الانتقالي يدعو لحصار معاشيق وطرد عصابة العليمي من عدن
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمانيون |
في مؤشر على تعمّق الانقسامات داخل مجلس العمالة الرئاسي التابع لتحالف العدوان، دعا ناشطون موالون لما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى انتفاضة شعبية في مدينة عدن، تطالب بمحاصرة قصر معاشيق، وطرد ما أسموه بـ”عصابة 7/7″، في إشارة مباشرة إلى رئيس المجلس رشاد العليمي وعدد من أعضائه المعيّنين من الرياض.
وبحسب الدعوات المتداولة، فإن موعد التظاهرات حُدد بيوم الاثنين الموافق 7 يوليو القادم، في ذكرى اجتياح الجنوب عام 1994، والتي أصبحت لدى الانتقالي ورقة دعائية يلوّح بها كلما تصاعدت أزماته الداخلية، أو تراجع نفوذه الميداني.
الدعوات التي انطلقت من قلب معاقل الانتقالي، تأتي على وقع تدهور الخدمات الأساسية في عدن، والانهيار المتواصل للعملة المحلية، وسط اتهامات مباشرة للمجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة بالفساد والعجز، وتورطها في تعميق الأزمة المعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وتعيد هذه التحركات التذكير بسيطرة الانتقالي على قصر معاشيق أواخر عام 2019، قبل أن يتم طرد مليشياته منه في أبريل 2022 بقرار سعودي مباشر، وهو ما اعتُبر حينها ضربة موجعة للنفوذ الإماراتي في عدن، وبداية لتفكك أدوات التحالف.
وتعيش المكونات التابعة لتحالف العدوان، وفي مقدمتها مجلس العليمي، حالة من الصراع والتصفيات البينية، في ظل محاولات سعودية واضحة لإعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها، الأمر الذي يثير حفيظة الانتقالي ويدفعه إلى التصعيد في الشارع، بعد أن خسر كثيراً من أوراقه السياسية والعسكرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: المنفى ألقى كلمة ليبيا في مؤتمر التنمية بإشبيلية
ألقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم، كلمة ليبيا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية.
جاء ذلك بحضور عدد من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسهم الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد الرئيس المنفي في كلمته أن ليبيا تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها البلاد في السنوات الأخيرة، من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية. وشدد على أن الشعب الليبي لا يزال متمسكًا بالأمل، وعازمًا على بناء مستقبل مزدهر ومستقر، مبينا أن ليبيا لا تزال بحاجة إلى شراكات دولية فعالة لتجاوز أزمتها.
وأشار إلى أهمية دعم الاستقرار السياسي وتعزيز الاستثمار وتوجيه التمويل نحو مشاريع مستدامة في التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وتنويع الاقتصاد الليبي.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا في مساعيها لإجراء إصلاحات هيكلية حقيقية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، والمساهمة في إطلاق مشاريع التنمية المستدامة.
وأكظ التزام المجلس الرئاسي بتطبيق معايير فعالة لاستخدام الأموال العامة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
الوسومليبيا