سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قالت السفارة الأميركية في موسكو اليوم الجمعة إن لين تريسي سفيرة الولايات المتحدة لدى روسيا ستغادر العاصمة الروسية، مشيرة إلى أنها "خدمت خلال واحدة من أكثر الفترات توترا في العلاقات بين البلدين".
وتأتي مغادرة الدبلوماسية المخضرمة التي عينت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، في وقت تناقش فيه روسيا والولايات المتحدة إمكان إعادة ضبط علاقاتهما التي تدهورت بشكل حاد بعد شن موسكو حربها على أوكرانيا في 2022.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك اتفاقات استثمارية كبيرة محتملة يمكن إبرامها، لكنه يشعر بالإحباط المتزايد لأن جهوده للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا لم تؤد حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار.
ونقلت السفارة عن تريسي في بيان "أنا فخورة بتمثيل بلدي في موسكو خلال هذه الفترة الصعبة. ومع رحيلي عن روسيا، أعرف أن زملائي في السفارة سيواصلون العمل على تحسين علاقاتنا والحفاظ على الروابط مع الشعب الروسي".
وقالت السفارة إن الفترة التي قضتها تريسي في منصبها تميزت بإيمانها بأهمية الحوار الهادف حتى في الأوقات العصيبة. ولم يعلن بعد عمن سيخلفها في المنصب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
لم يعد يتم إطلاق عبارة "صنع في أمبركا" على هاتف الرئيس دونالد ترامب المحمول، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حاليا على أنه "تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية"، وفقا لموقع ترامب موبايل كوم.
وقال الموقع الإلكتروني "تي 1 ليس مجرد هاتف ذكي آخر - إنه خطوة جسورة صوب الاستقلال اللاسلكي. ويتميز تي 1، الذي تم تصميمه مع وضع القيم الأميركية في الحسبان، بأداء عالي المستوى وبتصميم أنيق وخصائص قوية- كل ذلك بدون ثمن باهظ مبالغ فيه".
وتابع الموقع "مع وجود أيد أميركية وراء كل جهاز، نقدم العناية والدقة والجودة الموثوقة لكل تفصيلة".
وتم إجراء تغييرات أخرى، حيث أصبح الهاتف ذو اللون الذهبي أصغر حجما قليلا بقطر 6.25 بوصة مقارنة بـ 6.78 بوصة في السابق. ومن المقرر طرح الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، وليس في سبتمبر.
شكوك حول سعر الهاتف
وقد دارت الشكوك حول تي1 منذ كشف النقاب عنه، خاصة بشأن الادعاء بأنه يمكن إنتاجه في الولايات المتحدة بـ 499 دولار- وهو سعر اعتبره العديد من الخبراء غير واقعي نظرا لنقص القدرة التصنيعية المحلية.
ويحاول ترامب حث شركة أبل على التصنيع في الولايات المتحدة من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وقدّر المحلل التقني دان يفز مؤخرا أن الأمر سوف يستغرق سنوات قبل أن يتم تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، وأن تكلفته ستتجاوز 3 آلاف دولار.
وفي الوقت الحالي، يتم استيراد معظم منتجات أبل إلى الولايات المتحدة من الهند بدلا من الصين، في حين يتم تصنيع جميع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم تقريبا في آسيا.
وتقوم شركة تي 1موبايل إل إل سي ، الحاصلة على ترخيص استخدام اسم ترامب، بطرح الهاتف T1. وتم الكشف عن الهاتف باللون الذهبي المميز لترامب، بحضور ابنيه دونالد(الإبن) وإريك ترامب.