تجديد حبس المتهمة بانتحال صفة طبيبة وإجراء عمليات تجميل داخل مركز شهير
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أمر المستشار مينا نزيه عدلى رئيس محكمة مصر الجديدة ، تجديد حبس فتاة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة ممارسة نشاط بدون ترخيص وحيازة نفايات طبية بدون ترخيص.
وكانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار أحمد خالد، بإشراف المستشار شادى البرقوقى المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة، أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، وغلق وتشميع المركز.
وتبين من المعاينة وجود نفايات طبية خطيرة وحقن بوتكس غير صالحة للاستخدام داخل المركز، حيث تبين أن مالكة المركز خريجة معهد سكرتارية وبحوزتها شهادات طبية مزورة.
وكشفت التحقيقات والتحريات، أن المتهمة تمتلك مركز تجميل فى منطقة مصر الجديدة، يتردد عليه مشاهير، وأنها أجرت عمليات تجميل، وتسببت فى أضرار طبية للمرضى كونها ليست طبيبة متخصصة، وإنما خريجة معهد سكرتارية.
البداية بتلقى إدارة العلاج الحر بلاغات من سيدات افادوا بإجراء عمليات تجميل داخل مركز فى منطقة مصر الجديدة، وترتب عليه أضرار طبية جسيمة، وتم القبض على مالكة المركز وإحالتها للنيابة العامة التى تباشر التحقيق معها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انتحال صفة اخبار الحوادث عقوبة انتحال صفة مركز تجميل مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
خلافات أسرية تنتهي بمأساة.. زوجة تشعل النيران في زوجها أثناء نومه بالشرقية
شهدت إحدى قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية هزت مشاعر الأهالي، بعدما عُثر على جثة مسن داخل منزله، وقد التهمت النيران أجزاءً من جسده، في واقعة اتضح لاحقًا أن وراءها زوجته، إثر خلافات أسرية حادة بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة الحسينية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة المدعو "فرج. الـ" يبلغ من العمر 65 عامًا، عامل زراعي، ومقيم بإحدى قرى المركز، جثة هامدة داخل منزله وبها آثار حروق متفرقة.
على الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز الحسينية إلى موقع البلاغ، وتمت معاينة المكان بدقة، حيث تبين أن الجثة ملقاة على الفراش داخل غرفة النوم، وقد تفحمت أجزاء منها نتيجة تعرضها للحرق.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسينية المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بندب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة وكيفية وقوع الجريمة.
وخلال التحقيقات المكثفة، توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن زوجة المجني عليه، وتدعى «ر. ع» تبلغ من العمر 60 عامًا، ربة منزل، هي من تقف وراء ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحريات أن خلافات زوجية متكررة كانت السبب وراء الواقعة، إذ كانت المتهمة تعاني من سوء معاملة زوجها لها وقسوته المستمرة، ما دفعها للتخطيط للانتقام منه، وذلك بحسب ما جاء في محضر التحقيقات.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات، استغلت الزوجة نوم زوجها داخل المنزل، وأحضرت مادة قابلة للاشتعال، وسكبتها عليه ثم أضرمت النار في جسده، لتفرّ بعدها من موقع الجريمة قبل أن يتم ضبطها من قِبل قوات الأمن.
تم التحفظ على المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسها على ذمة القضية، مع التصريح بدفن الجثمان عقب انتهاء أعمال التشريح.
وأثار الحادث حالة من الذهول بين أهالي القرية الذين أكدوا أن العلاقة بين الزوجين كانت متوترة منذ فترة طويلة، وطالب الأهالي بسرعة محاكمة المتهمة لينال كل طرف جزاءه العادل وفقًا للقانون.