إعلام العدو: الضربات الإيرانية دمّرت منشآت استراتيجية.. وأضرار بمئات الملايين لا تزال طيّ الكتمان
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمانيون |
كشفت وسائل إعلام عبرية عن حجم الخسائر الباهظة التي تكبّدها كيان العدو الصهيوني جراء الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، والتي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية بالغة الحساسية، وسط تعتيم مشدد من الرقابة العسكرية الصهيونية.
وقالت القناة “13” العبرية إنّ الصواريخ الإيرانية أصابت قواعد ومراكز حيوية بدقة عالية، مؤكدة أن الأضرار الناجمة عن الضربات كبيرة جداً، إلا أن تفاصيلها لا تزال محجوبة عن الإعلام بأمر من المؤسسة العسكرية التي لم ترفع حتى الآن الحظر عن نشر طبيعة الأهداف المصابة.
وفي سياق متصل، أقرّ رئيس معهد “وايزمان” للأبحاث، خلال مقابلة إعلامية، بأنّ حجم الضرر الذي خلفته الصواريخ الإيرانية فاق التوقعات، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين” لم يدركوا بعد مدى الدقة والاحتراف الذي نفّذت به تلك الضربات.
وأوضح أن أحد الصواريخ أصاب القسم العلمي في صميم المعهد، متجنباً بشكل مذهل القسم السكني، ما يُبرز الدقة النوعية في توجيه الضربة ويؤكد الطابع المهني العالي للعمليات الإيرانية. ولفت إلى أن حجم الخسائر في معهد وايزمان وحده يُقدّر بنحو نصف مليار دولار، دون احتساب الكلفة العلمية والتقنية التي لا تُقدّر بثمن.
وتأتي هذه الاعترافات المتأخرة لتؤكد هشاشة المنظومة الدفاعية لكيان العدو، وفشلها في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي ضربت عمق المنشآت الحيوية، رغم تعويل تل أبيب على منظوماتها الجوية المتعددة الطبقات.
كما تعكس هذه التصريحات حالة الإرباك والصدمة داخل المؤسسة الصهيونية، ومحاولة لامتصاص الغضب الداخلي المتصاعد في ظل الانكشاف الأمني وفقدان الثقة بإمكانات الردع، في وقت تتصاعد فيه نذر المواجهة الشاملة في الإقليم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح اليوم على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بالقاعدة البحرية الجزائر بالناحية العسكرية الأولى.
وهذا بعد مشاركته في التمرين البحري المشترك مع جيش البحر التونسي “المرجان 2025” في الفترة من 02 إلى 08 ديسمبر 2025، في المنطقة البحرية شمال تونس.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني جاء هذا في إطار تجسيد نشاطات التعاون العسكري مع تونس لحساب سنة 2025.
كما تضمن التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية مشتركة شملت عمليات المنع البحري وتمارين البحث والإنقاذ.وكذا التدريب على مكافحة الأعمال المحظورة في البحر.
والهدف من هذا التمرين إلى تعزيز التنسيق الثنائي والرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتقييم مستوى التكامل والتنسيق بين القوات البحرية الجزائرية والتونسية.
وقد شاركت القوات البحرية الجزائرية في فعاليات هذا التمرين إلى جانب الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بمجموعة من مغاوير البحرية من فوج الأعمال الخاصة.
وأكد البيان أن هذا النشاط يأتي ليؤكد على متانة التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يعزز أمن وسلامة المجال البحري للبلدين.