طارق صالح يتراجع وسط ضغوط سعودية وتحركات لإعادة أحمد علي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الجديد برس| في تطور لافت على المشهد السياسي اليمني، أعلن طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، انسحابه الضمني من التصعيد ضد رئيس المجلس رشاد العليمي، بعد أيام من التوتر والاشتباك السياسي العلني بين الطرفين. وجاءت خطوة طارق في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، تضمنت لغة تصالحية غير معتادة، تحدث فيها عن أهمية “تعزيز الشراكة” بين المكونات لاستعادة الدولة، في إشارة غير مباشرة إلى تراجعه عن مطالبه السابقة بتدوير رئاسة المجلس ورفضه قرارات العليمي الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أحمد علی
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: بوصلتنا ستظل موجهة نحو استعادة الدولة وهزيمة الحوثي
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية – طارق صالح، اجتماعًا دوريًا لقيادة المكتب، كُرس لمناقشة المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية، واستعراض التحديات التي تواجه البلاد وسبل التعامل معها.
وفي الاجتماع استعرضت الامانة العامة نتائج البيان الذي أصدرته بتاريخ 23 يونيو وردود الافعال التي أعقبته والاتصالات التي جرت بشأنه.
ووجهت الامانة العامة شكرها لرئيس مجلس القيادة ورئيس المكتب السياسي على تفاعلهم مع النقاشات التي تلت البيان وأهمية دعم المجلس لمختلف مؤسسات الشرعية الرسمية وأطراف العمل السياسي، بما يحقق أهداف الحركة الوطنية النضالية بمختلف مكوناتها وأطرافها وأرائها.
كما ناقش الاجتماع موقف المجتمع العربي ضد الإعتداء الإيراني على الأراضي القطرية، في سياق المعركة الدائرة بين أعداء الأمة العربية، في إيران وإسرائيل.
وبدوره أكد عضو مجلس القيادة رئيس المكتب السياسي على أهمية الحوار بين المكتب السياسي ومختلف الاطراف المكونة للشرعية بما يحقق النتائج المرجوة لتحقيق النصر في معركتنا الوطنية لهزيمة ذراع إيران التي تسيطر على عاصمة الجمهورية اليمنية.
وشدد طارق صالح على دعم المكتب السياسي لمجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا أن بوصلته ستظل موجهة نحو استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، مشيرًا إلى أهمية تعميق التواصل والتنسيق مع كافة القوى والمكونات الوطنية على قاعدة الشراكة والمسؤولية المشتركة.
كما تناول الاجتماع جملة من الملفات التنظيمية والسياسية.