الاتحاد العربي للجولف يختتم “معسكر النخبة للمنح الرياضية” في الرياض
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
محمد الجليحي (جدة)
اختتم الاتحاد العربي للجولف فعاليات “معسكر النخبة للمنح الرياضية” الذي أقيم على مدار أربعة أيام في نادي الرياض للجولف، بمشاركة 16 لاعبًا ولاعبة.
يأتي المعسكر ضمن واحدة من أبرز مبادرات الاتحاد الهادفة إلى إعداد جيل جديد من أبطال الجولف في الوطن العربي.
ويعتبر المعسكر مرحلة أولى من برنامج المنح الرياضية، والذي يهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب العربية الناشئة تحت سن 18 عامًا، وتوفير مسار احترافي متكامل يمكنهم من الوصول إلى أعلى مستويات المنافسة الدولية بحلول عام 2035.
وقد تم تنظيم المعسكر بالتعاون مع أكاديمية IMG العالمية، إحدى أبرز مؤسسات إعداد الرياضيين المحترفين في العالم.
وشمل البرنامج التدريبي للمعسكر سلسلة من التقييمات الفنية، البدنية والذهنية، إلى جانب اختبارات دقيقة تضمنت محطات متخصصة باستخدام تقنيات متقدمة مثل “تراكمان”، بالإضافة إلى تدريبات عملية داخليك وخارجية داخل الصالات وفي ملاعب الجولف، هدفت إلى قياس مستوى اللاعبين بشكل شامل.
كما تم تنظيم جولتين من بطولة تنافسية من 18 حفرة لمحاكاة أجواء البطولات الرسمية وقياس قدرة اللاعبين على الأداء تحت الضغط.
وعلى هامش المعسكر، تم عقد جلسة توعوية قدمها المدير التنفيذي لأكاديمية IMG، كيفن كراجز، تحت عنوان: “إتقان التفاصيل: التدريب من أجل الوضوح والقيادة الفعالة”. وتناولت الجلسة، التي حضرها أهالي اللاعبين والمدربون، أهمية بناء بيئة محفزة ومتكاملة لتطوير اللاعبين، مع التركيز على مفاهيم الصمود الذهني، القيادة الواعية، وفهم الجيل الجديد من الرياضيين.
وفي باقي أيام البطولة، خاض اللاعبون منافسات قوية ضمن جولتين من بطولة الـ18 حفرة على ملعب نادي الرياض للجولف، حيث تم تتويج الفائزين واختيار الأسماء المرشحة للانضمام إلى برنامج المنح الدراسية ابتداءً من أغسطس 2025.
وتشمل المنح برامج تدريب جولف احترافية، دعمًا أكاديميًا شاملاً، وخدمات في مجالات اللياقة البدنية، التأهيل الذهني، والتحليل الرياضي المتقدم.
ويأتي هذا المعسكر ضمن رؤية شاملة يتبناها الاتحاد العربي للجولف لتطوير منظومة متكاملة لرياضة الجولف في الوطن العربي، ترتكز على اكتشاف المواهب، توفير التدريب المتقدم، وبناء قاعدة تنافسية مستدامة. ويُعد “معسكر النخبة” بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يفتح أمام المواهب العربية الطريق نحو الاحتراف العالمي.
ومع ختام النسخة الأولى من المعسكر بنجاح، يواصل الاتحاد العربي للجولف العمل على تعزيز فرص التمكين الرياضي للشباب العرب، واستكشاف مراحل متقدمة من المبادرات النوعية التي تسهم في ترسيخ مكانة الجولف كرياضة تحظى باهتمام متزايد في المنطقة.
وشهد الاتحاد العربي للجولف أسبوعًا استثنائياً وحافلًا بالأنشطة، حيث تزامن تنظيم المعسكر في الرياض مع مشاركة أكثر من 35 لاعب جولف عربي في بطولات الجولة الآسيوية للتنمية (ADT) في المغرب، ضمن برنامج “مسارات الاتحاد العربي للجولف”.
واليوم، يتابع الاتحاد العربي الجيل الجديد وهو يخوض تجارب قد تغيّر مسار حياتهم من خلال المعسكر المقام في الرياض، حيث تعكس هذه الأنشطة بداية ترابط حقيقي بين مراحل التطوير والفرص المستقبلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معسكر النخبة للمنح الرياضية الاتحاد العربي للجولف الرياض الاتحاد العربی للجولف
إقرأ أيضاً:
أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، النجمان السابقان في نادي مانشستر سيتي، أهمية تعلم كرة القدم ضمن مستويات الفئات العمرية، أثناء لقائهما اللاعبين الطموحين في الإمارات، مع التركيز على ضرورتها لتحسين أدائهم وشخصياتهم داخل الملعب وخارجه، وذلك خلال زيارتهما لحصة تدريبية لمدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي.
وفي زيارة للمدافعين السابقين ريتشاردز وليسكوت إلى مدينة زايد الرياضية لمقابلة نجوم المستقبل في الإمارات، أعرب كل منهما عن إعجابه بما شاهده، مع التأكيد على أن الوقت الذي يقضيه اللاعبون على أرض الملعب في سن مبكرة يساعدهم كثيراً في مستقبلهم.
وقال ريتشاردز، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي: «مستوى كرة القدم الذي شاهدته رائع، لن يصبح الجميع لاعبي كرة قدم محترفين عندما يكبرون، ولكن الأهم هو التفاعل مع الآخرين والاستمتاع باللعب في هذه المرافق والملاعب الفاخرة».
وقال ليسكوت، الفائز أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع مانشستر سيتي: «هناك الكثير من الفوائد للّعب ضمن فريق، ومن المهم أن يحصل الفتيان والفتيات الصغار على فرصة للّعب، وهو ما يتوفر لهم هنا في أبوظبي، إنه الأساس لكل رياضة، وكل لاعب وصل إلى أعلى المستويات، كان مارس كرة القدم على مستوى الناشئين، إنها خطوة مهمة في تطوير لاعبي المستقبل».
ومنذ عام 2012، رسخت مدارس السيتي لكرة القدم مكانتها، باعتبارها إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في الإمارات، حيث تمنح الفتيان والفتيات بعمر من 3 إلى 18 سنة فرصة لتطوير مهاراتهم الكروية، والحفاظ على صحتهم، والاستمتاع باللعب ضمن بيئة تعليمية إيجابية وودية.
وإضافة إلى تمثيل عدد من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية ضمن الفئات العمرية، أسهم برنامج اللاعبين الموهوبين بتوقيع العديد منهم لعقود احترافية مع نادي الجزيرة لكرة القدم في الإمارات.