(CNN)-- ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشأت النووية، وقالوا إن الضربات لم تكن مدمرة كما توقعوا.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: على أمريكا أن تقصف ديمونا بدلاً من منشآت إيران النووية

انتقد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير الغربية” في التعامل مع الملف النووي الإيراني، في ظل غض الطرف عن امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية وعدم إخضاعها لأي مساءلة أو تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء ذلك في مقال نشره الأمير تركي، في مجلة “ذا ناشيونال” الإماراتية، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة، إذا كانت تنتهج سياسة عادلة، لكان من الأولى بها أن تقصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي بدلاً من المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف الفيصل أن من يبررون الضربات الإسرائيلية على إيران بذريعة تصريحات قادتها، يتجاهلون في المقابل دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة منذ عام 1996 لتدمير الحكومة الإيرانية، مؤكداً أن التهديدات الإيرانية لم تجلب سوى الدمار على طهران.

وفي سياق متصل، اعتبر الأمير تركي أن دعم الغرب للهجوم الإسرائيلي يكشف عن “نفاق مستمر”، مشبّهاً هذا الدعم بموقفهم المتواطئ تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين. كما قارن بين مواقف الغرب من روسيا وإسرائيل، قائلاً إن “النظام الدولي القائم على القواعد في حالة فوضى”.

وفي إشارة إلى التصعيد الأخير، قال الأمير تركي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، بعد تصديقه على مزاعم نتنياهو بنجاح الهجوم، محذراً من تكرار سيناريو “العواقب غير المقصودة” الذي شهدته المنطقة في العراق وأفغانستان.

ودعا الفيصل الرئيس ترامب إلى عدم السير على نهج قادة الغرب في تبني ازدواجية المعايير، مشدداً على أهمية الاستماع لحلفاء واشنطن في السعودية ودول الخليج، الذين “يسعون للسلام على عكس نتنياهو”، بحسب تعبيره.

واختتم الأمير تركي مقاله بالإشارة إلى موقفه الشخصي تجاه الولايات المتحدة، قائلاً: “كما امتنع والدي الملك فيصل عن زيارة أمريكا حتى رحيل الرئيس ترومان بعد انحيازه لإسرائيل، سأمتنع بدوري عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه”.

مقالات مشابهة

  • «واشنطن بوست»: مسؤولون إيرانيون قللوا من تضرر منشآتهم النووية بالضربات الأمريكية
  • أمريكا اعترضت مكالمات مسئولين إيرانيين أثناء ضرب منشآتها النووية
  • عاجل. واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين قللوا فيها من ضرر القصف الأمريكي
  • لهذا السبب استثنت الضربات الأمريكية منشأة أصفهان النووية من القنابل الثقيلة
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق سلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • تركي الفيصل: على أمريكا أن تقصف ديمونا بدلاً من منشآت إيران النووية
  • أمريكا تبلغ مجلس الأمن بأهداف الضربات ضد إيران
  • الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن الضربات ضد إيران استهدفت قدراتها النووية