حبس سائق حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية 4 أيام.. وزيرة التضامن تزور أسر الضحايا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قررت جهات التحقيق حبس سائق السيارة النقل المتهم بالتسبب في مصرع 19 فتاة، صباح الجمعة، إثر حادث تصادم مروّع بين سيارته المحملة بـ"فنطاس" وسيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع خضوعه لتحليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة من عدمه.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مطّلع عن قيام الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، برفقة وفد من الهلال الأحمر ومندوب عن مجلس الوزراء، لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا.
وأكد المصدر حرص الوزيرة وكافة الجهات المعنية على تقديم الدعم الكامل لأسر المتوفين، في ظل الحادث المأسوي الذي شهدته المحافظة.
من جانبه، نعى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، ضحايا الحادث، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الفتيات، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهن الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد المحافظ على متابعته المستمرة لمستجدات الحادث منذ اللحظة الأولى، مشيرًا إلى أنه كلّف السكرتير العام المساعد ووكيل وزارة الصحة بالتواجد في موقع الحادث لتقديم الرعاية والدعم اللازمين للمصابين، والتنسيق مع المستشفيات المعنية لتوفير كل أوجه الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاًجنازة جماعية.. كفر السنابسة بالمنوفية تستعد لوداع 18 فتاة ضحايا حادث الطريق الإقليمي
تضامن المنوفية: صرف تعويضات عاجلة لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي
ننشر أسماء الضحايا والمصابين في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطريق الإقليمي الطريق الإقليمي بالمنوفية حادث الطريق الإقليمي سائق حادث الطريق الإقليمي كفر السنابسة حادث الطریق الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.
وتابعت في بيان:
نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.
وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.
وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.
كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.