باريس هيلتون تفجّر مفاجأة: "نجاحي يرعب الرجال.. واخترت نيرد من بلدة صغيرة!"
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
في اعتراف نادر وغنيّ بالتجربة الشخصية، كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون عن وجه آخر للحب والعلاقات بعيدًا عن البهرجة والأضواء، مشيرة إلى أنّ النجاح المهني للمرأة قد يتحوّل في بعض الأحيان إلى عبء داخل العلاقة.
وخلال مقابلة إذاعية ضمن بودكاست The Burnouts مع فيبي غيتس وسوفيا كياني، قالت هيلتون إنّها اختارت الارتباط بشخص بسيط، بعيد عن صخب الحياة الافتراضية وتطبيقات المواعدة، وأضافت: "كنت دايمًا بحس إن الرجالة اللي نحوا بيخافوا من نجاحي… لحد ما قرّرت أراهن على النيردز".
وتابعت، ضاحكة: "النيرد من بلدة صغيرة بيكون أحنّ وأذكى، وبيخاف عليكي بجد، مش بيخاف منك".
هيلتون، التي أصبحت أمًا لطفلين، تحدّثت بتأثّر عن زوجها كارتر ريوم، الذي كان صديقًا للعائلة منذ عشرين عامًا، قبل أن تتحوّل العلاقة لصداقة ثم حب عميق فزواج، قائلة: "كارتر عمره ما حاول يغيّرني… دايمًا كان شايف إن نجاحي إضافة مش تهديد".
اللافت أن حديث هيلتون تجاوز الحكاية الشخصية، ليحمل رسائل موجّهة لكل فتاة، مفادها أن الحب الآمن أهم من الحب العاصف، وأن الدعم والاحترام أقوى من الغيرة والسيطرة.
وفي زمن يفيض بالعلاقات السطحية، قد تكون باريس هيلتون، بجرأتها وصدقها، أول من يقدّم "نظرية نيرد" في الحب… فهل يصبح اختيار الرجل الهادئ الذكي هو "الترند العاطفي" القادم؟ الأيام ستكشف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني باريس هيلتون
إقرأ أيضاً:
هل يقيّم شات جي بي تي النساء أقل من الرجال؟
أثارت دراسة أميركية حديثة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها انحياز أحد أنظمة الذكاء الاصطناعي ضد النساء من خلال تصويرهن على أنهن أصغر سنا وأقل خبرة من الرجال، خصوصا في الوظائف العليا.
واستندت الدراسة التي أجراها فريق من جامعتي كاليفورنيا وستانفورد ونشرتها مجلة (نيتشر)، إلى تحليل أكثر من 34 ألف سيرة ذاتية ولّدتها أداة الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" لآلاف المهن، إضافة إلى دراسة مليون و400 ألف صورة وفيديو ونص من الإنترنت، بمشاركة 6 آلاف مبرمج.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة من "أوبن إيه آي" تكشف ماذا يطلب العالم من "شات جي بي تي"list 2 of 4أدوات الذكاء الاصطناعي الطبية تعرض النساء للخطر.. لماذا؟list 3 of 4كيف يمكن للصحفيين اكتشاف التحيز في الذكاء الاصطناعي؟list 4 of 4بين الراحة والعزلة.. الجانب المظلم للتواصل مع "شات جي بي تي"end of listوأظهرت النتائج أن الخوارزميات تولّد صورا نمطية تعزز من الفجوة الجندرية، إذ تميل لتصوير النساء كأصغر عمرا وأقل كفاءة مهنية، بينما تُظهر الرجال بصورة أكثر خبرة ونضجا.
كما بينت التجارب التي أجريت على 450 مشاركا في الولايات المتحدة أن هذه الصور النمطية أثرت فعليا على تصورات الناس حول أعمار وكفاءة الموظفين، ما يفسر استمرار ما يُعرف بـ"السقف الزجاجي" الذي يحد من ترقية النساء للمناصب العليا.
وحذر الباحثون من أن استمرار تدريب أدوات الذكاء الاصطناعي على بيانات الإنترنت المنحازة سيضاعف من التمييز ضد النساء في سوق العمل الرقمي، داعين إلى إصلاح جذري وآمن للخوارزميات لضمان العدالة والمساواة بين الجنسين في المستقبل القريب.
الرجال أكثر مهارة
وفي تجربة لافتة، أجرت حلقة (2025/10/9) من برنامج "شبكات" اختبارا عمليا للتحقق من نتائج الدراسة الأميركية التي تحدثت عن تحيز الذكاء الاصطناعي ضد النساء.
فقد طلب فريق البرنامج من "شات جي بي تي" كتابة 10 سير ذاتية لأسماء وهمية، نصفها لرجال والنصف الآخر لنساء، دون أي إشارة إلى الجنس في الطلبات، لتكون المقارنة موضوعية بالكامل.
وجاءت النتائج مفاجئة، حيث أظهر الذكاء الاصطناعي النساء في متوسط عمر أصغر من الرجال بنحو عامين، ومنحهن خبرة مهنية أقل بـ3 سنوات، كما كانت تقييمات الأداء لديهن أدنى بـ3 درجات.
إعلانومن اللافت أن غالبية السير الذاتية الخاصة بالرجال احتوت على عبارات مديح وإشادة بالمهارات القيادية والخبرة العملية، مثل "قادر على قيادة فرق العمل" أو "يتمتع برؤية إستراتيجية".
بينما كانت هذه العبارات شبه غائبة في السير الذاتية الخاصة بالنساء، مما أكد بالتجربة العملية وجود انحياز لغوي خفي في توصيف القدرات المهنية داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي.