حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ العيقة وقاع البحر في منطقة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نفذت قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة، حملة بيئية لتنظيف شاطئ العيقة وقاع البحر، وذلك ضمن جهودها في تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية.
وشملت الحملة إزالة المخلفات من الشاطئ وأعماق البحر والمناطق المجاورة له، بمشاركة ميدانية من منسوبي حرس الحدود وعدد من المتطوعين بالمحافظة؛ بهدف ترسيخ مفاهيم المحافظة على البيئة البحرية، وتعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي ينفذها حرس الحدود في مختلف مناطق المملكة، للإسهام في حماية البيئة البحرية والساحلية، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المدينة المنورةالبيئةحرس الحدودقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة البيئة حرس الحدود حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة.. مسجد بني أُنيف معلم نبوي يذكّر بعهدِ الرسالة
تمثّلُ المدينة المنورة ذاكرةً حيّةً تنبضُ بأحداث النبوة وتفاصيل الهجرة ومواقف السيرة العطرة، ففي كل زاويةٍ من زواياها أثر، وفي كل معلمٍ شاهدٌ على النبوة. وتزخر المدينة بعشرات المواقع النبوية، التي ما زالت تذكّر بعهدِ الرسالة ومصدرِ النورِ للأجيال، وتستوقف الزائر بما تحمله من معنى وعمقٍ تاريخي وروحي.
ومن هذه المواقع مسجد بني أُنيف، الذي يقعُ في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد قباء، بحي العصبة، وعلى بُعدٍ لا يتجاوز (500 مترٍ) منه، وسُمّي باسم قبيلة بني أُنيف من قبيلة بَلي، الذين كانوا حلفاء لأهل قباء آنذاك.
أخبار متعلقة غرامة تصل لـ 750 يورو.. التدخين في فرنسا محظور بهذه الأماكنبـ 31.4.. مدينة روسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسجد بني أُنيف - واسمسجد بني أُنيفويُعرف أيضًا باسم "الصُّبْح" أو "المُصَبَّح" لدى بعض المؤرخين، إذ صلّى فيه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صلاة الفجر (صلاة الصبح)، كما صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك الموضع عندما كان يعود الصحابي طلحة بن البراء -رضي الله عنه- في مرضه، ما أضفى على المكان بُعدًا إنسانيًا وروحيًا عميقًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسجد بني أُنيف - واس
ويتّسمُ المسجد بطابعه البسيط ومعماره الأصيل، إذ بُني من الحجارة البازلتية الداكنة، بلا سقف، وتبلغ مساحته نحو (37.5 مترًا) مربعًا. وشملت أعمال الترميم تدعيم الجدران بأعمدة خشبية تقليدية، وتغطية الأرضية برخامٍ أبيض، وتركيب وحدات إنارة متناغمة مع الطابع الأثري، ويحيط به فناءٌ حجري مزروع بأشجار النخيل والشجيرات المحلية، في مشهدٍ يجسّد البساطة والأصالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسجد بني أُنيف - واسأعمال ترميم دقيقةوخضعَ الموقع لأعمال ترميم دقيقة ضمن جهود هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الحفاظ على المعالم النبوية، وذلك في إطار المساعي الوطنية الرامية إلى صون الإرث الإسلامي، وتعزيز الهوية العمرانية للمملكة.
وجاءَ تنفيذ مشروع الترميم بالتعاون بين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وهيئة التراث، ضمن إطار شراكةٍ إستراتيجيةٍ تهدف إلى حماية المواقع التاريخية وتفعيل حضورها في السياحة الدينية والثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعدُّ المسجد شاهدًا حيًا على الهجرة النبوية، ومَعلمًا يعكس موقفًا إنسانيًا ذا أثرٍ روحيٍّ عميق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسجد بني أُنيف - واسالمعالم التاريخيةويُدرج ضمن مشاريع السياحة الثقافية والدينية التي تقودها المملكة، وتشرف عليها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ضمن رؤيةٍ شاملةٍ لتعريف الزوّار بمعالم المدينة الدينية والتاريخية.
وتُسهم منصة "روح المدينة"، المنبثقة عن الهيئة، في تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات السياحية المتعلقة بهذا المَعلم وغيره من المعالم التاريخية في المدينة المنورة بأسلوبٍ رقميٍّ تفاعلي، والتعرّف على المكوّنات التاريخية والثقافية والحضارية التي تتمتع بها المدينة المنورة، بما يثري تجربة الزائر للمدينة النبوية.