دان مجلس قبيلة الحساونة، لقاء نجلاء المنقوش، بوزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، مطالبا بضرورة إسقاط حكومة الدبيبة.
وقال بيان صادر عن المجلس: “حكومة الدبيبة نسفت التاريخ المُشرق للشعب العربي الليبي، ومواقفه المتميزة لنصرة نضال وكفاح الشعب العربي الفلسطيني الشقيق”.
وأضاف “نرفض ما اقترفته حكومة الدبيبة وجميع أعضائها الذين ساهموا من في هذه الجريمة المُخلة، ونطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، واتخاذ ما يلزم بشأنها من إجراءات قانونية عاجلة”.
وتابع “ندعو كل المكونات الاجتماعية والسياسية، إلى السير في نفس الطريق حتى تُكلل الجهود بإسقاط الخيانة والغدر، المساس بالثوابت الوطنية والسيادية مرفوض وبصورة نهائية، ولا يقُبل بشأنه أية حوارات”.
الوسومالحساونة الدبيبة الشعب الليبي
المنقوش ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية:
الدبيبة
الشعب الليبي
المنقوش
ليبيا
حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام المهرة يدعو لإسقاط حكومة عدن وتشكيل حكومة طوارئ
الجديد برس| خاص| أطلق رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام المهرة، الشيخ مسلم رعفيت، دعوة صريحة إلى إسقاط
حكومة عدن الموالية للتحالف، التي وصفها بـ”حكومة الفنادق”، مطالبًا بتشكيل حكومة طوارئ تستمد شرعيتها من
الشعب في ظل ما تمر به البلاد من انهيار اقتصادي غير مسبوق وأوضاع معيشية متدهورة تهدد حياة وكرامة المواطنين. وفي منشور نشره على صفحته الشخصية، أكد رعفيت أن “السكوت لم يعد مقبولًا”، محذرًا من أن الشعب اليمني يواجه اليوم حربًا شاملة تطاله في كل بيت، تبدأ بانهيار مريع للعملة الوطنية وترافقها مجاعة تتسارع يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن راتب الموظف الحكومي لم يعد يكفي حتى لشراء دبتين بترول فقط (40 لترًا)، في ظل غياب كامل لأي دور حقيقي للحكومة تجاه معاناة الشعب.
“حكومة الذل والحرمان” وشدّد رعفيت على أن ما يسمى بـ”حكومة الفنادق”، ومن يقف خلفها، لم تجلب لليمنيين سوى الذل والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة، داعيًا إلى طرد هذه الحكومة ومن يعيّنها، واعتبر أن هذا أصبح واجبًا وطنيًا لا يحتمل التأجيل. وأكد أن حالة التردي في الأوضاع المعيشية والخدمية وصلت إلى مستوى ينذر بكارثة إنسانية واسعة، في ظل تجاهل متعمّد من الجهات الرسمية وتخليها عن مسؤولياتها.
سخط شعبي في الجنوب وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الغليان الشعبي في المحافظات الجنوبية، التي تعاني من انهيار متواصل في العملة المحلية، وتدهور شامل في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار، مما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين إلى المطالبة بإسقاط الحكومة وتغيير شامل في إدارة المرحلة. ويرى مراقبون أن دعوة رعفيت تعبّر عن اتساع رقعة الغضب الشعبي ضد حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط مؤشرات على تصاعد التحركات المناهضة لها في عدة محافظات، قد تُمهّد لتغييرات جذرية في المشهد السياسي والإداري والاقتصادي جنوب البلاد.