وزير الخارجية: انتهينا من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تسعى لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة "خلال أسابيع معدودة" من التوصل إلى وقف إطلاق النار، موضحًا أن المؤتمر سيُعقد في القاهرة تنفيذًا لخطة عربية–إسلامية تم إقرارها في القمة الطارئة بالقاهرة ومؤتمر التعاون الإسلامي.
. والاتزان الاستراتيجي عقيدتها
وقال عبد العاطي، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، إن هناك دعمًا دوليًا واسعًا للخطة، من بينها الاتحاد الأوروبي، الصين، روسيا، والعديد من القوى الدولية الفاعلة.
التحضيرات مكتملة.. والأجندة جاهزةوأشار الوزير إلى أن جميع الجوانب التنظيمية للمؤتمر قد تم الانتهاء منها، بما يشمل التنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، وأجندة العمل وورش المؤتمر ومخرجاته المستهدفة.
وأوضح أن المؤتمر سيمتد ليومين، ويشمل أربع ورش عمل رئيسية تركز على:
الترتيبات الأمنية في القطاع
حوكمة غزة ومن سيديرها
مشروعات إسكان عاجلة لمنع التهجير
و أكد أن الجانب الأمني سيكون محورًا أساسيًا في المؤتمر، مضيفًا أن "لا أحد سيضخ أموالًا في إعادة الإعمار دون وضوح الرؤية الأمنية."
وفي هذا السياق، عرضت مصر تدريب الشرطة الفلسطينية وإعادة نشرها في غزة لضمان فرض الأمن والنظام.
كما شدد على أن نشر قوة دولية بمشاركة عربية في غزة وارد ومطروح، بشرط أن يكون هناك "أفق سياسي واضح يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية"، مع تحديد جدول زمني واضح.
مشاركة مصر في القوة الدولية مطروحة بشروطأكد وزير الخارجية أن مصر لا تمانع المشاركة في قوة دولية أمنية داخل غزة، إذا كان الهدف من هذه القوة هو التمهيد لإقامة الدولة الفلسطينية، وأن يكون ذلك جزءًا من خطة سياسية متكاملة.
وأضاف: "كل الأفكار مطروحة.. شريطة وجود أفق سياسي واضح يضمن تجسيد حل الدولتين."
أوضح عبد العاطي أن الرؤية المصرية تنص على أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة القطاع، بالتوازي مع تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية تتولى إدارة غزة لمدة 6 أشهر بالتنسيق مع السلطة، كمرحلة انتقالية نحو ترتيب دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الكوتشينج الدولي ICC 2025 من دار الأوبرا المصرية بمشاركة خبراء عالميين
تستضيف دار الأوبرا المصرية، يوم السبت الموافق 5 يوليو 2025، فعاليات مؤتمر الكوتشينج الدولي ICC 2025، الذي يُنظمه المجلس الدولي للكوتشينج (International Coaching Council – ICC)، من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى التاسعة مساءً، بمشاركة واسعة من خبراء وممارسي الكوتشينج والتنمية الذاتية من مصر، والدول العربية، وأوروبا.
ويأتي المؤتمر في إطار سعي المجلس إلى إعادة صياغة مفهوم الكوتشينج كرسالة إنسانية ذات تأثير اجتماعي وثقافي عميق، تتجاوز كونه مجرد مهنة، إلى كونه أداة حقيقية لبناء الإنسان والمجتمع. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الدور العربي في ساحة الكوتشينج العالمية، وفتح قنوات تعاون بين الشرق والغرب في مجالات القيادة، والتعليم، والريادة، والتطوير الذاتي.
و قال الدكتور محمود طه، رئيس المؤتمر، ومؤسس المجلس الدولي للكوتشينج المؤتمر ليس مجرد فعالية، بل هو مبادرة فكرية وإنسانية تهدف إلى إعادة تعريف الكوتشينج وربطه بالتأثير الحقيقي في المجتمعات كما اننا اخترنا دار الأوبرا المصرية لأنها تمثل رمزية ثقافية عريقة، وهي المكان الذي يليق بعقول النخبة وصناع التغيير.
وأضاف طه أن المؤتمر يسعى إلى تأسيس هوية مهنية تتسم بالبساطة والاحتراف، تضع الإنسان في مركز الاهتمام، بعيدًا عن المبالغات والتسويق الزائف، مؤكدًا أن المؤتمر سيقدم محتوى تدريبيًا عالي الجودة، ويطلق عددًا من برامج الاعتماد المهني والأكاديمي، تشمل شهادات معتمدة، وماجستير ودكتوراه في الكوتشينج، إلى جانب عضويات مهنية للأفراد والمؤسسات.
من جانبها، أكدت الدكتورة صافي الشناوي، نائب رئيس المؤتمر، والشريك المؤسس للمجلس، أن المؤتمر يمثل محطة انطلاق حقيقية نحو بناء هوية مهنية عربية قوية للكوتشينج، تستند إلى قيم التأثير الواقعي والتكامل مع قضايا الإنسان المعاصر.
وقالت ان دار الأوبرا ليست مجرد مكان، بل رسالة فكر وفن ووعي. هدفنا جمع الكوتشز المؤثرين من مختلف البلدان، وتقديم نموذج مهني يحمل روح التعاون والتكامل.
وأشارت الشناوي إلى أن القمة تشهد مشاركة ممثلين من عدة دول عربية، بينها لبنان، سوريا، السعودية، ومصر، ضمن رؤية تسعى إلى إبراز الدور الحقيقي للكوتشينج في دعم الأفراد والمجتمعات وتعزيز جودة الحياة.
الجدير بالذكر أن المجلس الدولي للكوتشينج، المنظّم للمؤتمر، جهة مسجلة رسميًا في المملكة المتحدة برقم (15697363)، ويُعد من الكيانات المهنية الساعية إلى تطوير معايير التدريب والكوتشينج في المنطقة العربية.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضورًا لافتًا من المتخصصين والمهتمين بمجالات التنمية البشرية، والتدريب القيادي، والتعليم، وإدارة الموارد البشرية، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وصنّاع القرار.