الخارجية الروسية تستدعي سفير ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة أنها استدعت السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف لإبلاغه بالإجراءات الجوابية التي تتخذها موسكو ردا على ملاحقة صحفيين روس في بلاده.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مسؤول في الخارجية الروسية قوله: "لقد تم استدعاء السفير الألماني إلى الوزارة اليوم".
وأمس الخميس، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنه سيتم استدعاء سفير ألمانيا قريبا إلى الوزارة، حيث سيتم إبلاغه بالإجراءات الجوابية المتخذة ردا على المضايقات والضغوط التي يتعرض لها الصحفيون الروس في ألمانيا، بمن فيهم رئيس مكتب وكالة أنباء "روسيا سيغودنيا" في برلين سيرغي فيوكتيستوف.
وذكرت زاخاروفا في تصريحات على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن روسيا تختار "مرشحين" من بين الصحفيين الألمان العاملين في موسكو لاتخاذ إجراءات ضدهم على خلفية ملاحقة فيوكتيستوف.
وفي وقت سابق هذا الشهر كشف فيوكتيستوف لوكالة "نوفوستي" أن الشرطة الألمانية دخلت شقة عائلته في برلين وصادرت جوازات سفر زوجته وابنته البالغة من العمر سبع سنوات. وكانت السلطات الألمانية قد أمرت فيوكتيستوف بمغادرة ألمانيا بحلول 19 أغسطس، لكنها لم تسمح له بالنزول من طائرة في مطار برلين في 6 يونيو، بعد أن وصل هناك من موسكو لمساعدة العائلة في ترتيب عملية العودة إلى الوطن.
واعتبر دميتري كيسليوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، أن مصادرة جوازات سفر زوجة فيوكتيستوف وابنته من قبل الشرطة الألمانية تظهر أن ألمانيا "تنزلق إلى مسار حرب مع روسيا"، وأنها تهيء الرأي العام لذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية مرشحين الصحفيون متحدث وكالة أنباء الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في برلين لدعم فلسطين والتنديد بسياسة التجويع الإسرائيلية
برلين - صفا
شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة لمئات الأشخاص في حي "ميته" للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين واحتجاجهم على سياسة التجويع الإسرائيلية ضد غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي انطلقت السبت لافتات كتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية في قطاع غزة" و"الحرية لفلسطين" و"نحن ضد الإبادة" و"صمتكم يقتل"، و"أوقفوا تجويع غزة".
وخلال المظاهرة، ردد المحتجون هتافات مناهضة لـ"إسرائيل"، كما نددوا بالحكومة الألمانية لدعمها تل أبيب.
ولفت البعض، من خلال قرع الأواني، إلى سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة، ومنع تل أبيب دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.