الموارد المائية: الكشف عن شواهد تفسر ظاهرة ارتفاع المياه في زليتن
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية عن انتهاء فريقها الفني من الأعمال الميدانية في مدينة زليتن، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الدراسة الفنية الخاصة بمشكلات الصرف وارتفاع منسوب المياه الأرضية.
وتأتي هذه الأعمال في إطار جهود لجنة الطوارئ المُشكّلة بقرار مجلس الوزراء رقم (30) لسنة 2024، التي تهدف إلى معالجة الظواهر المرتبطة بارتفاع المياه الجوفية.
وأوضح البيان الرسمي للوزارة، أن فريق إدارة التربة والري والصرف نفذ مجموعة من القياسات والتجارب الفنية على أرض الواقع.
ووفق الوزارة، فقد أظهرت النتائج الأولية مؤشرات واعدة، وقد كشفت عن شواهد قد تفسر بعض الظواهر المرتبطة بارتفاع منسوب المياه الأرضية، خصوصاً خلال مواسم الأمطار.
وأكدت الوزارة أن هذه المعطيات تمهّد الطريق أمام وضع حلول علمية، قد تكون مؤقتة أو مستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار خفض التكاليف نسبياً.
من جهته، ذكر مدير إدارة التربة والري والصرف ورئيس الفريق سليمان عبود، أن الأعمال الميدانية أُنجزت وفق الخطة المعتمدة، رغم التحديات التي واجهت الفريق أثناء تنفيذ المهام، وفق قوله.
وأضاف عبود أن النتائج الأولية قد تحدث فرقاً ملموساً في معالجة المشكلة، مشدداً على دقة وكفاءة الفريق الفني والتزامه بتنفيذ التعليمات والتوجيهات المعتمدة.
كما ثمّن مدير إدارة التربة والري التعاون الذي أبدته شركة المياه والصرف الصحي مكتب زليتن، خلال مراحل العمل الميداني، مما ساعد في إنجاز المهام بكفاءة، حسب وصفه.
كما لفت البيان إلى أن التقرير الفني النهائي قيد الإعداد حاليًا، وسيُرفع إلى لجنة الطوارئ المختصة فور الانتهاء منه.
وشهدت زليتن مطلع العام أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة، أدت إلى أضرار مادية ونزوح قرابة 140 أسرة من منازلهم، وقد شُكلت لجنة فنية عليا لدراسة الأزمة ووضع حلول مع فريق إنجليزي مختص وخبراء وطنيين في المجال
المصدر: إدارة الموارد المائية + قناة ليبيا الأحرار
الموارد المائية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة المائية وتكشف تفاصيل طقس اليوم
كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل طقس اليوم، ودرجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت منار غانم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن البلاد تشهد ارتفاعات في درجات الحرارة، بفارق درجتين عن الأيام الماضية، وذلك بسبب موسم الهند الموسمي.
ولفتت إلى أن نسب الرطوبة المرتفعة هذه الأيام تعد العامل الرئيسي وراء الإحساس المتزايد بالحرارة، موضحة أن نسبة الرطوبة تصل إلى 95% في السواحل الشمالية، و85% في القاهرة الكبرى، ما يؤدي إلى شعور بارتفاع درجات الحرارة الفعلية عن المسجلة.
وأوضحت أن البلاد تشهد خلال الأيام الثلاثة المقبلة طقسًا شديد الحرارة ورطبًا نهارًا على أغلب المحافظات، خصوصًا محافظات الصعيد التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية، بينما تقل درجات الحرارة نسبيًا في المناطق الساحلية، ولكن مع ارتفاع نسب الرطوبة يظل الإحساس بالحر قائماً.
وتحدثت غانم عن أسباب تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح خلال فصل الصيف، مشيرة إلى ارتباطها بارتفاع نسب الرطوبة وقلة حركة الرياح، إلى جانب بعض العوامل الجوية الأخرى، أن الشبورة تظهر غالبًا بين الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، وتكون كثيفة أحيانًا، كما حدث مؤخراً في القاهرة الكبرى، حيث انخفضت الرؤية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق.
وأشارت إلى أن الشبورة تختفي بسرعة بمجرد طلوع أشعة الشمس، ولا تؤثر بشكل كبير على حركة المرور إلا في بعض المناطق المنخفضة أو القريبة من المسطحات المائية، ناصحة بتوخي الحذر خلال القيادة صباحًا، وضرورة تشغيل كشافات الشبورة.