حضور حاشد في 36 مسيرة بصعدة لمباركة انتصار إيران والثبات مع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وفي المسيرات الجماهيرية بساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وكذا ساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، بارك المشاركون للجمهورية الإسلامية في إيران انتصارها الكبير على العدو الإسرائيلي المجرم وأذنابه وداعميه.
وأكدوا ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس ضد إجرام العدو الصهيوني، الأمريكي وحرب التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين.
وخلال المسيرة المركزية بمركز المحافظة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الجماهيري الواسع في مسيرات مركز المحافظة والمديريات لمباركة انتصار إيران على كيان العدو والثبات مع غزة حتى النصر المؤزر.
وأكدوا استمرار الصمود والثبات ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد المقاومة الفلسطينية بالغالي والنفيس حتى دحر كيان العدو من الأراضي المحتلة.
وبارك بيان مسيرات صعدة للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلاً من الله تعالى أن يجعله عام جهادٍ وانتصار وخير للأمة كلها وللمستضعفين في العالم.
وجدّد البيان العهد والوعد لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائد الثورة حامل راية الجهاد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالمضي على درب الجهاد، والبذل، والعطاء، والوفاء، والولاء، دون تردد، أو تراجع، أو تخاذل، بالتوكل على الله، والاعتماد عليه، والوثوق به، حتى يحقق الله للأمة النصر المبين والفتح الموعود.
كما بارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعبًا وجيشًا على انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوني، الأمريكي بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلًا على مدى تاريخه الملطخ بالعار.
واعتبر البيان انتصار إيران على كيان العدو، ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له، في الإعداد، والاستعداد، والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً، ونموذجا،ً وأسوة، لبقية دول العالم العربي والإسلامي لو كانوا يعقلون.
كما بارك البيان للمقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة لكيان العدو الصهيوني التي تُثلج الصدور، مشيدًا بثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد رغم الصعوبات الهائلة.
وجدّد البيان تأكيد أبناء اليمن بالوقوف إلى جانب أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين ومواصلة الدعم والمساندة، والدفاع معهم عن المقدسات، حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: إسرائيل الكبري وهم في رأس نتنياهو ومصر ستظل الدرع الحصين للأمة العربية
نواب البرلمان عن تصريحات نتنياهو الاخيرة: إسرائيل الكبرى وهم في رأس نتنياهو.. ومصر عصية على أحلامهمصر درع الأمة الحصين.. و"إسرائيل الكبرى" حلم مريض ستسحقه إرادة الشعوب حلم إسرائيل الكبرى تعكس نهجا عدوانيا يتنافى مع القانون الدولياكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى " تعكس عقلية أسيرة أوهام تاريخية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد، مؤكدين أن بيان الخارجية المصرية جاء ليعيد التذكير بثوابت السياسة المصرية، الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة.
أكد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى " تعكس عقلية أسيرة أوهام تاريخية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد، مشددًا على أن هذه الأحلام التوسعية ما هي إلا محاولة يائسة لإحياء مشروع استعماري لفظه العالم وأطاحته إرادة الشعوب.
وأوضح القادري في بيان له أن ما يروج له نتنياهو ليس مشروعًا سياسيًا أو خطة واقعية، بل مجرد خطبة دعائية موجهة لجمهور متشدد، هدفها إخفاء إخفاقاته الداخلية وستر عجزه عن تحقيق أي اختراق سياسي أو عسكري، لافتًا إلى أن الواقع الإقليمي والدولي أصبح أبعد ما يكون عن قبول هذه المغامرات العبثية.
وواصل: نتنياهو أشبه برجل يحاول رسم خريطة جديدة للعالم على الرمال، غير مدرك أن الموج قادم لا محالة ليمحو خطوطه. فالتاريخ لا يرحم من يظن أن الجغرافيا يمكن أن تُطوى في درج مكتبه، أو أن إرادة الشعوب مجرد ورقة قابلة للتفاوض.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر، عبر تاريخها، عصية على أحلام هؤلاء، وكانت دائمًا القوة التي تُعيد ميزان المنطقة إلى نصابه، وأن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية لا يتغير مهما تبدلت الحكومات أو اشتدت المؤامرات، داعيًا إلى وحدة الصف العربي لمواجهة هذه المخططات.
وأضاف :"لقد نجح نيتانياهو رئيس وزراء الاحتلال في تدمير بنود معاهدة السلام مع مصر ونسف ما يسمى بالتطبيع بممارساته العدوانية .. جعلت الشباب يرى الصورة الحقيقية لدولة الاحتلال وأهدافها الدنيئة"، مشددا على أن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية ويقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي لكل المؤامرات التي تحيط بمصر وشعبها.
واختتم القادري تصريحاته قائلًا: "ما يسميه نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يكون إلا شاهدًا جديدًا على جهل من يظن أن القوة وحدها تكفي لصنع المستقبل، فالأرض التي أسقطت مشاريع الاحتلال السابقة، ستسقط مشروعه وتطوي اسمه في الهوامش."
ومن جانبه، قال النائب عمرو سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات بنيامين نتنياهو عن ما يسميه " إسرائيل الكبرى " ليست سوى دعاية سياسية بائسة، يحاول من خلالها تسويق أحلام توسعية ساقطة في ميزان التاريخ، مشددًا على أن هذا الخطاب يكشف عن عقلية استعمارية تعيش على أنقاض أوهام ما بعد 1967، وتتصور أن الأوطان يمكن أن تُبتلع بقرارات أحادية وقوة السلاح.
وأضاف الشلمة في بيان له أن نتنياهو يتجاهل عمدًا حقيقة أن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، لم ولن تتنازل عن حقها، وأن مصر – بوزنها التاريخي ودورها الإقليمي – لن تسمح بتمرير أي مشروع يهدد استقرار المنطقة أو يعبث بحدودها.
وتابع إن ما يفعله نتنياهو الآن أشبه بلاعب ورق مفلس، يحاول أن يقنع الجميع أن أوراقه الرابحة ما زالت في يده، بينما الطاولة فارغة أمامه. لكنه ينسى أن مصر ليست لاعبًا عابرًا في هذه المنطقة، بل هي التي تكتب قواعد اللعبة، وتعرف متى تسقط الأوراق على الأرض لتعلن نهاية الدور.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن بيان الخارجية المصرية جاء ليعيد التذكير بثوابت السياسة المصرية، الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإقامة سلام عادل وشامل.
واختتم الشلمة مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحصين للأمة، وأن ما يسميه نتنياهو "إسرائيل الكبرى" لن يخرج عن كونه حلمًا مريضًا، ستسحقه إرادة الشعوب كما سُحقت مشاريع الاحتلال السابقة، قائلاً: "من يقرأ التاريخ جيدًا، يعرف أن مصر دائمًا في الصفحة التي تكتب نهاية الغزاة."
كما أعرب النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه التام لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهـ يوني بنيامين نتنياهو، والتي تعكس نهجًا عدوانيًا يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد مهران في بيان له أن هذه التصريحات تمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية، ومحاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن الحق الفلسطيني ثابت وغير قابل للتفاوض أو التنازل.
وحمّل عضو مجلس الشيوخ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصريحات وما قد يترتب عليها من توترات وتصعيد في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل للجم ممارسات الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة.
وأشار النائب علي مهران، إلى أن دعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع واجب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا، مؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.