جامعة صحار تشارك في مؤتمر دولي بإسبانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صحار - الرؤية
شارك الدكتور محسن قريشي من كلية الهندسة بجامعة صحار في المؤتمر الدولي السادس للهندسة الجيوتقنية البيئية، وإعادة تدوير المخلفات، والهندسة المستدامة، الذي استضافته جامعة فيغو بإسبانيا.
وشهد المؤتمر حضورًا دوليًا واسعًا، حيث شارك فيه 211 باحثًا ومختصًا من 31 دولة، مما يعكس الأهمية العالمية للممارسات الهندسية المستدامة.
وقدّم الدكتور محسن قريشي ورقة بحثية بعنوان: "استخدام المنتجات الثانوية الصناعية في الطبقة الأساسية للطرق المرنة: نهج تحسين الموارد"، والتي أعدها بالتعاون مع شركاء من القطاع الصناعي وجامعة صحار.
وتتناول الورقة استراتيجيات مبتكرة لإدماج المنتجات الثانوية الصناعية في بناء الطرق، بما يتماشى مع الجهود العالمية لتعزيز بنية أساسية أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الموارد.
وتعكس هذه المشاركة التزام جامعة صحار الراسخ بدعم ممارسات البناء المستدام، وتعزيز استخدام المواد المعاد تدويرها في التطبيقات الهندسية. كما تؤكد دور الجامعة النشط في المساهمة بالحوار العلمي العالمي في مجالات الجيوتكنولوجيا البيئية والتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مزاد دولي يعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة وسط مطالبات بوقف تهريب تراث اليمن
يمانيون |
في استمرار لعمليات النهب والتهريب التي طالت التراث اليمني خلال سنوات العدوان، كشف الخبير اليمني في الآثار عبدالله محسن عن استعداد دار المزادات الدولية “بلاكاس” لعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد “الفن القديم”، المقرر عقده في التاسع من يوليو الجاري.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن القطع المعروضة تتميّز بحالتها الجيدة، وتتمتع بجمال فني نادر، غير أن الغموض يلفّ مصادرها وتواريخ اقتنائها، وهو ما يثير تساؤلات وشكوكاً جدية حول طريقة خروجها من الأراضي اليمنية، في ظل فراغ قانوني وتواطؤ دولي يُسهّل نهب تاريخ اليمن.
وأشار الخبير إلى أن إحدى القطع المعروضة تمثل “توأماً” لتمثال شهير عُثر عليه سابقاً في وادي بيحان بمحافظة شبوة، وتم حفظه في المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان الأمريكية، لافتاً إلى احتمال أن تكون هذه القطعة قد خرجت من اليمن ضمن مجموعة الآثار التي جمعتها بعثة ويندل فيليبس في خمسينيات القرن الماضي.
وتشمل القطع الأخرى المعروضة تمثالاً نسوياً مزيناً بقرط من الذهب اليمني القديم يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، ما يعكس تطور فن النحت والزينة في حضارات جنوب الجزيرة العربية. وأكد محسن أن دار “بلاكاس” تدّعي أن القطع كانت مملوكة لهواة جمع أوروبيين منذ ثمانينيات القرن الماضي، وانتقلت لاحقاً عبر الإرث، في محاولة للتغطية على خلفية تهريبها.
ودعا محسن الجهات المختصة في الداخل والخارج إلى التحرك العاجل لإيقاف عملية البيع أو الدخول في مفاوضات لاستعادتها، مؤكداً أن استمرار عرض الآثار اليمنية في المزادات الدولية يمثل امتداداً للعدوان الذي طال الأرض والإنسان والهوية الحضارية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عصابات المرتزقة في تهريب الآثار والمتاجرة بها، في إطار مشروع تدمير موروث اليمن التاريخي والثقافي، حيث شهدت السنوات العشر الماضية نهباً منظماً للقطع الأثرية من المتاحف والمواقع التاريخية، خاصة في المحافظات الخاضعة للاحتلال.