متابعات- تاق برس- طالب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس، في الجلسة التي عقدتها الامم المتحدة، اليوم الجمعة، والخاصة بمناقشة الوضع في السودان- طالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدفقات السلاح إلى “مليشيا” الدعم السريع من دولة الإمارات وشركاء إقليميين، مؤكدًا أن هذا الدعم العسكري هو السبب الوحيد في استمرار النزاع في البلاد.

 

ودعا السفير الحارث إدريس إلى تصنيف قوات الدعم السريع كـ”مجموعة إرهابية” مشددًا على ضرورة انسحاب عناصرها إلى معسكرات مخصصة لهم. وإخلاء منازل المدنيين، تنفيذًا لالتزامات اتفاق جدة.

 

وأكد إدريس أن السودان يتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة في جهود مبعوثه الخاص، كما يعمل مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي لتنشيط خطة وطنية لحماية المدنيين، تتسم بالملكية الوطنية كما نص عليها القرار 2736. وأعلن أن السودان سيقدّم خلال الشهر المقبل خطة وطنية متكاملة لحماية المدنيين إلى مجلس الأمن.

الإماراتالدعم السريعمندوب السودان لدى الامم المتحدة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع مندوب السودان لدى الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية.. موجة كوليرا غير مسبوقة تضرب السودان

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، أن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عامين.

وقالت المنظمة في بيان: "بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات".

وأضافت: "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي".

والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها "مؤشرا لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وتقول المنظمة إن المرض "يمكن أن يكون مميتا في غضون ساعات إن لم يُعالج"، لكن يمكن علاجه "بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية".

ومنذ يوليو 2024، سجّلت حوالى 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقا للمنظمة، مع انتشار المرض "في كل ولايات السودان".

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"، وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.

وتسببت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل كما تناقصت الإمدادات.

ويمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية.

مقالات مشابهة

  • السودان يرحب ببيان أممي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية
  • كارثة صحية.. موجة كوليرا غير مسبوقة تضرب السودان
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع ترتكب فظائع بحق المدنيين في الفاشر
  • واشنطن تدين العنف ضد المدنيين.. الجيش السوداني يصد هجوماً لـ«الدعم» قرب الفاشر
  • مجلس الأمن يرفض إنشاء سلطة حكم موازية فى مناطق ميليشيا الدعم السريع بالسودان
  • الجيش السوداني يتصدى لمليشيا الدعم الإرهابية
  • مأساة الكوليرا تضرب النازحين في دارفور.. «المشتركة» تتصدى لهجوم الدعم السريع على الفاشر
  • تحقيق إعلامي يكشف وجود قاعدة عسكرية لمليشيا الدعم السريع مخبأة في الصحراء الليبية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر