريع للعمليات”، أوضح المكتب أن الواقع الميداني يكشف نية الاحتلال فرض سيطرة دائمة على القطاع وإطالة أمد الإبادة.

كما فند المكتب مزاعم نتنياهو حول “إدخال عدد أكبر من الصحفيين الأجانب”، مبينا أن الاحتلال يفرض حظرا شاملا على دخولهم منذ عام 2023، في محاولة للتستر على الجرائم، في حين ترحب الحكومة في غزة بجميع الصحفيين الأجانب وتدعو العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر أمامهم.

وفيما يتعلق بادعاء أن “دمار غزة سببه تفخيخ (حماس) للمباني”، أكد المكتب أن الاحتلال ألقى أكثر من 140 ألف طن من المتفجرات على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى تدمير ممنهج بالجرافات ومسح مدن كاملة مثل رفح وبيت حانون، وهو ما وثقته فيديوهات نشرها الجيش “الإسرائيلي” نفسه.

وتعليقا على إعلان الاحتلال عن “ممرات آمنة”، أوضح المكتب أن هذه الممرات تحولت إلى “مصائد موت”، حيث قُتل أكثر من 100 مدني فلسطيني بدم بارد أثناء محاولتهم العبور، ومنعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى جثامينهم لأشهر.

كما أوضح المكتب أن قول نتنياهو إنه “لا يريد إطالة الحرب” يناقض واقع استمرارها منذ أكثر من 670 يوما، مؤكدا أن الهدف الحقيقي هو فرض وصاية أجنبية عبر “سلطة انتقالية بديلة”، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بحقه في اختيار قيادته بإرادته الحرة وممارسة المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي.

وخلّف العدوان أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • “إحراق وتدمير” للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينة
  • فيلم “أماكن استثنائية” في حلب.. أرشيف حي للنضالات الإنسانية
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • “الشعبية”: إسقاط المساعدات جواً إهانة لكرامة الفلسطينيين وحل الأزمة يبدأ بفتح المعابر
  • الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
  • "أونروا": إنزال المساعدات جوًا بغزة يعد خيارًا خطيرًا ومهينًا
  • “الخيرية الهاشمية” تواصل توزيع الوجبات في غزة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • باتشوكا يهزم أطلس ويواصل الابتعاد بالقمة المكسيكية
  • باتشوكا يهزم أطلس ويواصل الابتعاد بصدارة الدوري المكسيكي