انفصلت النجمة العالمية كاتي بيري عن الممثل أورلاندو بلوم بعد علاقة دامت تسع سنوات شهدت العديد من المحطات، بينها خطوبة وابنة مشتركة، وذلك وفقًا لما أكده مصدر خاص لمجلة PEOPLE.

وأشار المصدر إلى أن الانفصال تم بشكل ودي، وأن الطرفين “وصلا إلى مرحلة يشعران فيها أنه لا يمكن العودة إلى علاقة صحية، وأن الأفضل هو أن يعيش كل منهما حياة مستقلة”.


 

ويأتي الانفصال بينما تواصل بيري جولتها الغنائية العالمية Lifetimes Tour، وسط ضغوط كبيرة بحسب المصدر، الذي أضاف: “كاتي تشعر بالكثير من الضغط بسبب الجولة والانفصال في الوقت نفسه. إنه وقت صعب، لكنها لا تزال قوية وتؤدي بشكل رائع”.


الثنائي، اللذان التقيا لأول مرة في إحدى حفلات Golden Globes عام 2016، عاشا علاقة متقطعة انتهت أول مرة عام 2017، قبل أن يعودا لبعضهما في 2018. وأعلنا خطوبتهما في عام 2019، وكان من المفترض أن يتزوجا في صيف 2020 في اليابان، لكن الخطط أُجلت بسبب جائحة كورونا.


في أغسطس 2020، رحّب الثنائي بابنتهما ديزي دوف، التي تبلغ من العمر الآن 4 سنوات.


 

يُذكر أن جولة كاتي بيري العالمية مستمرة حتى نهاية ديسمبر، حيث ستنتقل من أستراليا إلى أمريكا الشمالية، ثم أمريكا الجنوبية، وأوروبا، وتنتهي في آسيا.

بداية العلاقة 

يُذكر أن كاتي وأورلاندو أعلنا خطوبتهما عام 2019، ورُزقا بطفلتهما الوحيدة في أغسطس 2020. وكانا يُعتبران من أبرز الثنائيات في عالم المشاهير لسنوات طويلة
 

الفضاء 

وقدمت كاتي بيري اداء غنائيا مميزا وهى على متن الصاروخ ، وهى أغنية “what a woderful world ” للمغني الأمريكي لويس ارمسترونج .

وبعد عودة كاتي بيري لمنزلها ، شاركت جمهورها منشور جديد عبر حسابها على موقع x ، معلقة: “لا يوجد مكان مثل المنزل”.

وكانت شاركت كيتي بيري جمهورها فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام قبل انطلاق الرحلة ، وقالت من خلاله: “اعتقد اننى سأغني،سأغني قليلا ، يجب أن اغني فى الفضاء”.

طباعة شارك كاتي بيري PEOPLE الفضاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاتي بيري الفضاء کاتی بیری

إقرأ أيضاً:

ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟

في واقعة أثارت استياء وجدلاً في اليمن، خلال لقاء جمع وفد عسكري سعودي في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي وهو عضو بالمجلس الرئاسي، بغياب العلم اليمني وظهور علم الانفصال.

 

والسبت، بحث الزُبيدي مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، وفق موقع المجلس الانتقالي.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين عقب ظهور علم الانفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، الأمر الذي عده كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.

 

وفي الشأن ذاته، أبدى الكاتب عبدالقادر الجنيد، استغرابه وقال "وفد عسكري سعودي يصل إلى عدن تم استعماله لترسيخ فكرة الانفصال".

 

وأضاف "صورة خير من ألف كلمة، نائب قائد القوة 802 السعودية يبحث التعاون المشترك مع عيدروس الزبيدي تحت علم راية الانفصال".

 

 

وتابع "عيدروس، يقول إنه رئيس "الجنوب العربي" وبالرغم من أنه عضو في مجلس الرئاسة اليمني إلا أنه يقول أنه ليس يمنيا ولا علاقة له بالجمهورية اليمنية".

 

وتساءل الجنيد قائلا: لماذا وافقت السعودية على الاجتماع تحت هذه الراية؟ وما هو التعاون الذي ناقشوه؟

 

الكاتب الصحفي سيف الحاضري، قال إن "المشهد الذي جمع الأشقاء السعوديين بما يسمى "رئيس الجنوب العربي" وبحضور علم غير علم الجمهورية اليمنية، ليس مجرد تفاصيل بروتوكولي أو خطأ شكلي، بل هو رسالة سياسية عميقة المعاني في توقيت شديد الحساسية، وفوق كل ذلك كان الوفد السعودي عسكريا ممثل بنائب قائد القوة 802 السعودية لبحث التعاون المشترك".

 

ويرى أن ذلك يأتي في لحظة تتكثف فيها الضغوط لفرض "خارطة طريق" عبر مفاوضات مسقط، وتتصاعد المساعي الدولية والإقليمية لإغلاق الملف اليمني وفق ترتيبات لا تلبي الحد الأدنى من أهداف معركة التحرير، يطل هذا المشهد ليؤكد أن هناك من يعمل على إعادة تعريف الأطراف السياسية في المعادلة اليمنية، بل وإعادة صياغة رموزها وهويتها.

 

وأكد الحاضري أن وجود علم آخر على الطاولة يعني – في لغة السياسة – الإقرار الضمني بكيان سياسي موازٍ أو بديل، حتى لو لم يُعلن ذلك في البيان الرسمي. وقال إنها خطوة أشبه بـ"اختبار" لردود الفعل، وتهيئة الرأي العام لمرحلة يصبح فيها التعامل مع هذا العلم وهذه القيادة أمرًا مألوفًا، وربما مقبولًا دوليًا.

 

وزاد "لكن الأخطر أن هذا النوع من الرسائل يصب مباشرة في صالح المشروع الذي تسعى خارطة الطريق لتمريره: شرعنة الأمر الواقع، وتفكيك الشرعية اليمنية إلى مكونات متساوية في التمثيل، بدل أن تبقى إطارًا جامعًا وموحدًا للدولة".

 

هنا، يصبح المشهد أكثر وضوحًا

 

وقال رسالة ضغط على الشرعية: إما القبول بالترتيبات القادمة كما هي، أو الاستعداد للتعامل مع أطراف أخرى تُقدَّم للعالم على أنها "شركاء" على قدم المساواة.

 

وأضاف تأثير على معركة التحرير: إضعاف مركز القرار السياسي الموحّد، وتشتيت الجبهة الوطنية، وفتح الباب أمام أجندات تقسيم وتجزئة اليمن.

 

وأردف إعادة ترسيم الهوية: حين يظهر علم غير علم الجمهورية في مشهد رسمي، فإن الرسالة المبطنة هي أن رمزية الدولة اليمنية لم تعد حصرية أو مقدسة، وأن البدائل قابلة للتداول.

 

 

وأوضح أن خطورة هذا المشهد تكمن في أنه يتزامن مع تحسن قيمة العملة، ومع شعور نسبي بالانفراج الاقتصادي، وكأن المطلوب أن ينشغل الناس بالأثر المعيشي قصير المدى، بينما تُرسم في الكواليس خرائط سياسية طويلة المدى تمس جوهر السيادة ووحدة الأرض.

 

وقال الحاضري إنها لحظة اختبار للإرادة الوطنية: إما أن تكون الشرعية بمؤسساتها وقواها السياسية على مستوى التحدي، وتواجه بوضوح هذه الرسائل، أو أن تصمت، فتتحول هذه اللحظات الرمزية إلى وقائع سياسية راسخة في مفاوضات مسقط وما بعدها.

 

وختم الحاضري منشوره بالقول "القضية الوطنية ليست سلعة تفاوض ولا علمًا يُستبدل على الطاولات، بل هي هوية وسيادة ومصير شعب. ومهما كان شكل الضغوط أو بريق الوعود، فإن أي مشهد يتجاوز علم الجمهورية اليمنية هو خطوة على طريق تفكيكها، ومسؤولية التصدي له تقع على كل من يحمل صفة شرعية أو يدّعي الدفاع عن الدولة".

 


 

أما الناشط عبدالعزيز النقيب فقال "لا اظن ولا أعتقد أبدا وخصوصا في ظل الصراع البارد بين السعودية والامارات في اليمن، أن الوفد السعودي كان مطلعا وموافقا على هذا العلم في الاجتماع".

 

ويرى أن صغر مستوى القائد السعودي جعله يبلع المؤامرة بحسبانه مجرد عسكريا محترفا وليس سياسيا من أي مستوى، لكن عيدروس ومن خلفه الامارات كانت لهما أهدافا أخرى".


 

 


مقالات مشابهة

  • هل الانفصال الأحادي هو الحل؟.. كوسوفو انموذجاً
  • بخاتم ألماسي.. رونالدو وجورجينا رودريغيز يعلنان خطوبتهما رسميًا
  • بعد تخفيف قيود التصدير.. أسعار «الأرز» العالمية تهبط لأدنى مستوياتها منذ 8 سنوات
  • الشباب والرياضة ومكافحة الإدمان يعلنان الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات
  • مما راق لي..الله يحبك دائما
  • رفع الحظر بعد نصف قرن.. عودة السفر التجاري الأسرع من الصوت في أمريكا
  • ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟
  • التنمية الاجتماعية بغزة تطلق حملة تسجيل للأطفال مواليد 2020 فما فوق
  • عودة أربعة روّاد فضاء بعد 5 أشهر في المحطة الدولية
  • تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة