مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة وقف العدوان
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وجهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن عبد العاطي، استعرض الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع.
ونوه بأن الوزير المصري، أكد خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة “في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية”، معربا عن التطلع لاستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد عبد العاطي، على ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية “التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء”، وفق البيان.
وأعرب عبد العاطي، عن التطلع لعقد المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يشك في استمرار وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني
الثورة نت /..
الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، اليوم الأحد، من هشاشة وقف إطلاق النار ووقف العدوان على بلاده، مؤكداً عدم الثقة بالتزام العدو بتعهداته.
وقال اللواء موسوي خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني وأمريكا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت فيه المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن جارية، طبقاً لوسائل إعلام إيرانية.
وأوضح موسوي أن “هذان النظامين أثبتا مرة أخرى عدم التزامهما بأي قاعدة أو معيار دولي، كما ظهر ذلك بوضوح للعالم خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً”.
وأضاف: “لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظراً لشكّنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه ردّ حاسم في حال تكرار أي عدوان”.