دواء معتمد يُظهر نتائج واعدة لمرضى السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول ممّن يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من العلاج بعقار "سيماجلوتايد"، الشائع استخدامه والمركب من "الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1"، والمعتمد حالياً لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني فقط.
وسيماجلوتايد هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لمرض السكري من شركة "نوفو نورديسك"، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي".
وقال فيرال شاه، مشرف الدراسة بكلية الطب بجامعة إنديانا، في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري، في شيكاغو، إن 36 مريضاً ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعياً مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتاً أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزناً أكثر من 36 مريضاً مماثلاً تناولوا عقاراً وهمياً مع الأنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار عقار نوفو نورديسك على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة.
وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة.
وتمكن ثلث المرضى من تحقيق الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليجراماً في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وانخفاض وزن الجسم بنسبة 5% على الأقل.
وكان متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتايد تسعة كيلوجرامات.
وأفاد تقرير الدراسة المنشور في دورية "إيفيدينس" التابعة لمجموعة "نيو إنجلاند جورنال اوف ميديسين" بعدم تحقيق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها.
وقال شاه، في بيان: "نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالأنسولين لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكري من النوع الثاني داء السكري السكري علاج السكري نوفو نورديسك مرضى السكري مرض السكري السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يتسبب في وفاة شخص
لندن
توفي مريض نتيجة التأخير الخطير في نتائج تحاليل الدم، عقب هجوم إلكتروني على شركة التحاليل المرضية “سينوفيس”، حيث أن الهجوم الذي وقع في يونيو من العام الماضي تسبب في تعطيل عمل المختبرات التي تخدم مستشفيين رئيسيين في لندن، وهما مستشفى كينغز كوليدج ومستشفى جايز وسانت توماس، مما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف عملية جراحية.
وتأثرت عدة مؤسسات صحية أخرى في العاصمة البريطانية، منها مستشفيات لوويشام وغرينتش، بالإضافة إلى مراكز الرعاية الأولية في ستة أحياء بلندن ومستشفيان نفسيان.
وأوضح متحدث باسم مستشفى كينغز كوليدج لصحيفة”هيلث سيرفس جورنال” صباح اليوم: “للأسف، توفي مريض بشكل غير متوقع خلال فترة الهجوم الإلكتروني. وقد أجرينا تحقيقا مفصلا في رعاية هذا المريض، وكشفت تحقيقات السلامة عن عدة عوامل ساهمت في الوفاة، من بينها الانتظار الطويل لنتيجة تحليل الدم بسبب تأثر خدمات التحاليل الطبية بالهجوم، وقد شاركنا نتائج التحقيق مع عائلة المريض”.