طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع جديد في درجات الحرارة ونشاط للرياح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شهد طقس الإسكندرية اليوم، ارتفاعا جديدا في درجات الحرارة، بعدما شهدت الأيام الماضية، انخفاضا نسبيا لمدة 3 أيام، وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية، استقرار الأمواج لتكون فرصة جيدة للمصطافين الراغبين بالاستمتاع على شواطئ الإسكندرية
تفاصيل طقس الإسكندريةوبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن طقس الإسكندرية اليوم، يشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة، إذ تسجل العظمى 32 درجة مئوية، والمحسوسة 35 درجة مئوية والصغرى 24 درجة مئوية.
وصحب طقس الإسكندرية اليوم، اعتدالا من حيث ارتفاع أمواج البحر الابيض المتوسط حيث تبلغ 1 إلى 1.5 متر، ما يعني استمرار حركتي الملاحة والصيد بشكل طبيعي، بالإضافة إلى رفع الرايات الخضراء على شواطئ الإسكندرية، مما يجعلها فرصة ممتازة للمصطافين للنزول بشكل آمن والاستمتاع بالطقس والبحر معاً.
رياح شديدة على الإسكندريةويصحب طقس الإسكندرية اليوم، رياح شمالية غربية تهب على شمال البلاد تعمل على تحسن الأجواء خلال ساعات الليل، كما تنخفض درجة الحرارة ليلا، وتكون سرعة الرياح 26 كيلومترًا في الساعة.
وشهدت شواطئ الإسكندرية، توافد المصطافين للاستمتاع بإجازة الصيف ونزول البحر، مع توافد رحلات اليوم الواحد إلى المدينة الساحلية من كافة المحافظات، وسط إشغال متوسط على عدد من شواطئ شرق ووسط المدينة، وإقبال كبير نسبيًا على شواطئ غرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية طقس الإسكندرية الطقس في الإسكندرية شواطئ الإسكندرية إسكندرية اسكندرية الطقس طقس الإسکندریة الیوم
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.