لبنان ٢٤:
2025-06-30@19:31:35 GMT
نقابة المحررين كرّمت صحافيين وإعلاميين غطّوا الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
كرّمت نقابة محرري الصحافة اللبنانية صحافيين وإعلاميين غطّوا الحرب الإسرائيلية على لبنان. وقدّم النقيب جوزف القصيفي ونائب النقيب صلاح تقي الدين وعضو مجلس النقابة واصف عواضة الميدالية النقابية تقديرًا لجهودهم وعطاءاتهم في إظهار حقيقة الإجرام الإسرائيلي.
وألقى النقيب القصيفي كلمة نوّه فيها بجهود المكرمين خلال فترة صعبة ومؤلمة في تاريخ لبنان.
وقال: "تكريمكم اليوم هو لشكركم على جهودكم وسهركم وتعبكم من أجل إظهار صورة الإجرام الإسرائيلي. سبق لنا أن كرمنا في عيد شهداء الصحافة في 6 أيار الماضي مجموعة من الزملاء".
اضاف:"نعتز بكم زميلات وزملاء تحملتم مسؤولياتكم الوطنيّة والمهنية وعرضت حياتكم للخطر من أجل الواجب الوطني والمهني. وقد قمتم بدوركم على هذا الصعيد على أكمل وجه وقدمتم كل من موقعه صورة للمجازر التي حلّت بلبنان والفظائع التي ارتكبت بحق الأبرياء والمدنيين والمعالم الحضارية والتراثية والأراضي الزراعيّة وكل مظاهر الحياة، وكنتم أمناء في نقل هذه الصورة للعالم. وعرفانًا لتضحياتكم قرر مجلس النقابة تكريم كل من تولّى تغطية الحرب المجرمة عرفانًا من نقابتهم على جهودهم. هي لفتة متواضعة ولكنها معبرّة لما ترمز إليه من احترام وتقدير على دورهم الكبير الذي قاموا به. بتكريمكم نكون نكرّم أنفسنا من خلالكم".
وختم:"الصحافيون القدامى والجدد هم مشاريع شهداء متجولين ونعرف المعاناة التي يعانيها الصحافي والمصوّر". مواضيع ذات صلة في ذكرى الشهداء غدا... نقابة محرري الصحافة تكرم إعلاميين تولوا تغطية وقائع الحرب Lebanon 24 في ذكرى الشهداء غدا... نقابة محرري الصحافة تكرم إعلاميين تولوا تغطية وقائع الحرب
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نقابة المحررین حزب الله من أجل
إقرأ أيضاً:
التصعيد جنوباً فشة خلق؟
كتب وجدي العريضي في" النهار": هل يؤدي التصعيد الممنهج إلى ارتفاع منسوبه وبالتالي "تعود حليمة إلى عادتها القديمة"؟تشير أكثر من جهة سياسية ومحلل عسكري إلى أن التصعيد أمر طبيعي، إذ قبل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية كانت إسرائيل تقوم بقصف يومي من خلال المسيّرات أو سوها، حتى إنها قصفت الضاحية الجنوبية مرتين متتاليتين، وهذا يأتي ضمن القرار 1701. وحتى الساعة لم يفهم ما إذا كان هناك ورقة استسلامية تتيح لإسرائيل القيام بما يحل لها، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، أو أن التصعيد الحالي بمثابة ردة فعل بعد الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ، لكنه يأتي مع اقتراب وصول المبعوث توماس برّاك، وذلك في إطار الضغوط والشروط السياسية، وخصوصاً أن الجميع بات متيقناً أن ما بعد الحرب ليس كما قبلها على صعيد السلاح، وتسعى واشنطن إلى رفع منسوب الضغط على لبنان، وهو ما تبدى من الورقة التي طرحها برّاك خلال زيارته الأخيرة، بما يعني أن وظيفة السلاح انتهت وباتت مسألة وقت. وعلى هذه الخلفية يأتي التصعيد الممزوج بين الديبلوماسية والشروط السياسية.
في هذا السياق، يؤكد النائب السابق وهبي قاطيشا لـــ"النهار" أن "ما يجري ليس بالمفاجئ، باعتباره يأتي ضمن مندرجات الـ1701 ومن دون أن يتولّى "حزب الله" الرد أو يصدر أي موقف يدينه، أكان من واشنطن أم المجتمع الدولي. وبعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ستسعى إسرائيل إلى الضغط على الحزب لتضرب الذراع الأبرز لإيران، وإن كانت دمرته وضربت بنيته العسكرية واغتالت قيادات الصف الأول، وقد يكون "فشة خلق" بعد هذه الحرب. لقد بات السلاح مسألة أساسية عند واشنطن، بمعنى أن ليس هناك أيّ ترف سياسي أو مماطلة أو تسويف، بل حسم لهذا الموضوع ضمن مهلة زمنية، وجميع المسؤولين اللبنانيين على بيّنة من الأمر، لذلك القصف يصب في هذه الخانة".
ويخلص قائلا: "نحن أمام مرحلة جديدة بعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، ولا يمكن الحزب بعد اليوم أن يناور في ملف السلاح، فقد انتهت وظيفته ودوره الذي استعملته إيران لتخريب لبنان والمنطقة، وبعد الحرب دخلنا في مرحلة البحث الجدي عن نزعه، في إطار الحوار الذي يجريه رئيس جمهورية العماد جوزف عون مع الحزب. وزيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لبعبدا بحثت في هذه المسألة وكانت إيجابية جداً، لذلك التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يتفاقم أو يبقى على الوتيرة نفسها إلى أن يسلم الحزب سلاحه إلى الجيش اللبناني". مواضيع ذات صلة "أمل" و"حزب الله" جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي Lebanon 24 "أمل" و"حزب الله" جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي