«ديوا» و«جوجل كلاود» يتعاونان لتعزيز إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وفداً رفيع المستوى برئاسة زياد جمال، المدير العام لـ «جوجل كلاود» في الإمارات وبلاد الشام وشمال أفريقيا.
حضر الاجتماع كل من المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس للابتكار والمستقبل، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لتطوير الأعمال والتميز، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو».
وخلال الزيارة، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تعاون استراتيجي مع «جوجل كلاود» لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف عملياتها التشغيلية الأساسية، وباستخدام تقنية «NotebookLM» من «جوجل كلاود»، أطلقت الهيئة سلسلة من البودكاست المدعومة بالذكاء الاصطناعي، محققة سرعة فائقة في الإنتاج وجودة متّسقة وقدرات متعددة اللغات، وتسلط هذه المبادرة الضوء على مكانة الهيئة الريادية في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي وجهودها في أن تصبح أول مؤسسة خدماتية قائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.وقال معالي سعيد محمد الطاير: نتعاون مع «جوجل كلاود» لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر عمليات الهيئة، وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى وضع الإمارات في صدارة الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال الاستثمار في أبنائها وصناعاتها الحيوية، ولدينا خطة شاملة لجعل الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة في مختلف عملياتنا الأساسية، بشكل تضمن مواكبتنا للتطورات الرقمية والتحول العالمي، وقد مكّنتنا تقنية «NotebookLM» من «جوجل كلاود» من إنشاء محتوى عالي الجودة بسرعة وحجم غير مسبوقين، دون موارد إضافية، مما فتح آفاقاً جديدة للنمو المستدام وعزز الابتكار والإبداع.
وباستخدام «NotebookLM» حققت الهيئة خفضاً بنسبة تزيد على 99% في تكاليف الإنتاج، وزيادة بنسبة تفوق 95% في سرعة التنفيذ مقارنة بطرق إنتاج البودكاست التقليدية، وبفضل هذه التحسينات الهائلة تمكنت الهيئة من تحقيق أهدافها في التواصل الإعلامي بكفاءة أعلى، وتوسيع نطاق الوصول متعدد اللغات، وإعادة توجيه الموارد نحو أولويات استراتيجية أخرى كل ذلك دون تكبد أعباء تشغيلية إضافية وتسهم المبادرة في تجنب تكاليف بقيمة 25.5 مليون درهم سنوياً، ما يؤكد الأثر الملموس وقيمة التحول المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی جوجل کلاود
إقرأ أيضاً:
الروبوت الزراعي يدخل جامعة بنها لمعالجة الآفات بالذكاء الاصطناعي
تفقد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها عدد من المشاريع الطلابية لقسم الهندسة الميكانيكيا ،والعمارة بكلية الهندسة ببنها ، رافقه خلالها الدكتورة زينب فيصل عميدة الكلية، ووكلاء الكلية ، والأساتذة المشرفين على المشروعات.
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة مشروعا بقسم هندسة الميكانيكا عبارة عن روبوت زراعي يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة الآفات الزراعية ومقاومتها ، كما تفقد عدد من المشاريع بقسم هندسة العمارة منها الوصلة الثقافية لجزيرة الشعير بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية حيث يقوم المشروع على تعزير الحرف اليدوية بالجزيرة وتحسين بيئة العمل بها وتطويرها لتكون جاذبة للسياحة داخل الجزيرة في أطار الخطة التي تقوم بها المحافظة لتطويرها ، كما تفقد مشروع أنشاء مركز بحثي لتطوير استخدام الطحالب البحرية بمدينة أبوقير الجديدة ، ومشروع أنشاء وعمل مركز لحماية المعلومات والبيانات الرقمية ، ومشروع البناء البيئي لاعادة المخلفات الزراعية.
واستمع رئيس الجامعة لشرح من الطلاب حول مشاريعهم، مؤكدا على ضرورة ان تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع وتعالج مشكلات حقيقة داخل المجتمع.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوى أن أفكار الطلاب ملهمة ونسعى دائما داخل الجامعة الى تسويقها وان نستثمر في أفكار أبناءنا الطلاب من اجل ان يخلقوا لهم فرصة العمل ويصنعوها بأنفسهم. مشيدا بمستوي الطلاب المتميز والأفكار المبتكرة التي قدمت بمشاريع التخرج والتي تعكس مدى الجهد المبذول من كافة أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية للوصول لخريج متميز قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة والريادة بسوق العمل.
واشار الجيزاوى الى ان المشاريع الطلابية تعد بمثابة الخطوات الأولى نحو بناء المستقبل، والعمل نحو إيجاد البيئة الملائمة لابتكار الطلاب وتطوير مشاريعهم، ومحاولة الاستفادة قدّر الإمكان من هذه المنتجات وتحويلها إلى مساهمات حقيقية داعمة للمجتمع، مما يسهم ذلك في تعزيز قدراتهم وإثبات إمكانياتهم لإدارة وقيادة المشاريع ، لذلك نسعى الى توفير سلسلة من الدعم المادي والفني عبر مختلف الشركاء الداعمين للمشاريع الطلابية، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المنتجات الفكرية والإبداعية لهم، والتقليل من مدى فاعلية هذه المشاريع وضياع الوقت والجهد القائم على إنتاجها.