فتح باب التحويل بين المدارس غدًا.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة والرسوم
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تبدأ مديريات التربية والتعليم في مختلف المحافظات، غدًا الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025، في استقبال طلبات التحويل بين المدارس للعام الدراسي الجديد 2025/2024، على أن يستمر باب التحويلات مفتوحًا حتى يوم 15 أغسطس المقبل، وذلك وفقًا للضوابط المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويُشترط على أولياء الأمور تقديم طلبات التحويل إلكترونيًا فقط، من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمديرية أو الإدارة التعليمية التابعة لها، دون تلقي أي طلبات ورقية، لضمان الشفافية وتيسير الإجراءات.
وأوضحت الوزارة أن سداد رسوم التحويل يتم من خلال مكاتب البريد، حيث يتم دفع مبلغ 100 جنيه رسومًا للتحويل. ويجب على ولي الأمر الاحتفاظ بإيصال الدفع ضمن المستندات المطلوبة.
الأوراق المطلوبة للتحويل بين المدارس تشمل:
- عدد 4 استمارات تحويل، مع طوابع فئة 10 جنيهات.
- صورة من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- بيان قيد أو بيان نجاح معتمد ومختوم من المدرسة المقيد بها الطالب.
- تقديم الإيصال الدال على سداد رسوم التحويل.
- توقيع الطلب من مدير المدرسة المطلوب التحويل إليها، مع مراعاة الكثافات.
أما أبرز الشروط فهي:
- القبول يتم وفقًا للمربع السكني.
- يشترط وجود أماكن شاغرة بالمدرسة المطلوب التحويل إليها.
- لا يُقبل أي طلب تحويل ورقي، ويجب الالتزام بالمنصة الإلكترونية المعتمدة في تقديم الطلب.
ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى ضرورة تحري الدقة أثناء إدخال البيانات إلكترونيًا، مشددة على أن أي خطأ في البيانات أو نقص في المستندات قد يؤدي إلى رفض الطلب.
ويأتي فتح باب التحويلات بين المدارس في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتوفيق أوضاعهم قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، وتخفيف التكدس والضغط داخل المدارس، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور التربية والتعليم المستندات المطلوبة الموقع الإلكتروني الرسمي مديريات التربية والتعليم الشروط والأوراق المطلوبة بین المدارس
إقرأ أيضاً:
وزيرا "الإسكان" و"التربية والتعليم" يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق نظام التعليم الألماني
وقع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن نقل الانتفاع والإشراف الإداري للمدارس بالمدن الجديدة، والمشيدة بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة).
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك، والتنسيق الكامل، بشأن إدارة وتشغيل المدارس المشيدة الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتطبق نظام التعليم الألماني على غرار شهادة النيل الدولية، حيث ستكون مدرسة مدينة السادس من أكتوبر النموذج الأول (النواة) لتفعيل هذا التعاون المشترك، على أن يتم لاحقًا تحديد باقي المدارس التي سيشملها البروتوكول في مختلف المدن الجديدة وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
وعقب التوقيع، أعرب المهندس شريف الشربيني عن ترحيبه بهذا التعاون المشترك بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن توقيع اليوم هو تتويج لجهود التعاون بشأن استغلال المدارس الموجودة في المدن الجديدة والتي تم انشاؤها من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث نستهدف من خلال البروتوكول إدارة تلك المدارس وفقًا لرؤية وزارة التعليم لتشغيل المدارس بأسلوب متطور، أسوة بمدارس النيل والمدارس اليابانية، وغيرها فيما يخص استراتيجية تطوير التعليم في مصر وإدارة المدارس بأسلوب متطور من الممكن أن يكون هناك حاجة فعلية له.
وأكد وزير الإسكان توفير كل سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال مراحل العمل وفقا للبروتوكول، مشيرًا إلى أن اليوم هو نتاج لتضافر جهود مؤسسات الدولة، وأنه سيكون هناك متابعة مستمرة لما يحدث على الأرض لتنفيذ ما تم التوافق عليه لضمان تحقيق أهداف هذا التعاون المشترك.
وتابع المهندس شريف الشربيني، أن الوزارة لديها نموذج من المدارس الناجحة التابعة للوزارة ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتأهيل الطلاب للعمل في مجال صيانة شبكات المياه والصرف الصحي، لافتًا إلى أن هناك حجم طلب كبير للالتحاق بتلك المدارس، كما أصبح هناك طلب من القطاع الخاص على خريجي تلك المدارس، موضحًا أنه وفقا لذلك فإننا بحاجة للتوسع في مثل هذه المدارس وصقل الطلاب باللغات المختلفة لتأهيلهم لمختلف الأسواق سواء في مصر أو بالخارج.
ومن جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبداللطيف عن بالغ سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة الإسكان والمتمثل في البروتوكول الذي وقع اليوم، موضحًا أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لإدارة هذا النموذج المميز من المدارس الدولية، مشيرًا إلى بدء تفعيل تجربة المدارس المصرية الألمانية بداية من العام الدراسي المقبل، كما أشار إلى وجود مشاورات جارية مع السفارة الفرنسية لبحث إنشاء مدارس فرنسية، بما يدعم التنوع والتكامل في منظومة التعليم الدولي داخل مصر.
كما تطرق السيد الوزير إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم الفني، مشيرا إلى أن مصر تمتلك حاليًا 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية ذات طابع متميز، وتتبنى الوزارة رؤية واضحة لرفع مستوى هذه المدارس لتواكب المعايير العالمية، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في هذا الإطار.
ولفت إلى أن الوزارة أبرمت عددًا من بروتوكولات التعاون مع دول رائدة في مجال التعليم الفني مثل ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وذلك بهدف جذب شراكات دولية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يتيح تقديم برامج تعليمية ذات معايير دولية بما ينعكس بدوره على تخريج كوادر مؤهلة قادرة على الانخراط في سوق العمل المحلي والعالمي.