بدء اختبارات الموسم الثاني لمشروع «مواهبنا مستقبلنا» بمركز الإبداع الفني بدمنهور
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
انطلقت فعاليات الموسم الثاني من مشروع «مواهبنا مستقبلنا» بمركز الإبداع الفني بدمنهور، برعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وفي إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الإبداع وتنمية القدرات الفنية لدى الأطفال والنشء، ضمن رؤية شاملة لبناء جيل من المبدعين يمتلك أدواته الفنية والمعرفية منذ الصغر.
ينظم المشروع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستمر حتى 20 أغسطس المقبل، ويهدف إلى اكتشاف وصقل الطاقات الإبداعية بمحافظة البحيرة، من خلال اختبارات فنية متخصصة في مجالات التمثيل، الفنون التشكيلية، الشعر والإلقاء، التأليف المسرحي، الموسيقى والغناء.
شهد اليوم الأول من الفعاليات إقبالًا كبيرًا من أكثر من 300 موهوب وموهوبة من مختلف الأعمار، خضعوا لاختبارات دقيقة ضمن بيئة تدريبية تحفيزية، أشرف عليها نخبة من الفنانين والمتخصصين، حيث اعتمدت لجان التحكيم على معايير فنية دقيقة تراعي الخصوصية الإبداعية لكل مجال، مع التركيز على قدرات التعبير وسلامة الأداء وقابلية التطوير.
ويُعد المشروع من المبادرات الثقافية المهمة التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة البحيرة، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، في إطار خطة متكاملة لاكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية على مستوى المحافظات.
ويأتي انطلاق الفصل التدريبي الثاني استكمالًا للنجاحات التي حققها المشروع في موسمه الأول، والذي أسفر عن تخرّج مجموعة متميزة من الأطفال والنشء الموهوبين، مما يعكس حرص الجهات المنظمة على دعم ورعاية جيل جديد من المبدعين وترسيخ مكانة المشروع كمنصة وطنية لاكتشاف وصقل المواهب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة محافظة البحيرة الفنون الموسيقى التمثيل اكتشاف المواهب الشعر مواهبنا مستقبلنا تنمية الإبداع الأطفال والنشء
إقرأ أيضاً:
البيئة تترأس اجتماع لمشروع تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي
ترأس الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة الاجتماع الأول للجنة تسيير أعمال مشروع "تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي والانتقال الطاقي" Cleantech project، والذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول بمنحة الإستعداد من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، وذلك بحضور السيد باتريك جيلبرت الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحده للتنمية الصناعية بمصر، ومشاركة الدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية لصندوق المناخ الاخضر بوزارة البيئة، وممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اجتماع اللجنة يهدف إلى تنسيق الجهود ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع الجديد الذي تم إطلاقه بهدف تمكين مصر من تلبية متطلبات التكنولوجيا النظيفة الناشئة من خلال تحسين التنسيق، وبناء قدرات الجهات الفاعلة في النظام البيئي للتكنولوجيا النظيفة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وزيادة تدفقات التمويل المناخي فى المراحل المبكرة لتعزيز قدرة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير حلول المناخ والطاقة النظيفة والاستثمار فيهما.
وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر الإقليمية في الابتكار المناخي والاستدامة الصناعية، وتحقيق التنمية منخفضة الانبعاثات ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جانبه أوضح د. على أبو سنه ان المشروع يهدف ايضا إلى تطوير آليات تمويل مبتكرة، وتقديم برامج تسريع الأعمال، وتيسير صياغة مشاريع قابلة للتمويل من صندوق المناخ الأخضر، مما يدعم مصر في تحقيق أهداف مساهماتها المحددة وطنيًا، وبما ينسجم مع أهداف أولويات الجاهزية المتمثلة في بناء القدرات، وإعداد المشاريع، وتعزيز تبادل المعرفة والتعلم لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضح أن المشروع يركز على بناء القدرات الوطنية في مجالات ريادة الأعمال في التكنولوجيا النظيفة وتطوير منظومة الابتكار، إلى جانب دعم الحلول الذكية مناخيًا وخلق فرص عمل خضراء، من خلال إشراك رواد الأعمال والمشروعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين في القطاعات ذات الأولوية.
تحذير هام جدًا من السفارة الأمريكية في الأردن بشأن ال مشروبات الكحولية ملوثة بالميثانول