واينت: الكيان يواجه مخاطر تمويل لتعويض الصواريخ المستنزفة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
ووفقاً للموقع العبري فإن وزارة الخزانة ترفض تمويل زائداً لتغطية نقص مخزون الصواريخ والعتاد لدى “جيش العدو الإسرائيلي”، الذي استهلك مخزونه ناهيك عن استنزاف عشرات المسيرات بملايين الدولارات التي سقطت في إيران.
وقال تقرير للموقع العبري إن مسؤولي وزارة المالية يرفضون الدفع، مما يؤخر تجديد مخزونات جيش دفاع العدو الإسرائيلي، وكذلك عمليات الشراء العاجلة – من منصات إطلاق الصواريخ التي نفدت تقريبا إلى مئات الصواريخ، مخصصة بشكل رئيسي للمقاتلين في قطاع غزة.
كما أشار التقرير إلى أن من بين عمليات الشراء الإضافية المتوقفة حاليا في جيش العدو الإسرائيلي تجديد مخزون ذخيرة سلاح الجو – الهجومية والدفاعية أيضا – مثل صواريخ اعتراض بطاريات آرو.
واتهمت الخزانة الصهيونية جيش العدو الإسرائيلي بـ”إهدار أيام التعبئة” مشيرة الى ان هذا التمويل الاضافي إجراء عسكريا لم يكن مدرجاً في خطة ميزانية عام 2025 .
بدورهم دافع كبار المسؤولين الأمنيين أنه لم يتم فعل أي شيء على حين غرة، وأن كبار المسؤولين في وزارة المالية – وخاصة الوزير سموتريتش نفسه – كانوا شركاء سريين في الأشهر الأخيرة في التحضير للتحرك ضد إيران وعواقبه الاقتصادية الثقيلة.
وسأل الموقع العبري، هل سيتم تجميد مشتريات صواريخ “حيتس” والطائرات المسيرة (الدرونز) وسيارات “الهامر” (بدلا من السيارات التي وصفتها بالخردة التي تعمل في غزة) في إشارة الى مدرعة البوما التي قتل داخلها 7 جنود صهاينة
وكشف الموقع أيضا، أنه خلال مناقشات مغلقة داخل المؤسسة الدفاعية، عرضت أيضا بيانات حول فقدان طائرات إسرائيلية مسيرة، بتكلفة مئات ملايين الدولارات، سقطت في إيران. هذه الطائرات مصنعة محليا في الكيان الصهيوني ، وهناك قلق بالغ في المؤسسة الدفاعية بشأن تأخير طلبات الإنتاج.
وقد أعلن في الولايات المتحدة طوال الحرب مع إيران أن مخزون صواريخ آرو الاعتراضية الكبيرة على وشك النفاد، وذلك بسبب تآكل هذه المنظومة خلال القتال مع إيران، وحتى قبل ذلك، وبشكل يومي، نتيجة إطلاق اليمنيين للصواريخ خلال العام الماضي.
وفي هذا الصدد قال الموقع، إن كل يوم تتعطل فيه ميزانيات تجديد مخزون آرو تؤدي إلى تراجع استعداد جيش دفاع العدو الإسرائيلي للجولة القادمة ضد إيران، والتي قد تأتي أبكر من المتوقع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.