السيسي يضيف 4 ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية ويحيي مشروع توشكي.. نواب: إنجاز يحقق الأمن الغذائي ويوفر المحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نواب البرلمان عن مشروع توشكي:الرئيس السيسى أحي المشروع الذى توقف العمل به منذ عام 2000يحقق طفرة زراعية ضخمة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالميةالغذاء أصبح أداة استراتيجية بيد الدول المنتجة والمصدرة
أشاد عدد من اعضاء مجلسى النواب والشيوخ بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التى تجلت فى إضافة ٤ ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية في مصر وإحياء مشروع توشكى بعد إهماله منذ عام 2000.
فى البداية، أشاد النائب صقر عبدالفتاح، وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال توجيهات التى تجلت فى إضافة ٤ ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية في مصر وإحياء مشروع توشكى بعد إهماله منذ عام 2000.
إحياء مشروع توشكى
وقال “عبد الفتاح ”لـ"صدى البلد"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بإحياء مشروع توشكي الذى توقف العمل به منذ عام 2000 وذلك انه على دراية كبيرة بما يحدث فى العالم من أزمة اقتصادية اثرت توافر الغذاء فالرئيس السيسى كان قارء جيد للمشهد العالمى الآن نجنى ثمار مشروع توشكى فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة.
وأضاف وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب أن اللجنة تقوم بالمتابعة بشكل مستمر مع الحكومة لزراعة اهم المحاصيل الاستراتيجية لتقيل الاستيراد من الخارج مثل فول الصويا والذرة وعباد الشمس لتوفير الزيوت التى تقوم مصر باستيرادها من الخارج.
وأشار النائب الى أن الأراضي بمشروع توشكى يعتمد فى الرى جزء منها على مياه النيل واخر الامطار والأبار، مطالبا الجميع من المستثمرين الأجانب او العرب او المصريين بالاستثمار فى توشكي فهو من الكنوز الواعدة.
كما، ثمَّن عيد حماد، عضو مجلس النواب، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إحياء مشروع توشكى بعد تعرضه للإهمال خلال الفترة السابقة، مؤكدًا أنه يحقق طفرة زراعية ضخمة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي انعكست على معظم الدول.
نقلة نوعية في الزراعة
وأكد “حماد” لـ"صدى البلد"، أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قامت بنقلة نوعية في الزراعة خلال السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى أن الغذاء أصبح أداة استراتيجية بيد الدول المنتجة والمصدرة، وهو ما دفع الدولة المصرية للسير بقوة في هذا الملف، ورغبتها في تحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها.
وقال عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية أعادت الحياة لمشروع توشكى من جديد، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حل كافة المشاكل التى كانت تعيق المشروع عن تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد الأكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعي فى الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التى نجحت الدولة في تحقيقه وتحصد نتائجه الآن.
وفي السياق ذاته، أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع توشكى واحدا من أهم المشاريع التي أحياها الرئيس السيسي ووجه باستغلالها من أجل تدعيم الأمن الغذائي فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيدا بزيادة المساحة المنزرعة في توشكى لزيادة الانتاج وتعزيز الأمن الغذائي لمصر.
تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات
وقال “أبوعايشة” لـ"صدى البلد"، إن مشروع توشكى يعتبر بمثابة انجاز كبير وضخم للدولة المصرية، فهو سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات فضلا عن سد الفجوة الغذائية والوصول الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح بالإضافة الى أهميتة فى الاستثمار الزراعي واستصلاح الأراضي الزراعية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، الى أن الرئيس السيسي حريص على تدعيم الأمن الغذائي المصري وكذلك تحقيق طفرة زراعية كبرى وتوفير العديد من فرص العمل للشباب، مثمنا نجاح الرئيس السيسي في إعادة إحياء مشروع توشكى.
وأوضح النائب أن الأزمة العالمية الحالية، اثبتت صواب رؤية القيادة السياسية وتوجيهاتها ومشاريعها الضخمة في مستقبل مصر الزراعي، والدلتا الجديدة وكلها مشاريع عملاقة، هدفها زيادة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمواجهة ظروف عالمية متقلبة، ونقص في السلع الأساسية والقمح .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه خلال مداخلة هاتفية له؛ الشكر للوفد الإعلامي - الذي كان "صدى البلد" جزءًا منهُ - على ما قاموا به من جولة داخل مزارع توشكى ورصد ملحمة العمل الوطني التي تنفذ على أرض الجنوب.
الرئيس السيسي، أكد خلال مداخلته الهاتفية أن ما شاهدهُ الوفد الإعلامي هو جزء صغير من ملحمة بناء تقام على أرض مصر.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تستهدف إضافة ٤ ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توشكى الامن الغذائي لجنة الزراعة مجلس النواب عبد الفتاح السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی الأمن الغذائی الرئیس السیسی مجلس النواب مشروع توشکى صدى البلد عضو مجلس منذ عام
إقرأ أيضاً:
نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
نواب البرلمان عن موافقة مجلس الوزراء بشأن مشروعات الطاقة المتجددة:خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصاديةيعزز فرص التصدير ويقلل الضغط على الموازنة العامةتترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتي طاقة رياح وشمسية بقدرات إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات، تمثل نقلة نوعية في طريق مصر نحو التحول للطاقة النظيفة، وتعكس إرادة الدولة الجادة في تحقيق أمن الطاقة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتقليل الضغط على الموازنة العامة.
أكد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتي رياح وطاقة شمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد تطورًا اقتصاديًا مهمًا، ليس فقط من ناحية دعم البنية التحتية للطاقة، ولكن أيضًا من حيث تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض فاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "هذا المشروع يفتح الباب أمام فرص تصدير الطاقة النظيفة للدول المجاورة، وهو ما يمثل مصدر دخل جديد للاقتصاد الوطني في ظل الطلب المتزايد عالميًا على الطاقة الخضراء، خاصة مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ."
وأوضح أن تخصيص الأراضي لشركة دمياط للأمونيا الخضراء خطوة موفقة تؤكد جدية الدولة في دعم القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات استراتيجية مستقبلية، معتبرًا أن إنتاج الكهرباء من الرياح والشمس خطوة أولى نحو الانخراط الأوسع في تصنيع الهيدروجين الأخضر.
وتابع:"مثل هذه المشروعات يجب أن تتوسع في مختلف المحافظات، بما يتيح فرص عمل جديدة، ويحقق تنمية اقتصادية متوازنة ترتكز على موارد محلية نظيفة ومستدامة."
وشدد بدراوي على أن لجنة الخطة والموازنة، التي كان عضوًا بها سابقًا، لطالما دعت إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الرخيصة والآمنة لتقليل العبء المالي على الدولة وتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات مصر الطبيعية.
ومن جانبه، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بقرار مجلس الوزراء بشأن تخصيص أراضٍ لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في طريق الاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو مستقبل طاقي مستدام.
وقال الدسوقي في تصريح خاص: لـ"صدى البلد"،"التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية في ظل التغيرات المناخية العالمية، والتقلبات في أسواق الطاقة الدولية. والمشروعات التي تعتمد على طاقة الرياح والشمس تمثل الاستثمار الأمثل لموارد مصر الطبيعية التي ظلت لعقود غير مستغلة بالشكل الكافي."
وأكد أن الدولة تخطو بثبات نحو تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها، مشيرًا إلى أن ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يسهم في دعم البنية التحتية للكهرباء، وتحسين كفاءتها، ويعزز من قدرة مصر على تصدير الطاقة في المستقبل.
وأضاف:"إقامة هذه المحطات بالتعاون مع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس وعي الحكومة بضرورة دمج القطاع الخاص في المشروعات القومية الكبرى، لا سيما في ملف الطاقة الخضراء، الذي بات أحد ركائز التنمية في الجمهورية الجديدة."
وطالب الدسوقي بزيادة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق التي تتمتع بموارد طبيعية مناسبة، مثل الصعيد وسيناء، لتوفير فرص عمل وتنمية اقتصادية حقيقية مستدامة.
كما، أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.