جهات تتهم كباشي بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- اتهمت حركة تحرير السودان جناح مناوي أركو مناوي، الفريق الركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني بوضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة الجديدة التي يزمع رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس تشكيلها في غضون الأيام المقبلة.
وقال القيادي بالحركة فوزي حسن في فيديو بثه على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك أن الفريق كباشي يصر على عدم تنفيذ اتفاق جوبا.
وتساءل: هل يريد كباشي أن يقودنا إلى حرب جديدة؟ أم يسعى إلى خلق صراع بين الجيش السوداني والقوات المشتركة التي تقاتل في صفه ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف فوزي أن كباشي يسعى لبعث الروح في اتفاق المنامة.. لافتا إلى أن واحدا من شروط المنامة هو عدم تشكيل حكومة إلا بعد مفاوضات ومفاهمات مع الدعم السريع حال تم الاتفاق بين الطرفين.
وامتدح فوزي في الفيديو مواقف رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان وكذلك الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة، قائلا: إنهما ملتزمان بمنح حركات السلام وزاراتها المنصوص عليها في اتفاقية جوبا.
مشيرا إلى أن كباشي يسعى للتفاوض مع الدعم السريع مجددا.
اتفاق جوباالحكومة السودانية الجديدةالفريق الركن شمس الدين كباشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اتفاق جوبا الحكومة السودانية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في الإطار التنسيقي عبد الأمير المياحي، السبت، أنّ قوى الإطار عازمة على حسم مرشحها لرئاسة الحكومة ضمن التوقيتات الدستورية، مرجّحًا إمكانية إعلان اسم رئيس الوزراء خلال الاجتماع الدوري للإطار يوم الإثنين المقبل.وقال المياحي، وهو أحد قيادات تحالف الإعمار والتنمية، في حديث صحفي، إنّ “التحالف ما زال متمسكًا بترشيح رئيسه محمد شياع السوداني لإدارة الحكومة المقبلة، وإنّ التفاهمات مستمرة بين كتل الإطار التنسيقي والشركاء السياسيين”، مبينًا أنّ “تشكيل الحكومة لن يتأخر، وسنمضي بجميع التوقيتات الدستورية لاختيار الرئاسات الثلاث”.التحرّك الحالي للإطار يجري في ظل سباق سياسي بين الكتل لحسم شكل المرحلة المقبلة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث تستعد القوى الفائزة لترتيب تحالفاتها وتحديد “الكتلة الأكبر” داخل البرلمان، وفق المسار الدستوري المعمول به منذ عام 2005، الذي يبدأ بانتخاب رئيس مجلس النواب ثم رئيس الجمهورية، قبل تكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة خلال المدة المحددة، وسط نقاشات مستمرة حول شكل الحكومة بين دعاة “الشراكة الواسعة” ومن يطالب بترك مساحة حقيقية لمعارضة برلمانية واضحة.